عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2008, 05:27 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
المشرف العام
إحصائية العضو







مشعل العبار متواجد حالياً


افتراضي

نقاش ذاتي
معجم البلدان
شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي (المتوفى : 626هـ)

كتب" ثيتل: بالفتح ثم السكون وفتح التاءِ فوقها نقطتان ولا منقول عن الثيتل وهو اسم جنس للوَعل، وهو ماء قرب النباج كانت به وقعة شهورة. قال: الحفصي ثيتل قرية، وقال نصر ثيتل بلد، لبني حِمان وبين النباح وثيتل روحة للقاصد من البصرة، وقال ربيعة بن طريف بن تميم العنبري يذكر يوماً أغار فيه قيس بن عاصم على بكر بن وائل فاستباحهم.
ولا يبعدنك الله قيس بن عاصم ... فأنت لنا عز عزيز ومعقِلُ
وأنت الذي صَوبت بكر بن وائل ... وقد صوبت فيها النباجُ وثيتلُ
وقال قرة بن قيس بن عاصم.:
أنا ابنُ الذي شق المزاد وقدرأى ... بثَيتلَ أحياءَ اللهازم حُضرَا
فصبحهم بالجيش قيس بن عاصم ... فلم يجدها إلا الأسنة مصدرا
سقاهم بها الذيفانَ قيسُ بن عاصم ... وكان إنا ما أورد الأمر أصد
را


وكتب " قال أبو منصور وفي بلاد العرب نباجان أحدهما على طريق البصرة يقال له نباج بني عامر وهو بحذاء فيد والآخر نباج بني سعد بالقريتين، وقال غيره النباج منزل لحجاج البصرة، وقيل النباج بين مكة والبصرة للكريزيين ونباج آخر بين البصرة واليمامة بينه وبين اليمامة غبان لبكر بن وائل والغب: مسيرة يومين، وقال أبو عبيد الله الشكوني النباج من البصرة على عشرة مراحل وثيتل قريب من النباج وبهما يوم من أيام العرب مشهور لتميم على بكر بن وائل "

وكتب " وإخميم موضع غوري نزله قوم من عنزةَ فهم به إلى اليوم"" وكتب " في كتاب نصر حرة النار بين وادي القُرى وتيماء من ديار غطفان وسكانها اليوم عنزة وبها معدن البورَق وهي مسيرة أيام،" وكتب " رَكيةُ لُقْمانَ: هو لقمان بن عاد، وهي ركية بثاج قريب من البحرين بين البحرين واليمامة كانت لبني قيس بن ثعلبة ولعنزة"

وذكر " العُرَدةُ: بالضم ماء عِذٌب من مياه بني صخر من طيءٍ وهو بين العُلا وتَيماء وجَفْر عَنَزَةَ في أرض ذات رمل وجبال مقطعة"

وكتب " قال للرساتيق بأرض الحجاز: الأعراض واحدها عرض وكل واد عرض ولذلك قيل: استُعمل فلان على عرض المدينة، والعرض علم لوادي خيبر وهو الاَن لعَنزَةَ فيه مياه ونخل وزروع."

وقال " منفُوحَةُ: بالفتح كأنه اسم المفعول من نفحَ الطيب بنا فاحَ ونفحت الصبا إذا هبت كأن الريح الطيبة أو الهواء الطيب موجود فيها قالوا بالعرض من اليمامة واد يشقها من أعلاها إلى أسفلها وإلى جانبه منفوحة قرية مشهورة من نواحي اليمامة كان يسكنها الأعشى وبها قبره وهي لبني قيس بن ثعلبة بن عُكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل نزلوها بعد قتل مسيلمة لأنها لم تدخل في صلح مجاعة لما صالح خالد بن الوليد على اليمامة، وقد قيل إنما سميت منفوحة لأن بني قيس بن ثعلبة قدمت اليمامة بعدما نزلها عبيد بن ثعلبة كما ذكرنا في حجر وأنزل حوله بطون حنيفة فقالوا إنك أنزلتنا في ربعك فقال ما من فضل غير أني سأنفحكم فأنزلهم هذه القرية فسميت منفوحة وهو من قولهم نفحَه بشيء أي أعطاه يقال لا تزال لفلان نفحات من المعروف
."







رد مع اقتباس