نشكر صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية بإهتمامه بشئون هذه الشريحة من أبناء المملكة العربية السعودية .
ونحن والعالم أجمع يعلم أن المملكة العربية السعودية هي الوريث الشرعي للخلافة الإسلامية ، فها نحن نشاهد أبناء الفاتحين الأولين الذين يدينون بالولاء لثرى المملكة العربية السعودية وهم في شتى أصقاع المعمورة .
فمن تخوم الصين ومروراً بأفغانستان وكازاخستان وأوزباكستان ووصولاً إلى سينا وبلاد المغرب العربي والقارة الأفريقية وحتى بلاد الأندلس الأوروبية، نعلم ويعلم العالم كله أن هنالك سلالات من أبناء القبائل العربية الذين صاحبوا الفتوحات الإسلامية.
وهذا ما لمسناه من معاملة أبناء وسلالة أولئك الرجال وتلك القبائل العربية التي حدتها الحدود الجغرافية في هذا العصر، ناهيك عمن يعيشون بين ظهرانينا ولا يعرفون إلا الولاء والوفاء لله عز وجل ومن ثم لخادم الحرمين الشريفين وعلم دولتنا أعزها الله الذي يحمل لفظ الجلالة " لا إله إلا الله " .
كما نثمن جهود ولي العهد ووزير الداخلية في هذا الصدد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله الذي كرّس جهده لمتابعة شئون الرعية وخاصةً هذه الفئة من أبناءه، وما هي إلا فترةٌ قصيرة من الزمن وستفرحون بإذن الله بإنتهاء هذه المعضلة التي لم يأخرها إلا بيروقراطية بعض الدوائر الحكومية فقط .