أخي الفاضل كل قبيله لها نسب ولها تاريخ ولا تنتحل قبيلة نسب الأخرى ولا تدعي بمجدها وقبيلة عنزه لها مجد وتاريخ تعرفه كل القبائل ولا حاجه لها في اللهازم وهي القبيلة التي عرفتها كل القبائل والحكومات بقوتها وتاريخها المجيد فهو يغنيها عن انتحال مجد غيرها ولو أفرد لكل قبيله من قبائل عنزه كتاب لما أحصا أمجادها وكل العرب لها جذور ولم تكن لهزمه وأنت لو أحد خلط نسبك مع نسب أبناء عمك من غير الجد الذي يجمعك بهم فأنك ما ترضى ونحن عندما نكون عنزه نفتخر في ما عملته عنزه من مجد وعندما نرقى إلى أسد بن ربيعه نفتخر في جميع من يظمه نسب أسد وعندما نرقى إلى ربيعه نفتخر بكل قبائل بربيعه وعندما نرقى إلى نزار نفتخر بكل قبائل نزار وهكذا أما أننا ندعي أن عمرو بن كلثوم عنزي وهو تغلبي فهذا يعد حوس ودوس والعلماء الذين كتبوا عن أبن المقرّب العيوني لا نصل إلى مستوى علمهم ولا نستهين بهم وهذه قبيلة عتيبه من أعظم القبائل في هذا العصر وهم من هوازن من مضر وقبائل قريش أبناء عم هوازن ومنهم الرسول صلّى الله عليه وسلّم والخلفاء الراشدين والخلفاء الأمويين والعباسيين فهم لم يفتخرون بقروش لأن فخر قريش لقريش لذلك أنت تقول أن عنزه إذا ما يفتخرون بتلهزمهم ليس لهم فخر وتريد أن تنسب لقاسط وأنت عنزي ولماذا تترك أبوك وتفتخر بعمّك ؟
أما حدث القارض العنزي فأنه في عصره كانت قبائل نزار كلها قبيله وحده ثم في حرب أغيال اليمن في عهد كليب كانت قبائل معد : مضر وربيعه وأياد وأنمار كلها قبيلة وحده أما في وقتنا الحاضر فأن القبائل صارت أمم
أما أنك تمسح نسب وتاريخ جميع قبائل ربيعه ولا تعترف بها فهذا أنت وشأنك أما الحاضره فأنهم يعرفون أنسابهم جيداً وينتسبون لقبائلهم ولكن نمط الحياه التي عاشوها تختلف عن العصبية المتشددة
والحقيقه يا أخي من خلال اسلوبك يتضح لي أنك ممن ملأ صدره كتابات النت التي خلطت وقد ضربت لك مثل على أن كل قبيله يجب أن تنسب لنسبها الصحيح ومن له فخر نحن نفتخر بفعله في حدود الصلة التي تجمعنا ولكن ما نقتبس جده وننتسب له لأن هذا فيه حكم شرعي حيث يحرّم أنتساب الرجل لغير أبيه وقبيلة عنزه لها نسب في جد وليس في حلف ولا تخم كل جد وتنتسب له لأن هذا مما يعيب ولا يشرّف ومحدثك ما يقبل أن يدخل في نسب أعظم نسب ولا يقبل إلا نسبه والذي يرغب التنقّل من نسب لنسب فهو حر ولكن ما يحصل له لأن له جد ينتسب له
وأنت يا أخي انتسب حسب ما يحلو لك ولكن نسب عنزه ما يعيب من ينتسب له ونحن من عنزه بن أسد ولا علاقه لنا بقاسط ولو كان من أولياء الله