لقد لاحظت أن بعض الشيوخ تسممت أفكاره فلماذا ؟
بالأمس قابلت أحد الشيوخ وكنت قد غبت عنه أكثر من ثلاثة أعوام وكنت أمدحه في نظري أنه من المشائخ الذين يرفعون الرأس وزرته مع الشيخ سعد بن عباس العواد الفدعاني رئيس رابطة قبائل عنزة بالعراق التي تشكلت منذ فترة لجمع شمل قبيلة عنزة وهذا الرجل نسمع عنه وعن أسرته ورغم أن عدد عنزة هناك بلغ مليون ونصف المليون نسمه وقاموا بعمل رابطة لقبيلة عنزة تحت أسم عنزة في جميع قبائلها وهذا عمل مشرّف بالنسبة للقبيلة ويرأسها هذا الرجل وهو يعتبر أكبر من شيخ وعندما جئنا إلى الشيخ المذكور لكي نعرفّه على هذا العلم وعندما عرفتّه عليه وقلت هذا الشيخ سعد بن عباس الفدعاني فقال الشيخ الذي نحن في زيارته مباشرة قبل قول ونعم أو يالله حيّه قال ( على كيفك تحط شيوخ ) فقلت ( الرجل لم يطلب منك شيخه وشيخته لم يشحذها من أحد ولم أحط على كيفي شيوخ ) المهم أن الرجل عبس وكضم وكان منطقه معيب لأنه لا يعرف الرجل فعرفت أن أفكاره مسممه ثم زرنا شيخ آخر وكان ضمن الأشخاص الذين رافقوا مجموعة تكتلوا ضدي في آخر محاوله يائسة لهم حيث يدعون أن أبن عبار وضع من عنزة شيعة فعاتبته وطلبت منه سبب دخوله في هذه المعمعة الخاسرة فقال لأنك حذفت وائل عن عنزة فعرفت أنه هو الآخر قد سممت أفكاره فقلت أنت تسمع دعاية مجلس من رجال البعض منهم مفصوم الشخصية ويكن الحقد والضغينة وتصدقه وأنا أكتب حقائق في كتاب يعرض على جهات رقابية ومدعوم بمصادر موثقة ووائل موجود ولن أفرط به ولكن ليس هو وائل المستعار ومن خلال ما لمسته أتضح لي أن هؤلاء المشائخ تسممت أفكارهم من قبل شخص له أهداف وختمت الحديث بقولي ( هل أحد يتقدم وأتخاصم معه شرعاً ومن له حق ياخذه أو أن المسألة تبقى أشاعات جوفاء ؟ لا تفيد من بثها والله سبحانه وتعالى بلغ بالتأكد من قول الفاسق )
وللمعلومية فأنني لم أكن مرافق للشيخ سعد بن عباس لكي يثبتون مشيخته ولكني ذهبت معه ضمن أشخاص من أقربائه الأقربين من جماعتنا وكان معنا رجل من أبناء عمنا السبعة حصلت معه مشكلة في العراق وحلها الشيخ سعد وبقي عنده هناك معزز ومكرم وهو قد رافقه منذ وصوله للمملكة ويشيد بموقفه وهذا ما حصل