بأن نكون عباده الصالحين الذين لا يكلون ولا يملون من الإلحاح عليه جل جلاله بسؤاله لدوام الستر فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض .. فأين نحن من عثمان يا رياض وأين نحن من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتابعيهم فقد إختارهم الله وإصطفاهم من بين القرون كلها لحمل رسالته ونشرها والدعوة له عز وجل ألا تراهم قد أوصلوا كلمة الله إلى مشارف الهند والسند وحتى قلب أوروبا وهم على ظهور الخيل ووقفوا أمام أعتى وأطغى جيوش الأرض في زمانهم .. نعم وهي والله أقوى وأعتى جيوش الزمان، أفلم يكونوا يتجالدون ويتبارزون بالسيوف ويتطاعنون بالرماح ويتطايرون على ظهور الخيل ولكأنهم الريح المرسله .. أما نحن في هذا الزمان فالله وحده هو المستعان يا عزيزي .. رياض أنا عني يا بنآخيك ما أعرف أركب الخيل ولا أسنعها ولا أداني شوفها إنت تعرف يا بنآخي ؟؟ ختاماً أرجع لقولي ودعائي، فاللهم يا سميع ويا مجيب الدعاء ويا رافع بلا عمدٍ نراها السماء ويارب كل شيءٍ ومليكه نسألك بأعز وأقدس وأعظم أسماءك العلا وصفاتك الحسنى أن تديم علينا سترك وعفوك ورحمتك فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض وجميع ذرارينا حتى نلقاك وأنت راضٍ عنا يا عزيز يا ذا الجلال والإكرام .