الأخ الفاضل منصور القاسمي الرسلاني حيّاك الله وشكراً على ثقتك بنا أخي الكريم هناك مثل يقول ( ليتها تنجح براس مزيد ) وقصة المثل أنه تلاقى قوم في ميدان وكان ضمن أحد الطرفين رجل له ولد فارس أسمه مزيد فتغلبوا القوم على جماعة مزيد وقتلوا منهم وأسروا البعض وهرب من أستطاع الهروب وكان مزيد وأبوه كل واحد يطرده خيّال والشلفا بالقرب من ضهره فبدأ أبو مزيد ينخاه بقوله ( مزيد يا ولدي ) وهو يريد أن مزيد ينقذه من الفارس الذي يطرده ولكن مزيد هو الآخر مطارد وفي حالة خطر فرد على أبوه مجاوباً ( ليتها تنجح براس مزيد ) فذهبت مثلاً وهذا المثل اوردته لأنك تناشدني أن أحث مشائخ عنزة على القيام بواجبهم نحو قضايا القبيلة وهم قد وقعوا ضدي لأنني قمت بخدمة هذه القبيلة ودافعت عنها في قلمي وشعري وسجلت تاريخها ومع ذلك فقد كانت المكافئة ما سمعت وعلمت وبعضهم مهتمين بالتفخيم والعظمة وحب الذات وأخضاع أفراد القبيلة وأذلالها والتعالي عليها ورحم الله الأموات