وهذه القصيدة التي أنشدها الأبن أحمد وسبق وأن أنشد مقطع منها رجل ربطها مع صور للرئيس صدام حسين رحمه الله وقد نشرت في ديوان الوائلي
ومن شعر الحكم والنصح من تجارب الحياة قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يسند على حمود بن معيبر السحيم :
فكـرت بالـدنيـا وشفـت الـتعـاجـيـب *** نـعـيـمـهـا لـو دام عـجـل زوالــــــه
تجـري كما تجـري سريع الدوالـيب *** وتفـتـل كمـا تـفـتـل خطات المحالـه
لا تـأمـن الـدنـيـا تـقـلـّب تـقـالـيـــب *** مـثـل السـراب الـلي يغـرك خـيـالـه
من عصر ابن كلثوم والزير وكليـب *** ما ذكـر فيهـا الـلي زمانـه صفـالـه
دنيـا الشقا ما خـلدت نـوح وشعيـب *** والـرابح الـلي يصلح الـلـه اعـماله
أن هرفـت تسقيك عـذب المشاريـب *** وأن أقحطـت دنـيـاك تشرب حثالـه
أن أقبلـت وأرهـت علينـا المطاليـب *** درنـا بـهـا عـلـم الـفخـر والشكالـه
وأن أدبرت عشنا بها عيشت الذيب *** يـوم يـجـوع ويـوم يـشبـع عـيـالـه
نوبٍ بها يا حمود نقدر عـلى الطيب *** وأحيان نغضي عن خطات الجماله
نخـاف تـأتي ساعـةٍ يـفـرغ الجـيـب *** وتبـقـا ذراريـنا عـلى النـاس عالـه
ولابه على من ضامه الوقت تثريب *** لا شك مـا يفيـد الرجـل غيـر مالـه
ومن لا صبر حاش الردا والعذاريب *** ومـن دور الطولات يرخص حلاله
والمعترض تـكثـر عـليـه المواجيـب *** ولا كـل من لـه قصد يا حمود نالـه
والـرجـل اليا مرت عليـه التجاريـب *** أمـا يـحـوش الـنـعــم ولا الـرزالــه
نـدور سـتـر الحـال عـنـد الأجانـيـب *** والمستحي يتعـب عـلى ستر حالـه
الأجـنـبـي وده بـشـاشــه وتـرحـيب *** مـلـزوم كـانـه جـاك تـكـرم قــبـالـه
يجـزع اليـا شاف الحواجب مقاطيب *** ويـفـرح بـتـرحيـبـك ويـنسـر بـالـه
أكرم غـريب الدار تبعـد عن الـريـب *** مـن لـفـوتـه حتى يحيـن ارتحـالـه
ولا القـرابـه مـن حساب المعـازيـب *** لـو ايـتـقـهـوى فـي محلـك بـيـالـه
الـواجـب أنــه مـا يـّدور بـك العـيب *** يـروف بـالصاحب ويستـر خمـالـه
حـقـه اليـا جـتـه الـليـالـي شلاهـيب *** يـوم الرجـل يزبـن عـوايـن رجـالـه
اليا عض بـه ياحمود حزم الكلاليب *** بالضيـق والشـدات تـوقـف بـجـالـه
لا بـد بـأمـر الـله تهـون المصاعيب *** والـحـر نـفسـه مـا تطيـق الفضالـه
والرزق مـن مـد الولي عالـم الغيب *** مكفـول مـن رب الخـلايـق كـفـالـه
وصلوا عـلى اللي أدّب الكفر تأديب *** المـصطـفـى نـّزل عـلـيـه الـرسـالـه
* قال حمود بن معيبر السحيم رداً على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
هات القلم والبوك يا مسندي جيـب *** نـبغـي لأبـن عـبـار نكـتـب رسـالـه
قـال الـذي يـنظـم جـوابـه بترحيـب *** عـذب المثايـل من ضميـره طـرالـه
سـلام يالمنعـور عطـب المضاريـب *** يسـتـاهـل التـمجـيـد رجـل سـعـالـه
يالقرم أبو مشعل عدتـك العـذاريـب *** طـيـّب وأديـب وثـم راعـي شكـالـه
أنـت الـذي بالطيب ترقـا العـراقيـب *** يـاقـاك ربـي عـن دروب الـرزالـــه
مانت بولد هلباج يمشي مع السيب *** مفتـوح لـك بـاب الـفخـر وأتعـنالـه
ما مقصـدي يالـقـرم نـقـدٍ ولا ريـب *** مـار أتـعــزز يـوم يـنـفــق حـلالــه
يا رب عفوك عن سموم اللواهيـب *** تـأسـف بحـالـي يـا عـظيـم الجلالـه
أنـت الـذي عـلام ما يطـوي الغيـب *** ربـي كـريــم وكــل حــي دعــالــــه
ودنيـا العـنـا يالعبـد مشيـه تقاليـب *** تجـري كمـا تجـري خطات المحالـه
نـوب تـكـدر صـافـيـات المشـاريـب *** ونـوبٍ يجي لـك مـاه صافي زلالـه
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-07-2022 الساعة 11:04 AM
|