تابع
قال الشاعر صالح النويبعي يسند على عبدالله بن عبار :
خـطـو الـولـد عـنـد الملاقـى تـمنـاه *** بوقـتٍ بـه يشين اللغى تحتمي بـه
وخطو الولد تقطر من السمن يمناه *** خيره على القاصي ويشمل قريبه
وخطو الولـد في كـل الاوقات ماذاه *** من ويـن مـا وجـه يسوي مصيبه
وخطو الولـد رايـه يحيـر بـه اعـداه *** تحتـار بـه اهـل النـفـوس اللبيبـه
وانت من اللي رايه على الخير يقداه *** تـشهـد لـكـم شيابـهـا والشبـيـبـه
رجـمٍ رقـاه الوايـلي مـا أحـد يـرقـاه *** والحـر لـه نـظـرات مـا هي قـريبه
ومن لاضميره عن أذا الناس ينهاه *** يجني فشـل اخـر حـيـاتـه وخيـبـه
وكلب الرمي يحتار ما يقـدي خطـاه *** نـوبٍ يسنـد نـوب يـحـدر شعيبـه
جواب عبدالله بن عبّار :
احسنت في مـا قـلت يا عـالي الجـاه *** شروى جـنابـك كلمته نقتـدي بـه
المجـتهـد بـعـض البشـر ليـه تـشنـاه *** دامـه يكافـح والـمـزوّر طـلـيـبـه
الـلـي تـعـبّـث فـي نسـبـنـا نـهـيـنــاه *** جــد يـمـجـد بـه وجـدٍ يـعـيـبـــــه
جـد الأعـارة يا عـرب كيـف نـرضاه *** مـا دام حـنـا مـن قبـيـلـه صليـبـه
ومـن عاضد المخطي تحمّل خطاياه *** الظلم وأعمـال النكد وش يـبي به
حسيبـه الـلـه والـي العـرش مـولاه *** الـلي حـكـى بـالـزور ربـه حسيبه
والـلي عـلـومـه بـالـديـاويـن مزراه *** ظالـم ولا ينفض عـن الظلم جيبـه
وبعـض العرب ما همته كود مخباه *** عـنـد اللـوازم يـنـزوي بالـزريبـه
قال الشاعر صالح النويبعي العطيفي هذه الأبيات في الحكمة :
قريت بكتاب الحياه و تمعـنـــــــــت 000 و لقيت بكتاب الحياه الهوايــــــل
ودينت لي ناسٍ ومنهم تدينـــــــــت000 وأرحلت ومن الناس جتني رحايل
ليامت ما ينفعك الاعملك أنـــــــــت 000 واذا منه غريت ما من صمايـــــل
وش تنفع الوقفه ليامنك ادفنـــــــت000 في ساعةٍ ما انته عن الناس سايـل
ولا يغرك باالعرب قول لاهنــــــــت 000 في و قتنا خربت عيال الحمايــــل
وقتٍ تساوى به ولدنا مع البنــــت000ولى زمان المرجله و الجـــــمايــل
يخزنك اللي مخلصٍ له وماخنــــت 000ونقدك يجي من رديين الفعايــــــل
بعض العرب حتى ولوكان له عنت000 حفاظة المعروف صاروا قلايـــــــل
يا قلب ما لومك لو انك تجننـــــــت *** محدٍ يقول لتايه الراي عايــــــــل
وعزيلك ان كانك بديًنك توهنـــــت000 الاصل ما ينفعك و الحظ مايـــــــــل
حتى على بيت اقرب الناس مامنت000 بك تختفي الطيبه من الخصايـــل
تطيب و العالم يقولون لك شنـــت000 ويجنبونك وانت عينك تخايــــــــل
لكن اليامنك صليت وتسننــــــت 000 قل يالله اقطع خبيثين العــمايــــــل
قال عبدالله بن عبّارهذه الأبيات مجاره لأبيات النويبعي :
مشكور ياللي بالقوافي تفننـــــــــــت *** أقبـل جـوابـي بالبيــوت القـلايـل
يا نويبعي يا نسل الأجواد احسنــــت *** قلت الصراحة ياعريب السلايل
الهيل يفرق يالسنافي عن الكنــــــت *** والناس يضهـر فـرقهـا بالنفـايـل
من شان لك يانويبعي وأنت له زنت *** لك الجميـل وهـوعـليـه الرزايـل
مـار الـردي عليـك يجسر اليـا لنـت *** أبعد عن أهـل اللسلسة والدغـايـل
وأنا مع أهـل البلبلة مـا تهـاونـــــت *** ولا همني تلفيق بعض السفايـل
قدامهم سور جداره من اسمنــــــت *** أصدح بقول الحق والراس طايـل
أهل الحسد ما يـوم معهـم تعـاونــت *** والشـكـر لـلـي خصهـم بالفشايـل
من فضل رب العرش ما يوم هادنت *** لمـن زوّر التاريخ وأنساب وايـل
قلته وأنا براس الطويله تبينــــــــت *** حتى المزوّر شاف نجم القـوايـل
غنيت بلحون الفرح ثم هيجنـــــــت *** والحاسد أوقد في ضميره فتـايــل
اللي يصون الــود يالقرم لـه صنت *** ومن عـال كافحتـه بشتى الوسايل
وقال النويبعي هذهالابيات
لاهنت يامن تكسب الطيب لاهنت000 نعرفك فارس قوم صايل وجايل
