الموضوع: ركن أكلب
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2012, 01:03 AM   #5
عضو منتديات العبار
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 138
افتراضي أكلب (هلي )....

السلام عليكم ....


نَحْمَدُ الله الذي منَّ علينا بالأمن والأمان ( فأصبحنا بنعمته إخوانا) ....ولا شك أن القبائل العربيه كانت قبائل متنقله تبَعاً للماء والكلأْ ,, وتواجه في سبيل ذلك الصعاب والموت.. فبين مدافع عن الحِمى وبين ساهجٍ له ..وفيهما وبينهما يقع الموت

ودوما يقاس بأس القبيله أو القوم بقوة بفعلهم دفاعا ومنْعا أو نزلا واغتصابا وطرداً للآخر..

ولكن هناك إستثناءً يفرضه منطق العقل بين الطرفين فمستأذِنٌ وقابِلٌ وفْقَ شروطٌ تمليها ظروفا مكانيه وزمانيَّه ,, وقبيلة أكلب من قبائل الجزيرة التي نزحت إلى الأراضي اليمانيه بعد تفرق قبائل ربيعه ..ودخلت حلفا في خثعم بكل فروعها وأصبح لها مالخثعم وعليها ماعليها ..

ثم تحالفت عليها قبائل شهران إخوة الأمس حلفا.. ودارت بينهما حروبا ً طاحنه وأُنْكَرت أخوَّة الأكلبي حيث يقول أحد شعراء شهران
وما أكلب مناولانحن منهمو وما خثعم يوم الفخار بأكلب
قبيلة سوء من ربيعة أصلها وليس لها عندي ×ال ولا أب

أُ ظْطُرَّت معها قبائل أكلب إلى النزوح إلى مكه ثم عادت لاحقا واستمرت تلك الحروب وقد خاطبهم الإمام عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز في العام الف ومئتان وإثنان وثلاثون بوثيقة وجهها إلى أمراء أكلب وشهران طرحتها في أكلب في قلب الدول السعوديه الثلاث.. وما يهمنا اليوم ويتعلق بقصيدتنا لهذا اليوم هو( معركة الرقيطاء) بين أكلب وقبيلة الرمثين من شهران حيث قام أحد أفراد القبيلة الشهرانيه بإسقاط إمرأة أكلبيه في سوق حيث تعثرت وسقطت واعتزت بقولها أكلب هلي .. وبلغ ذلك قبيلة أكلب فقال شاعرهم محسن المدافع ردّاً على قصيدةٍ للشاعر الرمثي الشهراني وكان فارسا مقداما شجاعا قوله يمليه عليه فعله وتلك خصلةٌ من خصال صبيان الرمثين خاصة وشهران عامه..

يقول محسن المدافع..

هدُود العشاير بدّل الهدْر بالرَّغا ويكْلخْ بنيبانٍ وساعٍٍ شْدُوقها

صلَيْنا عصا العَتْم بالنار فاصْبَحت عَيدان طرْفا مايلاتٍ ذلُوقْها

(عدا) هداني على خُرْفةْ المَرَهْ ينثُر جناها في التراب ويحوقها

وصاحت بنا (بيضاً عفيفه معرَّبَه) ( أكلب هلي ) واستمعنا نطوقها


وجِينا وحنَّا فايحاتٍ صدورنا بالغيظ ( والحُرْمَه تصيِّح بسوقها )


وذِبْح الهداني وفزعته في محلِّها جزاً لِصيْحَتْها ومِنِّه يبُوقها

حِنّا أكلب الهيلا كثيرٍ عدُودْنا كُثْر الحُيُود الصُّم ولاَّ نفُوقْها


إلى دعا الداعي ليومٍ كريهة جينا على خيْلٍ وهجْنٍ نِسُوقْها


( عليها مداليهٍ من آلاد تغلب من كليب بن تغلب تحدَّرعروقها )


حِنَّا حِمى بيشه وهي دار جدِّنا وحِنَّا حِمى غْروُسٍ تَحَنَّى عّْذوقْها

وحَنّا عمى عين العدو يوم حنْدَرَتْ وعين الرفيق إلْيأ دعانا نشوقها


( بِسْيُوفْنا ثْلُومٍ من مقارِعْة العدا وُسُوم وضحٍ ناحرت في حلوقها)

من عال يلقى عزوةٍ تغلبيه نذْرٍ علينا العافيه مايذوقها


يقول الصبي الرِّمْثِي أنا من قبيله يقوله وعينه فتْرِ’ةٍ عن بلوقها


وِحِنَّا نقول إنعم بها من قبيله تلاوي جبال السَّرْو وهي ماتطوقها


ترانا جبال السرو من طيب حظنا عُصْم الأراوي تلتوي بوسوقها


فِنْكانها بالصلح فالصلح شَفِّنا وكُلٍّ يداري وزنته عن دفُوقها



وانْكانها بالحرْب دِفْنا خناجر وسيوف هنْدٍ مرهفاتٍ فْتوقها



.................................................. .................................................. .................................................. ........


وكان الشاعر الفارس إبن صافر قد تغنَّا بقصيدةٍ قال فيها وقوله قدّْ فعله.....


يقول الصِّبِي الرِّمْثي وهو من قبيله إِمْعَتِّقَةْ جيرانها من فتوقها


هلْ سَرْبِةٍ طول الليالي مْشِيحه وِ تْغِير لو كان الظما في حْلُوقها


( تِضَالع تِضِيلاعٍ إِلْيا دبَّرَت ْ بنا وِالْيا اقْبَلَتء كَنْ العيَازِي مروُقْها)

عليها مداليهٍ من آلاد رامث مقاديمها الظفران تُوفِي حقوقها

عليها بني عمي ولِيْكن وجيه(هم) نصُوبٍ من المنْشا تلالا بروقها

حِمى بيشة الفيحا على كل عنْدَل على سابِقٍ حَبّْ المساقي علوقها

كم نادِرٍ دون الرقيطا طرحته لا غطْرِفتْ بيضاً حَسِينٍ خلُوقْها

ربْعي كما بيرٍ هماجٍ طويله يصعب منحَّاها على من يسوقها

طْويلٍ رْشاها والمناعير حَشْوها طِويلٍ رْشاها والثِّميْدي علوقها

ترى بْلادي جفْرة الهضب وصْفها مْن السَّيْل تحماها نوابي عْرُوقها

بني تغلب لاذمها عيِّت الملا شْيوخ نجدٍ والذي في شروقها

بني تغلب كم تيَّهَوْ من طلابه إلا طلايبنا خذينا حقوقها

.................................................. .................................................. .................................................. .....

والله وسبعين نعم بصبيان الرمثين وشهران من وراهم وافين وعلومهم غانمه ومواقفهم مشهودٍ بها في الجهل والإسلام .. اليوم بفضل الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة إخوان ومع الحق أعوان وجيلران وعواني وجندٌ مجندين تحت راية الحكم السعودي ..


.................................................. .................................................. .................................................. ......

غيَّرْت لون بعض الكلمات لأني أشك أن هناك تحريف في لفظ بعض الكلمات وخاصة فيما يتعلق بتغلب



ابن بريم الأكلبي متواجد حالياً   رد مع اقتباس