الأخت الفاضلة هذا الموضوع من المواضيع المهمة وهو يكشف الضلال الذي سار عليه جزء من الأمة والحقيقة أن الأنشقاق الحاصل بين المسلمين السنة والشيعة والرافضة هو من أسباب الفتنة فالرافضة يسمون أنفسهم أشياع آل البيت بحجة أن آل البيت رضي الله عنهم لحقهم ظلم من بني أمية خاصة ومن الخلفاء الراشدين الذين يعتقدون أنهم سلبوا الخلافة من الإمام علي رضي الله عنه وهو أحق بها من غيره وهم يسبون بعض الصحابة ويكفرونهم ويلعنون بعض الصحابة وهذا يغضب كل مسلم من أهل السنة والجماعة لأنهم يرون أن ما حدث بين المسلمين في عصر الصحابة من خلاف هو متروك ولا يجب التطرّق له عملاً بالسنة وما ورد من أحاديث نبوية ومنه ( أذكروا محاسن موتاكم ) وهذا الأنشقاق عبر العصور خلق طقوس منها ما يجري في يوم عاشوراء من مناكر ومحرمات بما فيها طعن الأجسام وأحياء ليلة حزن على مقتل آل البيت والله سبحانه وتعالى يقول ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت وعليها ما أكتسبت ولا تسئلون عما كانوا يعملون ) ومعادات الشيعة للسنة هو من الفتنة التي نهى عنها الله ورسوله وتأليه البشر شرك أكبر وكلنا نحب آل البيت ولكن لا نقارنهم بالرب سبحانه وتعالى واسأل الله أن يهدي ضال المسلمين