المرء بأصغريه: قلبه ولسانه، وعلى المرء أن يصلح قلبه أوّلاً، ثم يجتهد في حفظ لسانه؛ حتى يستقيم له على الخير؛ إذ اللسان هو المورد المرءَ مواردَ الهلاك، وهو سبع عقور، إن حفظه صاحبه سلم، وإن أرسله عقره، وما شيء أحوج إلى طول سجن من اللسان.
والمنصف من أنصف أذنيه من لسانه، فكان سماعه أكثر من كلامه، فإنّما جعل للإِنسان أذنان ولسان واحد ليسمع أكثر ممّا يقول، والعاقل من عدّ كلامه من عمله فقلّ كلامه فيما لا ينفعه
أخى الفاضل نايف// اخرجت لنا مزيجا من الحكمه والكلمات المضيئه
فلا تبخل علينا بالمزيد