نظراً لقوة الصدمة وعظم المصيبة وأحتمال الفاجعة بالصبر فقد قلت هذه الأبيات وهن غيض من فيض حيث أن هؤلاء الرجال مهما قلت ما نوفيهم حقهم :
القـدر يجـري والحوادث شنيـعـه *** نعـوذ بالـلـه مـن عظيـم المصايـب
فقد الرجـال أهـل الفضايل فجيعـه *** ننعى ثـلاثـة من شخوص القرايـب
القرم موسى الـلي أهدافـه رفيعـه *** يدرك علـوم الطيب والراي صايب
وأبـو فهيـد معيض عـنـده طبيعـه *** شهم وكريم بـكـل مـن جـاه طايـب
والأشجعي حـران يشكـر صنيـعـه *** كـفـّه يـجـود الـيـا هـبأ كـل خـايـب
الـكـل مـنهـم يـعـتـبـر بـالـطـليـعـه *** والكـل منهـم مـا يهـاب الصعايـب
ماهـم من الـلي يقبلون الهـزيـعـه *** لاصـار مـابيـن الخصوم الطـلايـب
أهـل المعـانـي والـربـاع الـوسيعه *** بـربـاعهـم للضيـف فنجـال رايـب
وفـطح الصياني للنشامـا شـريعـه *** فيها من أنواع المطاعـم عجـايـب
يا حيف يا قروم الرجال الشجيعـه *** يا حسرتاه اليـوم تحـت النصايـب
يالـيـت لـو كـان الـفـنـا والقـطيعـه *** لأهـل الرذيله والعـفـون الـزلايـب