تابع
والطعن بنسب عوائل من قبل ناس لا يعرفون شيء عن هذه العوائل وليس لهم أختصاص في بحوث الأنساب ولا يخفى عليك أن بعض من يتحدّث عن هذه المواضيع ممن يدعون الحرص على نسب عنزة في الضاهر ولكنهم يخفون في الباطن الحسد والحقد والعياذ بالله ومع ذلك فأنهم لم يألون جهداً في وضع العراقيل أمامي ولكنهم فشلوا لأنني واثق كل الثقة من بحوثي وقبائل عنزة تعرف من وثّقّ نسبهم وصححه ومن تحاصى على تراثهم وجمعه ودونه في مؤلفات
*- الجواب على الفقرة الخامسة لا يخفى عليك أن المؤرخين والباحثين يقومون بخدمة جليلة للمجتمع إذا أتبعوا المنهج السليم ولولا ما دونه المؤرخين والباحثين لما عرفنا ماذا حصل في الأجيال الماضية وأن وجد الخطأ فأنه من طبع البشر ولا عصمة إلا للأنبياء والرسل كما أن الخطأ وارد في كل كتاب ألا كتاب الله وسنّة رسوله أما بخصوص الرجوع لك أو لغيرك من المشائخ فأنني لا أقبل أن أكون مملوكاً لأحد وليس عليه وصاية ولا أخضع ألا لله سبحانه وتعالى ولم أكن تحت رحمة أحد وما أنا ألا باحث مجتهد وهذا جهدي علماً أن جميع من كتب من الكتّاب الأوائل والمعاصرين لم يرتبط منهم بأحد وكل باحث يجمع معلومات بحوثه من مصادرها وقد جمعت أنساب قبيلة عنزة في هذا العصر من كبار السن والعارفين بالأنساب ودوّنت تاريخ عنزة القديم من أهم المراجع العربية والأجنبية ولم أكتب معلومة ألا ولها سند وأني أحمد الله أن لهذا الكتاب صدى في أوساط رجال القبيلة الأوفياء لما يحتوي عليه من معلومات موثقة حتى أنه أصبح مرجع للباحثين والمحققين الذين يترجمون ما يخص قبيلة عنزة من كتب المستشرقين وهو يعتبر تصحيح للكتب المغلوطة
لأنه بني على حقائق وأتمنى ممن يتتبع أخطائي أن وجدت أن يكتب صحتها بشرط ألا يكون هو الغلطان ويتصّور أن الخطأ عندي وبشرط
ألا يكون قصده الطعن بنسب أحد دون معرفة وسبق وأن كتب الدكتور سلطان بن محمد الطيار ملاحظات على طبعات الكتاب السابقة وأخذت بما أراه صواب وتجنبت ما أعرف أن به مساس بأحد أو يسبب أثارة أحد وسوف أرفق صورة من ملاحظات الدكتور سلطان بن محمد الطيار وجوابي عليه لمن يريد أن يطلع ويوجد أساسه عندكم هذا مالزم بيانه وأسأل الله أن يلهمنا الصواب ويجنبنا الزلل ويكفينا شر من به شر أنه سمع مجيب الدعاء وصلى الله وسلّم على نبينا محمد
كتبه
عبدالله بن دهيمش بن عبّار الفدعاني العنزي
ملاحظة أخيرة
من أطلع على شكوى الشيخ محمد الطيّار يخيّل له انه لا يعلم عن هؤلاء الرجال ألا عن طريق الكتاب والصحيح أنه تعرّف عليهم منذ ستة عشر سنة وهو يخالطهم ويتبنعم لهم ولم ينفاهم لأنه لا يستطيع والكل يسأل لماذا يتجاهل وجودهم ؟ مما يدل أنه استجاب لدعوة المحرّضين الذين لم يهتمون بالعبث بنسب عنزة جميعها ولا بالكتاب الذي نسب أسرة مشهورة إلى غير عنزة ولا بالشعراء الذين تعرضوا للقبيلة ولا بشئون القبيلة وهم من المهمشين الذين لا يستطيعون عمل الفضيلة فيحسدون الطيبين على سمعتهم وأين شيخنا من وجود الرجلين في مجتمع ولد علي على الطبيعة وهم منظمون لصندوق ولد علي ولنادي ولد علي الرسمي ولملتقى عنزة ومنازلهم لا تخلوا من مشائخ عنزة ورجال عنزة فهل أبو سلطان يجهله هذا الأنظمام لقبيلتهم وهل لا وجود لهم ألا في كتاب أبن عبّار ؟