مساجلات وقصائد ثناء جديده
قال الشاعر المعروف كريم الذايدي هذه القصيدة يسند على زميله عبدالله بن
دهيمش بن عبار وقد أرسل هذه القصيدة مسجله بصوته عبر الواتساب :

الشـعـر يـشـكي لـي تـصـاريـف الأقـدار *** يـقـول وضع القـاف مـزري ومكسـور
الـوقـت هـذا سـاحـة الـشـعـر تـنـهــــار *** حـتى التـراث اصبح لته سنين مذخور
ويـن الـمـثـايـل والـمعـانـي والأشـعــار *** ويـن الحروف الـلي لهـا البال مسرور
الـيـوم كـلـن صـار شـاعـر وبـيـطــــار *** ويقـول لـي فـي ساحة الشعـر جمهـور
مـتـوج نـفـسـه عـلـى كـل مـضـمـــــار *** ويـقـول مـا لآحـد مـعـي لـلشـعـر دور
الـشـعـر والـلـه يـسـتـوي لأبـن عـبـار *** أنـا اشـهـد أنـه بـالـتـمـاثـيـل دكــتــور
الـلـي الـيـا قـال الـنـصـايـح والأفـكــار *** فيهـا المعـاني مـن أحاسيس وشعـور
شـاعـر ويكـتـب سـيـرة المجـد تـذكـار *** الـلي جـمع تاريخ وايـل مـن عـصـور
يا شـاعـر الـويـلان يـا وافـي الأشبـار *** الشعـر يشكي لي من الـوقـت مقهـور
مـا اعـم أنـا الشعّـار فـي كـل مـا صار *** لاشـك أخـص الـلي مـكـابـر ومـغـرور
الــذايــدي عــبــّر مـن الـقـول مـا دار *** من صوب عرعر والهلالي وأبا القور
أزفــهــن وأخــصـهــن لأبـن عــبــار *** بالخـيـر جـعـلـه طـيّـب العـلـم مـذكـور

