الأخ العمارات :
يلاحظ أنك ذكرت الرولة خمسة أفخاذ وأبناء عمهم المحلف ثلاثة أفخاذ والحقيقة أن الأفخاذ الذي تذكرها قبائل يتفرّع من كل قبيلة عمائر وبطون وأفخاذ ولو وزعت الجميع على شكل أفخاذ فهم لا يقلون عن خمسون فخذ وبخصوص استقلال مسمى الرولة في المستندات فهو أن الشيخ النوري بن هزاع الشعلان شيخ قبائل الرولة بصفته رجل محنك وعندما انتهت الخلافة العثمانية التي كانت تضم البلدان تحت ولايتها وتوّزعت الدول وأصبح لكل دوله حاكم وكل قبيلة استوطنت في بلد وكانت عنزة من أصول وجذور من أهل نجد والحجاز فقد فكّر في مصير الرولة وهم يتجولون في بلاد سوريا والأردن والعراق ويعودون لنجد فهو خشي أن تقسم الحدود قبيلة الرولة فيكون شتى فجاء لجلالة الملك عبدالعزيز وناقش هذه المسألة وحصل على أمر خطي أن الرويلي يعتبر سعودي أين ما كان ولهذا سجلت قبيلة الرولة في مستنداتها الرويلي فقط تمييزاً عن بقية عنزة التي لم يفكر أحد من مشائخها بأخذ أمر مماثل لأمر النوري وبناء على هذا أصبح الرويلي يكتفي بأسمه دون أن يضيف كلمة العنزي وهم مشهورون بهذا الأسم ولا حاجة لهم بأضافة العنزي ولكنهم يعرفون تمام المعرفة أنهم عنزة دون شك وقوة الرولة تكمن في أجتماعهم وطاعتهم لشيخهم وقوة مشائخهم
( شهادة حق )
من خلال بحوثي وكتاباتي عن قبيلة عنزة فأنني لم أجد أية مضايقة من رجال قبيلة الرولة بحيث أن عندهم سمو وترّفع عن سفاسف الأمور وهم يرون أنني قمت بواجب القبيلة بينما قد عانيت من المتاعب من البعض لأسباب معظمها حسد وتجني ولأمور تافهة أما الرولة فهم رجال بعيدين مدى ونظرتهم شمولية