الأخ سعود :
لا يخفى عليك أن تأكيد الرواية الشفهية لا تتعدى القرن أو أكثر بقليل إذا لم تدوّن وفي هذا العصر الذي نحن فيه الآن هناك رجل مع كوكبة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيّب الله ثراه الذين شاركوا في فتح الرياض عام 1319هـ رجل يقال له مناور العنزي وعندما صدرت تعليمات بتكريم أحفاد الرواد الستين تقدّم من عنزة أربعة عوائل كل عائلة تدعي أنه منها ومع ذلك فقد حجبت جائزته وكنت ممن يرجّح أنه مناور بن خلاف بن عودان من المطاردة من الجعافرة من ولد سليمان وقد تزوّج من الدلابحة من عتيبة وأنجب ولدين وهما بداي ومحمد قتلا معاً في حرب الأردن وأبنتان واحده تزوجها صخيل المطرفي ولم تنجب منه والأخرى تزوجها ناصر بن رازن الحزيمي العتيبي وأنجبت عبدالعزيز بن ناصر بن رازن أمير شبيرمه وأمير الحزمان من الروقة رحمه الله وإذا كان هذا الرجل المعاصر لم تدركه خبرة الجيل الحاضر وهو عنزي دون شك فكيف نعرف أسماء عاشت قبل أربعمائة سنة وحسب ما علمنا من الرواة لم يرد بالغبين أسم خميس ولكن طالما أنه وجد في وثيقة فأن وجوده في فترة من الزمن مؤكد وهؤلاء الرجال الواردة أسمائهم بالوثيقة قد يكون البعض منهم منقرض وقد عفى الزمن على أخباره وأني لا استطيع أن أعطيك الجواب الكافي عن هذا الرجل ونحن نتوقف عند حدود ما نطلع عليه من معلومات ولا نستطيع تخيّل معلومة دون مصادر توضّح عنها علماً أن بعض الأسماء متكررة في جماعتنا مثل مازن ومقيت وعمير وزيدان وغيرهم ولكن من الصعب تحديد هذا الجد وشكراً لك