الأديب المفضال عبدالله بن عبار . . .
منذ القدم والناس تعلم أن الرجل المجرِّب والخبير هو من يستطيع أن يصف الداء والدواء ولا يعارضه إلا الجُـهلاء . . .
العجب واحتقار الناس . . .
الحسد والخبث . . .
ما ذكرته يابن عبار ليس داءً بل هن المهلكات اللاتي ما إن يدخلن على رجلٍ إلا أفسدت عليه دينه ودنياه . . .
ومن يحوم ويُـلزق نفسه في رجالٍ اتصفوا بتلك الأمراض فإنما هو حقيرٌ دنيء أو هو جاهلٌ ذليلٌ أجبرته مصلحته على ذلك . . .
عبدالله بن عبار لا هنت على ما قلت وما عليك زود . . .
ابنكم سلمان