الأخ الحارث :
أشكرك على هذا الطرح وأفيدك أنني قمت بتصحيح الأخطاء اللغوية في كتابة الموضوع وأني أعرف أنك محب ومجتهد في بحوثك ولي وقفه مع هذه العبارات التي كتبتها تقول :
( وفي تاريخنا المعاصر يحتاج للنقض وأنت أبا مشعل أول الناقضين حتى لنفسك وتلقيت النقد ولم تكترث به لمعرفتك للحقيقه )
ولذا أوضح لك أن معنا النقض مأخوذ من النقيض والنقيض مثلاً ( الصدق نقيض الكذب والحق نقيض الباطل والعلم نقيض الجهل ) وهكذا والنقيضان لا يمكن أن يلتقيان وأنت تقصد أنني نقضت القول الكاذب المزيّف بالحقائق الدامغة عندما تعرضت قبيلة عنزة لمحاولة تفكيك كيانها وجعلها شراذم متحالفة من قبائل ربيعة بحيث يراد بها ألا تجتمع في جد واحد والرغبة في الحاقها بلهازم بكر وأبقائها حليفة وضعيفة وأنتحال لها نسب غير نسبها وأنتحال جد لها غير جدها وتشويه وائل عنزة وتحقيرة وتبجيل وائل مستعار وأدخالها به وكل هذا التزييف المفتعل قد تصديت له وناقضته ولجمت وكممت أفواه الناعقين بهذه الخرافات وأقرار وأثبات التحالف القائم وغير القائم فالتحالف المنفض هو حلف اللهازم حيث لا وجود له منذ فجر الإسلام والتحالف الباقي وجود عوائل وأفخاذ من قبائل أخرى مع عنزة وهم ينتمون لقبيلة عنزة ولا تنتمي قبيلة عنزة لهم فالأنتماء للأقوى وليس للأضعف وقبيلة عنزة لو كانت لا تزال لهزمة فهي لا تزال ضعيفة حسب ما يريدون لها الذين زيفوا وزوروا الحقائق وحاولوا عكس قوة عنزة إلى ضعف وهم لا يدرون أن كثرة الكتابات وأقرار استمرار حلف اللهازم يمثّل ضعف القبيلة في العصر الجاهلي وهي الآن قد بلغت من القوة والمنعة ما جعلها مضرب المثل ( كل قوم ولا عنزة ) حيث لم يكن المثل ( كل قوم ولا اللهازم ) ولا ( كل قوم ولا أحلاف وائل بن قاسط ) كما يزعمون لذلك فقد ناقضت هؤلاء وقلت كلآ لكم فأن عنزة ليست إلى الآن لهزمة فهي هامة وقمّة ورأس ثم كلآ لكم فأن عنزة ليس في جد منتحل ومستعار بل هي تعتزي بجد وائلي عنزي حقيقي وكلآ لكم فأن عنزة أبناء جد واحد وليس شراذم متجمعة من قبائل ربيعة فشوهدت الحقيقة بالعين المجردة وبرز وائل بن هزّان جد صريح غير مشّوه وعرف وائل بن قاسط أنه أبن عم لوائل بن هزان ولا فرق بينما فخذل الذين حاولوا تشويه الجد العنزي ولم يبقى عندهم من الأغبياء الذين يضحكون عليهم ويزورون الحقائق فتكشفت الألاعيب فناقض أبن عبّار الكذب وأثبت الصحيح وفهم من يريد أن يفهم وشعر من طبّل وزمّر مع الكذب بالخزي والعار فتراجع وأن لم يتراجع فلا قيمة له هو وأصراره على الكذب والباطل وشكراً لك يالحارث