
الفارس ابن غضيان ووالي بيشه
السلام عليكم...
السلام عليكم ..
(((((((((من مدونات فرسان نجد))))))))))))))
على بن غضيان السحوحي ال منيع الاكلبي، فارس لا يشق له غبار و يحسبون له فرسان زمانه كل حساب ، وهو من فخذ السحاحية من آل منيع ، وخاله الشيخ محمد بن بريم آل بريم ، وقد عاش على مع ربعة من آل منيع في زمن كان يعج بالفتن و الخوف و الجوع في نجد، ويسعدني أن أورد له قصة بسيطة مع خاله الشيخ محمد بن بريم ،
( كان في بيشة (والي) منصوب من قبل الدولة السعودية الثانية ، أي قبل حكم الملك عبد العزيز وسمي والي جنوب نجد، وكان هذا الوالي متجبر ودائماً ما يحاول أن بيرز سلطته بأي طريقة بفرضة على أهل بيشة أشياء تغيضهم ، وفي رحلة صيد لهذا الوالي قرب خشيم الذيب وجد (صخرة) مستطيلة الشكل وجميلة المنظر ولكنها ثقيلة جداً ، فقال لمرافقة الخاص ، أريد من كل قبيلة أن تشارك في دحرجة هذه الصخرة لمسافة معينة ، إلى أن يضعوها أمام قصري كي تكون مقدمة عند باب القصر (عتبةالباب)، وخصص لكل قبيلة مسافة معينة لدحرجة هذه الصخرة ، وقامت قبيلة مستورة ، بدحرجة الصخرة ، وعندما جاء مندوب الوالي عند محمد بن بريم ، جمع من حولة من الفرسان ، مثل غرسان السحوحي ، و عبد الله بن عزران و أخوه عبد الرحمن ، وعلى بن غضيان السحوحي ، وقام بذبح خروف وعشا ربعة ، وعندما جلسو على العشاء أخذ ذنب الخروف ورمها عند السحوحي على بن غضيان قال أبشر ياخال لكن وش العلم قال ( فلان ) يبينا ندهدي الحيد) قال أزهله و الله أن يدهدا راسة قبل الحيد ، و أخذ على يعن فرسة وهو يقول قصيدة مشهورة ، وكم يؤسفني ويحز في نفسي أني لا أحفظ منها شي إلا بيت مكسور و أعدكم بالقصيدة كاملة ، فيما بعد ، المهم أن على تربص له لوحدة ، وقتله ، وقيل أنه في أنه مثل به و الله أعلم ، وبعدها بسنوات قام على بن غضيان وبنى قصر في قرية الخرسعة ، فمر عليه خاله الشيخ محمد بن بريم و وجد علي واقف عند العمال وهم بينون ، قال وش رايك في القصر ياخال يا محمد ، فرد عليه خاله بقصيدة أحفظ منها بعض الأبيات
(أن كان راع البيت ما ثبت الساس *** عند الجبل حتى تعز البلادي )
( حتى لياما قاسنا كل قواس *** يبغي علوم (ن) قد مضتله تعادي )
( فوالله ياما دمت حي (ن) مع الناس *** يالمهتقي يلقا بجاله مرادي
إلى أن قال
( .................................... *** ويرسي بنا غرس (ن) شمطه العيادي )
كان يقصد بالجبل ( جبل أبو سالم وهو معلم من معالم الشقيقة )
فلما فرغ محمد بن بريم من القصيدة ، قال على بن غضيان ، أخوه ساره ، والله ما عاد يبنا فيه لبنه ، و أخذ المقلاع من االعامل وهدم البيت بنفسه ورجع إلى الشقيقة ،
هذا ما كنت أريد أيضاحة بخصوص فارس من فرسان أكلب كان قد بيض وجيه ربعة بتلك الفعلة ، ولم يرضى لهم بالإهانه ، مع العلم بأن الحجر لم يدحرجة من أكلب وربعه معاويه أحد ؟ بل على العكس تجمل في باقي قبائل بيشة اهل جنوب نجد . و دحر ذلك الطاغية الذي لم يأمر باستعباد الرجال ،
رحم الله على بن غضيان السحوحي و رحم الله الشيخ محمد بن بريم وجميع أموات المسلمين
منقول ... منتدى الحباب..
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ...............
بيض الله وجه كاتب الموضوع في منتدى الحباب ولي بعض الإضافه أستبيح كاتبه في إضافتها...
يقال إن ابن غضيان أخذ يجمع معلومات عن فرس ذلك الإمير وخصائصه وعن مهارات فارسها ويوجد لكل ميزة مايبطلها أو يتغلب عليها وكان من ضمن مزايا فرس الإمير إنها تطمر ثبر يحيط بحمى ذلك الأمير فأخذ ابن غضيان يدرب فرسه على طمر وتجاوز ثبر أعرض من الثبر الخاص بفرس الأمير الذكور وعندما حصلت المطارده نصا الأمير فرسه الثبر المعتاد وطمرته فرسه ولم يكن يعرف بخطة ابن غضيان وعندما تجاوز الثبر والتفت فوجيء بفرس ابن غضيان موازية له .. ومضى الله في مراده وقتله .... والرجال صيد الرجال .. وحزنت أم ذلك الإمير على إبنها وتخفت حتى وصلت إلى قرية الشقيقه معقل آل منيع فأخذت تسأل عن إبن غضيان ولغرابة الصدف كان من سألته هو ذاك الفارس فسألها من أنتي وماذا تريدين منه فأخفت عليه خبرها الرئيسي الذي قدمت من أجله فقال لها إنتظري هنا وسيأتي من يأخذك إليه ثم صعد إلى منزله ولبس عدة الحرب وأشعل النار وأرسل من يطلبها فلما دخلت فوجئت بمن يستقبلها بأنه ذلك المسئول قبل قليل فسألته هل أنت أبن غضيان فقال نعم فقالت الآن هان قتل ولدي بمعنى أن من قتله لايقل عنه شأنا وشجاعة .. فأكرمها وأوصلها إلى ديارها أو ضمن لها العودة معززة مكرمه ..
أما قولة محمد ابن بريم ( حتى ليامن قاسنا كل قواس .. يبغى علوم(ن) قد مضت له تعادي ) .. فيقصد به فلول الدواسر وقحطان التي غزت بيشه ضمن الجيش السعودي وفرقت قبائل أكلب وخاصة ال منيع وبني هزر والمزايدة في قرى الجنينه والشقيقة والخرسعه
منقول
|