الأخوة الكرام متعب الفققي والوحداني اسأل الله أن يجزاكم عنا خير الجزاء وأسأل الله أن أكون عند حسن ظنكم وظن كل رجل مخلص من هذه القبيلة يرى الحق حق ويتبعه ويرى الباطل باطل ويتجنبه وأسأل الله أن يهدينا إلى جادة الصواب وأسأل الله أن لا يشمت بنا الشامتين والحقيقة أيها الأخوة والله العظيم الذي لا يقسم بسواه أننا عنزة ولا نستطيع أن نكّذب أنفسنا ونكّذب مصادر تاريخنا ونكّذب واقعنا ونترك نسبنا الصحيح ونبحث عن نسب ليس لنا ولا نعتزي بجد ليس جدنا وأن دخلنا بالحلف قبل الإسلام فنحن قبيلة وليس عائلة والقبيلة لا تترك أسمها وتنتحل سواه ولو كنا حلف لانزال ولم يضفي علينا أسمنا وقد انتحلوا جدودنا غير أسمهم فأن هذا لا يمنعنا من المسير على أثر جدودنا ولكننا عنزة منذ العصور الجاهلية وعصور الإسلام وحتى هذه اللحظة ثم يأتي من يشخمط باللنت ويريد أن ينقل نسبنا وليس عنده دليل فكيف ننقاد لمن يريد أن يضع الرسن في رقابنا ويقودنا أليس نحن رجال ؟ الم نعرف نسبنا الذي ورثناه من جدودنا ؟ اليس نحن موجودين على الطبيعة ؟ ما هذه الأقوال التي تتردد في هذا العصر ألم نعاصر من عاصر شيابنا وأخبرونا عن نسبنا وقد يسألوننا أطفالنا هل نحن عنزة أم بكر وتغلب أم كلهم فماذا نقول لهم وهم ينظرون أسم العنزي في مستنداتنا هل نكذب على أنفسنا ؟ والله يا أخوتي أنني أكافح من أجل هذه القبيلة ما تكون موضع شكة وأكافح لكي أفهّم الذي يجهله العلم اليقين ومن زوّر نسب هذه القبيلة حسبها الله وأن الدغمرة واللفلفة وتلفيق الكلام لا يفيد القبيلة ولا يرفع من شأنها وقد أطلعت على بعض الذين يعيدون الكتابات عن وجود عنزة مع بكر قبل الإسلام ويوردون بعض ما ورد بالمصادر وقد فات عليهم أن كل مسببات الحلف قد زالت ومنها ضعف القبيلة وقد قويت ومسمى اللهازم وليس له وجود ولم يبقى ألا اسم عنزة على فروع من عنزة صافيه وهم يريدون أن تكون في وضعها بالعصر الجاهلي ويريدون أن تدخل في مضلة بكر وتنتحل جد بكر وهذا قد انتهى من عنزة أهل خيبر ولم يبقى له ذكر حتى عند عنزة الذي قد يكون لها وجود في العراق من القبائل المستقرة التي هي الأخرى لا تعرف اللهازم ويعرف الجميع أن اسم اللهازم قد انتهى وكان هو الرابطة ونهايته في كل مكان منذ أثنا عشر قرن ويزيد ولا عاد يذكر في جميع الأقطار ولم يبقى معنا للتمسك به وأرجاعه ومع ذلك لا يوجد مصدر واحد يذكر ما ذهبوا إليه الأخوة هداهم الله وبخصوص بحوثهم فهي اجتهاد منهم ولا كل مجتهد مصيب ولكن الذي غير مقبول هو التهجم على شخصي من قبل بعض الشواذ والكل يعرف أنني استند على مصادر ومن لا يعجبه الصحيح فلا يهمني تهجمه لأن الكلام البذيء لا يصدر ألا من حثالة القوم وشكراً لكم على مشاعركم
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-28-2022 الساعة 08:54 PM
|