تابع
كتبت خطاب الرد على لساني جواب لخطابك وقد ناولتني الخطابين الموجه لي والموجه مني لك الذي كتبته وجهزته وطلبت مني أن أوقعه وحسب ثقتي المطلقة بك وأحسان الظن بك فقد وقعت الخطاب المعد من قبلك على لساني قبل أن أتمعن في فحواه وعندما رجعت إلى منزلي قرأت الخطاب بتأني ووجدته يحتوي على عبارات أعتذار تدل على الخضوع والتذلل لك والشعور بالذنب وهي تقولك على لساني ( أسأل الله المغفرة وأطلب منكم المعذرة على خطئي في بحثي) وهذه العبارة تنطوي على أهانة لي شخصياً حيث أنني لم أقترف خطيئة لكي استغفر الله وأعتذر إليك لأن الأسرة التي ذكرتها عريقة النسب والذي يجب أن يستغفر ربه ويعتذر عن الخطأ هو الذي ينفى هذه الأسرة ويشكك بنسبها ويدعي أنها تصاهر من هو أدنى منها حسب ما سمعت منك وهذا يعتبر من الطعن الذي نها عنه سيّد الخلق أما أنا فأنني أعرف أن هذه الأسرة عريقة الأصل كريمة المحتد ومن مشاهير الأسر ولم أظلم أحد وهذا التشكيك يكمن في عبارتك القائله ( التي تدعي أنتسابها إلى أسرة الطيار ) وقد كررت العبارة في عدة مواضع من خطابك الذي كتبته على لساني وهذا يدل على الشكة والنفي والذي أعرفه أنا ويعرفه المحيطين بهذه الأسرة الكريمة أنهم من آل جعفر الطيّار دون شك لذلك فلا تنطبق عليهم كلمة يدعون لأن أصلهم ثابت سواء ارتبطوا بغنيمان الطيار أو لم يرتبطون به وقد ذكرهم عبدالعزيز بن كليب في كتاب صدر عن الزلفي ونسبهم من آل جعفر الطيار وجميع أهل الزلفي يعرفون أن أسرة الطيّار من أعرق الأسر في نجد وأنهم من آل جعفر من بني هاشم وهذا نسبهم الثابت ثم أنني بعد أن تمعنت بالخطاب الذي أنت كتبته على لساني ووقعته ثقة بك وهو يحتوي على عبارات غير مقبولة وقد كتبت خطاب ووقعته وختمته وأحضرته لك وسلمتك الخطاب بيدك وقلت لك أن الخطاب السابق يعتبر ملقى ولا أعترف به لأنه مقّول على لساني ولكنك مع الأسف أحتفظت بالخطاب الذي أنت كتبته وأهملت الخطاب الذي أنا كتبته وهذا أمر غريب منك علماً أن أصل الكتاب لا يزال في جهازي وسأزودك بصورة منه ضمن هذا الرد
ومن المؤسف أنك بدأت توزع خطاب الأعتذار الذي أنت كتبته على لساني وأصبح في متناول كل من يتصيّد العثرات ويحاول وجود الهفوات من المغرضين الذين يدفعهم الحسد والغيرة لمحاولة تشويه سمعتي وهم قد طاروا به فرحاً ظناً منهم أن هذا الكتاب يؤثر سلباً على جهدي وقد فشلوا ولله الحمد ومن المؤسف حقاً أن بعض الرجال الذين يبثون الإشاعات ضدي بقصد شظي شمل القبيلة وهم معروفين بذلك لدى كل رجال القبيلة فأنهم قد أصبحوا من المقربين لك ومن جلسائك ومع ذلك فهم يزوّرون الحقائق ويوزعّون الأتهامات في كل مجال دون خوف من الله والمامول بك ألا يكون في مجلسك مكان لمن ينفث سموم حقده ضدي فقد عهدتك بغير هذه الصفة ومن له عليه دعيه فأني على أستعداد بأعطائه حقّه ولا داعي أن يلفّق الكلام الزائف بالمجالس ومن الأنصاف أنك ترى جهدي لهذه القبيلة وقد بذلت جهد في كتاب موجز تاريخ أسرة الطيار بسبب حرصي على أعطاء أسرتكم ما تستحقه من الثناء والشرح الوافي عن منزلة الأسرة في العصور الماضية وذلك الكتاب هو سبب حصولك على الختم الذي استخدمته ضدي وكذلك فقد جمعت قصائد أسلافك وصورة جدك الشيخ سطام ورغم كل هذا فقد كان جزاي منك التنكّر والجحود
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-29-2022 الساعة 06:10 AM
|