وجهت نظر لك يا ابو مشعل وبينت000 وانا يضايقني اذا الحمل مايـل
يامن من الفدعان بنت وتبينــــــت 000 انا أشهد انك من صناديد وايـل
رجلٍ لحسنات التماثيل دونـــــــــت 000 عناز تشهد لك و كل القبايــل
ومع من تعرض لعنزه ماتهــاونت 000 و اثبت ما قلته بحسن الدلايل
والطيبه من الفعل مبطي لها نلــت 000 و اهلك قبلك محتمين الدبايــل
لكن عن هالوقت بعطي لك ابرنت 000 محدٍ يبي ياصاح حكي الصمايل
ان كان مامع الحرامي تضامنــت 000 وتشاوره وتقول وش انت قايل
وبمجلسه دايم على النمه ادمنـت 000 و تقول ما لمجلسك هذا مثايل
ولصورته مع عامة الناس حسنت000 وتقول حامي معبسات الشمايل
وان ارسلك في حاجةٍ ماتماهنـت 000 و هو اعمى يقرا بنظام رايـــل
لكن يا ابو مشعل قل بربي امنت 000 و جنب طريق مشببين الفتايـــل
قال عبدالله بن دهيمش بن عبّار هذه القصيدة موجهة للشخص الذي
يظلم ويبث الدعايات الكاذبه المغرضة أسأل الله أن يخذل كل ظالم :
يا الـلـه يـارب العبـاد أكـفـني شـر *** شـر الحقـود الـلي بلاني بشّـره
يارب يـا مخـرج مـن المشة الـّدر *** أنـك تجـازي مـن يـدور المضّره
جعل كفـر خطو التريله اليـا صـر *** يـدهـك عـظامه مـا تجمّع اكسّره
يصبح طعـام لجايع الـدود والـذر *** فـتيت جسمه مثـل رمـل الصفّـره
نفـرح بمصرع كـل ظالـم الياخـر *** مصيـر مـن حـاك المكـايـد تحـرّه
الظـالـم الـلـي بالـديـاويـن يـفـتّـر *** واليـا وجـد عـامي بصيـره يفـرّه
يخـدع ردي الشان بالفـر والـكـر *** يـقـدح ومن يسمع كـلامه يغّـره
الطايش الـلي بالخطأ للسبب جـر *** والـرمـل بـعيـون الـمغـفّـل يـذرّه
ينقـل نـمايـم بالمجـالس اليـا مـر *** ويغـتابـني فـي كـل مجلس يمـرّه
عنده خداع ولـه مـلاويـذ وازبـر *** ومن قـام مقـفي بالعـلابـي يـتّـره
لو كان قرقر بالمجالس ولـو قـر *** مـا يـعـادل المـذمـوم مثـقـال ذرّه
الهرج اللي مالـه براهين ماضـر *** والكـذب يملـه صاحبـه مـا يسرّه
شيطان نفسه بالغـوى زرهـا زر *** يجـمخ وصـوتـه بالتشّدق يـجـرّه
كنّه ملك عـلى المحيطات والـبـر *** يمـدح جنابـه والـردى هـو مقـّره
خلا شمل ربعه حزوبات وأخبـر *** ونـار التشاحن بـيـن ربـعـه يـوره
ياعل ما فعله مثل حضرة اعـمـر *** عـــز الأقـراب وقـالـوا الـلـه درّه
المرجلـه ما هي تماثيل وأصـور *** ولاهـي ملامح زيـن منظر وغـرّه
الطيب من دونه عراقيل واحفـر *** واتـلاع فـي دربـه وضلعـان حّـره
الطيب تقليط الموايد على اسفـر *** مـا نـالـه الـلي دوم كيسـه يصـّره
والتبع يبقى تبع لو مصقره حـر *** والهلب ما حـاز السبق لـو تـبـرّه
وقال الشاعر صالح النويبعي العطيفي هذه القصيدة مجارات لقصيدة
زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار
قـريت قـافٍ لابن عـبـار لـي سـرً *** والا العـدو لـو لـه قـرا ما يسرّه
أديـب وايـل مـا تـخـضع ولا خـر *** مثل البحـر قل النجس مايضرّه
كم ساعةٍ عن ربعه يوقـف الشـر *** راع الـقـشـر يـهـابـه ولايـمـره
سباح لامن غاص يظهـر لنـا در *** وليـا وقـف ياصل لنجـم المجـرّه
ليا صاغ قـافـه مـا يجيلك مكسًر *** واليا ضرب راس المعادي يحرّه
بيته عـلى ساس وقواعد معـمًـر *** انعـرف نسبه و عـارفيـنٍ مـقـرّه
يدرّس اهل الشعر حسب المقـرر *** ومـن يستحـق الـبـر بالـبـر بـرّه
و يسانـد الـلي في طريقـه تعـثًـر *** اليا جنبوا بعـض المخاليق مـره
ومن عانده يسقيه من علقمٍ مـر *** من طاح عن وجه الجهامه يجره
لكن بعض الناس بالوقـت يغـتـر *** مسكين لـه ضحك زمانـه وغـره
اليـا سمـع فـي مجـلسٍ لجـةٍ فـر *** يخطي ولا سولـف عـليك ايتشرّه
ولـيـا مشى بـعبـيـتـه جـرهـا جـر *** نفسه عـلى درب الرزاله تجـرّه
مثلوث وكري لا يعانـد بـلـه حـر *** يـريح لنفسه ويكفي الناس شرّه
قريـت قـافٍ لابن عـبـار لي سـر *** يـا الـلـه انـك يـا الاهـي تـسـّــره