يـــزيـــن بالســــرحان قافــي وفنّـــي
هــذه قصيده قلتها بقبيلة السرحان اهل البويضا الاكارم بمنطقة مغيّر السرحان بالاردن عندما سألني احد الاقارب من الرياض برساله على الواتس معتقداً باني بالرياض قائلاً وين انت : وكان جوابي عليه بتلك الابيات حيث اخص من خلالها فخذ العاصم الاعزاء دون قصور وتجاهل لباقي عشائر السرحان الاعزاء حيث حللت ضيفاً على سليمان الجلال ابوفرحان اخوانه الكرام ابو خالد وابو رياض وابناء عمومتهم وجماعتهم واشكرهم على حسن ضيافتهم لي واحتفائهم بي لحد اني كدت اشعر باني بين جماعتي واهلي وكأني واحدً منهم مما هيض شعوري وكتبت تلك الابيات المتواضعه تعبيراً بما اكنه من موده وعرفان نحو هؤلاء الرجال الكرام .
القصيــــــــــــــده :
(( يـزيـن بالسـرحان قـافـي وفنّـي )
بمغيّــر السـرحان وان سـلت عنّـــي
مع لابـةّ يحشـم بهـا الجار والضيف
عســــــى السحايب عنه ما ينتحنــي
غــــر المــزون المثقــلات المراديف
ليـــــن الفيــاض الواســــعه يمتلنــي
ويـزيــن مرباع السـهل والمشـاريف
واللــي لفـاهــم مــن بعيـــد امتعنــي
ما خـابــت اظنـونـه ولايشــكي الحيف
مــدهــال ربـــعً شـــــدنـي ثـم فتنـــي
مـضايــفً يزهـي بهــا البـن والكيـف
واللــي لفـاهـــــم مـن بعيـــد امتعنــي
ما خــابت اظنــونه ولا يشـكي الحيـف
مــعهــم تــراي بــراس عيـطا وكــنــي
وســط الجمــاعـه والاهـل والمـواليـف
كـنــي حـــديهــم واصبـح الكُــل منـــي
حيــث النـوايــا بيـنـتـهــا المـواقيـــف
اهــل البـويـضـــا مــابهــم خــاب ظنـي
واعنـي بهـا العاصم هل المير والسـيف
القـلــب مـعهـــم دالـــــهً مــرجـهنــــي
والقـرب منهــم خـفف الهــم تـخفيـف
ادنـاهــم اللــي لا عطـــــى مـا يـمنّـــي
وعـن طيبهـم تعجـز جميـع التـواصيـف
مثـــل الحـــرار النــــادره مـــا تـكنّــي
اليّــا حصــل بالـوقـت ميـل وصــواديـف
يــزيــن بـالســـــرحـان قــافــي وفنّــــــي
مـدحــي بهــم نـومـاس ايضـا وتشــريف
مثـايـلــــي والقـــاف مــا يســـــــتحنـــي
لاروّحــن مــن كـــل صــوبّ مــراديــف
اليّــا دعيــت اركـابـهـــــن مــا عـصنّــي
دايــم علــى مــــدح النشــامــا مـلاهيـف
مـا قلتـهـــــا مـن شــي عنـدي شـــحنّي
ولا قلتـها ارجــي غــايـةً أو مصـاريـف
احــرص علــى كُـل غـانمــه والله انّــــي
اســـعالهـا والخـوف نهــج الضـواعيـف
ضعــوف الهقـاوي طبـعـهـم مـا فـتـنـــي
بعيــد عنـهـم بُعــــد صنـعـا عن طـريـف
تــم الجــــواب اللي اهجـوســــه غـــزنـي
وعبـرت انــا عــن ما بقلبـي ولاشـــــيـف
بمغيـر الســـرحـــان وان ســـلــت عنــــي
مــع لابــةً يمـــــدح بهـا الجــار والضيـف
بـقلمـــي ......