الأخ عبدالله البجيدي :
أخي لا يوجد سبب ولا داعي للتنافر ألا سبب واحد وهو الحسد والحسد متأصل في ضعاف النفوس وضعاف العقيدة والحسد بدأ منذ بدأ الخليقة أبتداء بإبليس عندما حسد أبونا آدم ثم قصة هابيل وقابيل أبني آدم ثم حسد زعماء قريش لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلّم والحسد هو السبب في التنافر وحيث أن أبن عبّار رجل من عنزة اجتهد وكتب عن عنزة ودافع عن عنزة بقلمه ولسانه وأصبح له مصداقية عند الرجال الذين ينظرون بالمنظار الصحيح وأصبح إذا تغالطوا رجلين على قصّة أو قصيدة أو نسب أسرة من قبيلة عنزة وحتى من القبائل الأخرى قالوا أسألوا أبن عبّار والناس شهود الله في أرضه وهذه السمعة الحسنة ولله الحمد خلقت حسّاد أكل قلوبهم الحسد وتحوّل البعض منهم إلى شبه عدو لدود وهو من نفس القبيلة التي يذود عنها أبن عبّار ويكتب عنها ومع ذلك بدل أن يعتز ويشجّع ويثني فقد أعماه الحسد إلى البحث عن المثالب وتجاوز وجحود المناقب وهذا ما دعى البعض وبدافع الحسد أن يهاجم أبن عبّار ويتهجم ويدعي كذباً بالخطأ وينوه بالمجالس ويهفي ضميرة ويتجاوز حظه ويكذب وكل هذا بسبب الحسد وأني لا أعرف رجل من عنزة يكره أبن عبّار ألا من به هذه الخصلة الذميمة وهي الحسد وطالما أن هناك حسد في صدور البعض فلا ينتظر أبن عبّار من هذه النوعية الأقرار بما عمل ولكنه يرسي على الواقع حتى يأكل الحسد قلب صاحبه وسيبقى تاريخ عنزة ثابت وأما الذين لا يهمهم الطعن بالقبيلة فهم قلة ولله الحمد ومعظمهم يعاشر من أجل مصلحة وشكراً لك يا أخي