سلمت أخي النويبعي على هذه القصيدة ،،، وصح لسانك ،،، ورفع الله قدرك...
أما أبا مشعل ،،، فإن القلم يصعب عليه أن يعطيه حقه ،، خاصة وأنه يتحدث عن رجل وعلم من أعلام القبيلة ،،، فوالله يا أبا مشعل إن لك الحظ الأوفر مما قلت ـ أنت ـ حفظك الله وكتبت ـ أنت ـ حفظك الله ،، عن هذا الرجل / حسين بن علي الطويلعي العنزي ،،، فكثيرا ما أسمع منك في مجلسك العامر الحديث عنه وعن الكثير من الرجال المنصفين الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدلون ،،،
فأقول لك وله ـ ومن على شاكلتكما ـ شرواكما ـ ما قاله علي رضي الله عنه : ( أحمد ربي على خصال خص بها سادة الرجال :: لزوم صبرٍ ، وترك كبرٍ ، وصون عرضٍ ، وبذل مال ) ...
فهناك رجال ـ فعلا ـ رجال ـ بكل ما تعنيه هذه الكلمة القرآنية من معاني ،،، قدموا ويقدمون للقبيلة ما لم يقدمه آلاف الرجل ،،، فلذا إن الواحد منهم يعد بآلاف الرجال بل يزيد عليهم ،،
فسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في معركة القادسية حينما طلب مددا من ـ أبي بكر رضي الله عنه ـ أمير المؤمنين ـ أرسل إليه أنه سيمده بألف فارس ،، فأرسل إليه القعقاع بن عمرو رضي الله عنه ،، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم أنه يعد بألف فارس ،،
والخير في الأمة حتى قيام الساعة ،،،
فكم رجلا يعد بألف رجـل ***وكم ألفا تمر بلا عــداد
تقديري للجميـــــــع ،،،