عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-2008, 06:55 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
المشرف العام
إحصائية العضو







مشعل العبار متواجد حالياً


افتراضي

الكتاب : المناقب المزيدية في اخبار الملوك الاسدية
المؤلف: أبو البقاء هبة الله محمد بن نما الحلي (المتوفى : في حدود 400 هـ)

كتب " و قد قيل الذين كانوا يعرفون بالصنائع بالحيرة من بكر بن وائل ثم من اللهازم من بني عبد القيس و تيم اللات أبني ثعلبة بن عكانة كانوا يصحبون الملوك "

وكتب ايضا " و روى آخرون إنه لم يقتل و إنما كان لما نزل ببني دارم فجر نزوله عليهم يوم رحرحان. خرج الدولة أرض ربيعة فنام في فلاة فوقع به قوم من ربيعة ثم من عنزة من بني هزان، فأخذوه و سألوه من هو فلم يخبرهم، فضربوه حتى كاد إن يموت. فلما أخبرهم اشتراه منهم آخرون من بني قيس بن ثعلبة، وضربوه حتى كاد إن يموت ليخبرهم من هو فأبى. فأتوا به اليمامة فهرب منهم، الدولة غلمان يلعبون فالتزم أحدهم، و قال له: أنا لك جار. و كان الغلام بجير بن جابر العجلي فأجاره، و جاء القيسيون فنازعهم فيه فقال لهم العجليون: إن شئتم فخذوا منا ما اشتريتم به، و إن شئتم حملناه على فرس و أعطيناه سلاحاً و أجزناه الوادي ثم دونكموه، فرضي القيسيون بذلك و رضي به الحارث أيضاً. فحمله العجليون و أجازوه الوادي و أتبعه القيسيون ففاتهم و صار إلى أرض بني قشير، فنزل بهم فأكرموه و كان عندهم إلى أن هلك.

وكتب في موضع اخر" و روي إن يوم ذي قار كان بعد يوم بدر بشهرين، و كان يوم بدر في شهر رمضان سنة أثنتين و الله سبحانه أعلم."







رد مع اقتباس