المكرّم الفاضل الأديب الغيور جارالله بن عايش الصّلف الخمشي حفظك الله ورعاك وأمد بعمرك على الصلاح والتقّى :

بالنسبة لكتاب نسب وتاريخ عنزه خاصه وربيعه عامه فأنه حصيلة دراسة ميدانيه مع رواة القبيلة الذين بحثت معهم فرداً فرد وقد أخذت من مجالس في مقابلات شخصيه وليس نقل من كتب وجمعت هذه الحصيله بعد جهد وعناء واستهلاك وقت ومال وقدّمت للأجيال كتاب موثق يفصّل تفرعات القبيلة من الأسرة إلى القبيلة ولا فخر فهو مفخره لكل عنزي


ثم حاول بعض أهل الحسد أن يعمل كتاب لعله يحصل على السمعة المشرفه التي حصل عليها الكتاب ومؤلفه فبدأ يحاول بعض الأشخاص أن يجمع شيء عن هذه القبيلة ولكنه يصطدم بأن أبن عبار لم يترك شارده ولا وارده عن هذه القبيلة إلا إوردها وسبق عليها وبدل أن يعتزون ويفتخرون أنه أنبرأ رجل فخدمهم وجمع شملهم وعرّف باديتهم بحاضرتهم فأن الحقد أكل قلوب الحاقدين فاجتمع مجموعه من الرجال وأخذوا مادة الكتاب حيث ليس عندهم غيره ومع الأسف منهم مشائخ ودكاتره فشقلبوا الكتاب وصاغوه بصيغه وأسلوب آخر وقدموه في ثلاث مجدات على أنه كتاب جديد ومن تأليفهم فحوّل إلى جهات مختصّه لكي يجاز وينشر وعرض على مختصين فكتبوا أنه نسخه من كتاب أبن عبار فمنع كتابهم المسروق من جهدي ثم عقدوا اجتماع آخر فإرسلوا لي شخص أقدّره وأعزّه وقال أنهم يقولون نريد نختار من كل فخذ من عنزه رجل يكون مسئول عن جمع أنساب الفخذ ونشكّل لجنة أنساب تكون برئاسة أبن عبار ولا يتوحد أبن عبار وحده بجمع النسب وهم بذلك يفكرون أنه منصب فقلت أن هذا الأقتراح لو حصل بالبدايه لكان مقبول أما أنني أشرك اسماء بجهدي بعد أن اكتمل لمجرد وضع اسماء ليس لها أي جهد فهذا مستحيل ولكن المجالات واسعه وعلى من له القدره أن لا يسرق من معلومات كتابي ويضعها لنفسه بل عليه أن يجمع في مجال آخر وحيث لم يجدون ما يكتبونه عن عنزه فأنهم ليس لهم من بد إلا الدعايات المضلله


وبما يخص الخطأ المزعوم فأنني منذ بداية بحوثي في مطلع عمري وأنا أبحث عن الخطأ لكي أعدله وأصحح واستدرك في كل طبعه حتّى صدور الطبعه الأخيره التي أحرجت الحسّاد وأهل الحقد بسبب عدم وجود أخطأ وأني أقولها وقلتها سابقاً ولاحقاً أين الخطأ ؟ وأقول من وجد خطأ عليه أن يبينه لي ولا يدعي بخطأ وهو يكذب


هذا بما يخص تفرعات الأنساب والمشاهير والعزاوي والوسوم والألقاب التي تخص القبيلة في الوقت الحاضر أما التاريخ القديم فأن مصادر تاريخ ونسب قبيلة عنزه مدونه قبل وجود أبن عبار ولا تزور ولا تحوّر


والذي ضلل على الرجال الذين وقعوا هو رجل استغل ظروف هؤلاء الرجال ووقعوا لمنفعه ماديه وهم لا يعلمون على ماذا وقعوا واستغل اسمائهم بحجة أنهم معارضين والحقيقه أنني اترفّع عن كشف الحقائق وبالنسبة للذي يكتب بالنت فقد كلّف من قبل الشخص الذي ورّط غيره ومع الأسف أن بعض الشواذ قد شوه سمعة أسرته بفعله المشين ومع ذلك يحاول أن يتطاول على تاريخ ونسب عنزه

أما الردود على بعض أخطاء المؤلفين من خارج القبيلة فقد كفيتهم ذلك حيث رديت على كل خطأ وصححت المفهوم ويتضح للجميع أن سبب معارضتهم لكتاب أبن عبار ليس لصالح عنزه حتى يهتمون بمعارضة الغير ولكن القصد شكاوي كيديه حلها عند الشرع وعند المسئولين وسوف يخذل الله كل حاسد وفاسد والرجل الذي يبلبل في كل مجلس هو يكن لي العداء بسبب خذلانه بأحد القضايا التي أثارها ضد بعض جماعته وفشل لأنني شهدت بالحق وله مقاصد خاصه ولا يستغرب منه الغدر فهو عريق في هذا