مع الشكر الجزيل للأخ الفاضل حميد الرحبي على نشر هذا المعلومات عن الأمة التي نتخوّف من ذكرها ويروى أن أحد الرجال أراد أن يتجنب أسباب الموت لكي يعيش فبدأ يسأل أحد المسنين عن أسباب وفاة من يعرفه من جماعته
قال : الرجل المسئول فلان ركب جمل ووقع من الجمل ومات
قال السائل : سوف لن أركب الجمل لأبقي حي
قال المسئول : فلان وقف على طية البير فوقع في البير ومات
قال : السائل سأبتعد عن طية البير لكي لا أقع
قال المسئول : فلان قاتل قوم فقتلوه
قال السائل : سوف لن أقاتل قوم
قال المسئول : فلان شرق بريقه فمات
قال السائل سأحاول أبلع ريقي بسهولة لكي لا أشرق
قال المسئول : فلان كان يسير بالصحراء ليلاً فنهشته حية وقتلته
قال السائل : سوف لن أتعرّض للثعابين والحيايا ولا أسير بالصحراء ليلاً
المهم أنه عرف كل الأسباب وأصر على أنه يتجنبها وكان آخر أجابة من المسئول
قال : فلان أصبح ميّت على فراشة فقال السائل ( الخوف من هذا )
ونحن عندما نتذكر يأجود ومأجوج نقول أين المفر ففي هذا الوقت صنعت الذرة وهي كفيلة بالقضاء على الحياة وصنعت الصواريخ والقنابل الذكية والليزر وكل ما يقضي على الأنسان من صنع الأنسان وأخيراً يأجوج مأجوج فهل عدينا عدة السفر للرحيل أم اننا نتخيّل اننا مخلدين ؟ وقصة يأجوج ومأجوج من العبر لمن يعتبر الله يلهمنا الصواب ويجعلنا ممن يستمع إلى القول فيتبع أحسنه
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-28-2022 الساعة 05:51 AM
|