الأخ صفوق مع الشكر الجزيل لك على تفاعلك مع هذا الموضوع الحسّاس وأنت تقول :

ولماذا لايكون بعض الشيوخ من الحاضرة من الوجهاء والأعيان والعلماء ، ممن لهم أثر في المجتمع ، حيث أن بعض الشيوخ من البادية ثقافتهم متدنية ، أو هم من صنف العامة ، ويبدأ العمل على هذا ، أما الرغبة والتمني والدعاء بدون عمل فهو رأس مال المفاليس ، أين دور مثقفي عنزة في هذا الأمر المهم .

وجوابي على ما ذكرت حسب ما عايشته من بعض القضايا جاء الرجل الغيور الفاضل كريّم بن طواري رحمه الله على الرجل الفاضل صاحب الغيرة والحمية الأستاذ عبدالعزيز العقيل وهو من حاضرة عنزة ومن أهل حرمة بمنطقة سدير وكان مدير الأحوال المدنية بالرياض فقال له كريّم أنت عنزي ومدير أحوال وعنزة بحاجتك فلماذا لا تعمل لعنزة كذا وكذا ؟ فقال أبن عقيل أنا موضف أتلقى أوامر من العنزي الذي أكبر مني وهو صاحب الأمر فأذهب له وأطلبه يعطيني أمر وإذا قصّرت فلمني , وهو يقصد أبن سعود وهم ليس مقصرين ولكن لا أحد يراجعهم
ثم طالما أن قضايا عنزة عند حكام من عنزة فلا يبقى لوجهاء الحاضرة من عنزة دور
وأذكر أن الشيخ زبن جاء إليه رجل مهضوم حقه وهو ليس من العمارات فطلب من الشيخ زبن الفزعة وعندما أخبره أنه من القبيلة الفلانية أعتذر الشيخ زبن وقال له أن قبائل عنزة من ناحية الأمور الذي تخص الدولة والنظام كل قبيلة مربوطة بشيخ وأنت لك شيخ فقال شيخي ما يمشي لأحد وأنت شيخ الشيوخ فتأثر الشيخ زبن وقام معه وحل مشكلته
ومشكلة ربط القبيلة بشيخ معيّن هي الذي جعلت كل شيخ يتحكّم وإذا كان هذا الشيخ ما يمكن أن يتحرك من بيته ألا للعزيمة إذا دعي أما الدوائر فهو لا يصلها ألا لحاجته الخاصة ومع ذلك فهو متربع على صدور قومه ماذا يعملون ؟ وماذا يعمل المضطر مع مثل هذا الشيخ ؟
وأني أعرف شيخ طلب منه الحضور لدائرة من الدوائر لكي يكفل شخص من جماعته ورفض الحضور حتى جته واسطة كبيرة علماً أن حضوره يحل مشكلة هذا الشخص والله المستعان