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراة لقصيدة الشاعر كريم الذايدي:
يالـذايـدي يـالـلـي مـن العـزوه خـيـار *** ياكريّـم الـلي مـن الـرجاجيـل منعـور
الـلـه يـحـرّم والـديـنـك عـلـى الــنــار *** مجـدتـني يـا طـيّـب السـاس مشكـور
شـهـادتـك يـالـذايـدي تـاج واشـعــار *** أفـخـر بـهـا واعـتـز يا صايب الشـور
حـيث أنت من لابة هل السّلم والكـار *** دهـامشـة تـدلـه بـهـم شـمّـخ الـخـور
ربـعـك مـحـددت الـجـمل نسل عـمّار *** نالوا مفاخرهم عـلى السّرج والكـور
ولا اقـدر أعـد افعالهـم حيثهـا كـثـار *** تاريخهـم فـي صفحة المجد مسطور
والوضع اللي يالقرم تلفـت الأنـظـار *** الشعـر تذكر صار بـه نقص وقصور
أنـا بـعـد مـثـلـك من الوضع محـتـار *** لاشـك مـالي يا فـتى الجـود مـقـدور
طـبـع الـزمـن يـا نسل الأجواد دوّار *** يا مكـثـر الـلي صـار بـارز ومشهور
كـمـا تـرى يالذايـدي بعـض الأنـفـار *** يسعى حثيـث وبالمحافـل لـه حضور
لو كان شعره وسط يطلع لـه انصار *** وينال شهـره عـقـب ما كان مغـمور
جـزل الشعر عند أهل العرف ما بار *** وش عـاد لـو هـزله مدوّن ومنشور
ثم أردف الشاعر كرّيم الذايدي بهذه القصيدة أيضا تدور حول مواضيع الشعر :
الشعـر يشـكي لـي تـصـاريـف الأقــدار *** حـتـى الـقـوافـي تـشـتـكـي عـزتـالـه
يصيح باعلا الصوت واقول وش صار *** يـقـول لـي مـات الأدب والـجـزالــــه
بـحـر الشعـر حاطـت معانيـه الأخـطـار *** وفـي سـاحـلـه قـامـت تـروده حثالـه
وكـلـن يـقـول انـا لـلأوزان بــيـطـــــار *** والـشـعـر لـه نـاس تـجـمـل مـقـالــه
يـفـوز بـأمـثـال الـقـصـيـد ابـن عــبــار *** عـبـدالـلـه الـلـي يـعـشـقـه ويعـنالـه
وابـو بـدر رمـز الـقـصـايـد والأشـعـار *** صـالـح ابـن راكــان يـا حـي فــالـه
اقـولـهـا واعـلـن بـهـا سـر واجـهـــار *** وبـبـيـوتـهـم تـلـقـا الـدرر والأصاله
شـعّـار وبـكـل الـمـواجـيـب حـضّـــــار *** وعـنـدي عـلى مـا قـلت كـل الدلالـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراة لقصيدة الشاعر كريّم الذايدي حول موضوع الشّعر :
يـالـذايـدي تـسـلـم لـك الـشـكـر تـكـرار *** أنـا اعـتـبـر يالـقـرم مـدحـك جـمـالـه
عساك بحفـظ الـلي عـلى الكـون قهّـار *** رب الـمـلأ الـرحـمـن عـــز الـجـلالـه
يشكي عليك الشعـر من بعـض الأنفـار *** وكـثـيـر الـلـي قـبـلـك كـذلـك شكـالـه
والـشـاعـر الـلـي صـار لـلشـعـر دمّـار *** لـومـه عـلـى الـلي شجعـوه بجهـالـه
لـو كـان تـرشـد مـا يطيعـون الأشـوار *** لاشـك الـلـي مـا يـطـيـع خـلّـه بحالـه
مـن طـاب شعـره لـه محبيـن وأنصـار *** يسمو وجـزل القول هـو راس مـالـه
والـلي يصـوغ من المعـانـي ونخـتـار *** لابـد يـوضـع لـه عـن الـلّـوم هـالـــه
والشّعـر مـن عصـر الـفـرزدق وبشّـار *** فـيـه افـتـخـار وفـيـه عـيـب ورزالـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة يثني على الرجل الفاضل الشيخ
عبدالله بن محمد الصمعاني أبو محمد من أعيان أهل بريدة حيث دعاني على كرامه لي
وحضر عدد من رجال أهل بريدة ورجال من حرب وعتيبه فقلت اشكره :
يـا أبـو مـحـمـد يـا سـلـيـل الصـمـاعـيـن *** يا النـادر الـلي سمعـتـك تـرفـع الـراس
سـمـعـت عـلـمـك فـي مـلــم الــدواويــن *** ومـدح الثـنـاء يـوخـذ للأجـواد مقيـاس
لا قـيـل عـبـدالـلـه ذكــر عـلـمـك الـزيـن *** عساك ما تشكي من الـوقـت هـوجـاس
ديــوان بـيـتــك لـلّـرجـال الـحـشـيـمـيـن *** مجـلـس شـرف مـابـه للأنـذال مجـلاس
يـجـمـع رجـال الـعـلـم والحـلـم والـديـن *** ولابـــه مـكـان لـكــل هــايـف وهــلاّس
عـديـت الـلي شـاهـدت بـمـجـرد العـيـن *** مـاقـلـت منطوقي هـقـاوي ولا احـداس
أثـنـي عـلى الطيّـب ولا مقصـدي شيـن *** والـمـدح مـا نـالـه هـلابـيـج واخـساس
مـجـنـاك من عـقـب الـقـروم الكـريمين *** من مارث أهـل الطيب والعرق عسّاس
ساسك عريق ومن شخوص الـوداعين *** مبطي ورثـت الطيب من جدّك شماس
مـن زايـد الـملـطـوم عـزوة قـحـاطـيـن *** بـالأزد خــطـلان الأيـادي لـهـم سـاس
زايـد مـن أحـفـاد الـمـلـوك الـقـديـميـن *** تـاريـخـهـم يـروي فـضيلـه ونـومـاس
عـزوة فـخـر تـاريـخـهـم لــه بـراهـيـن *** من يـوم سيل العـرم يروى مع النـاس
باسم الدواسر يجـمع الحـلـف جـمعيـن *** تـغـلـب وزايـد طـبـعـهـم قــوّة الـبـاس
صـاروا بـوادي مـا تـجـيـه الـمـعـاديـن *** دونـه مقـابـيـس الـوغـى دوم حـرّاس
فـازوا بعـلـم الطيـب يـوم الـزمن شيـن *** بالعصر الـلي فيـه البلاوي والأتعـاس
خـوال الـلي عـلـى الجـزيـره سـلاطيـن *** حـكـامـنـا الـلي وحـدوا كـل الأجـنـاس

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات يثني على الرجل الفاضل قاسم بن حبيب بن
كتيران الفدعاني أبو عبدالعزيز مدير شركة الصافي بالقصيم ومناطق الشمال :
كل ما جيت القصيم أحـظـى بـداعي *** مـن قبـل قـرمٍ يسوي لـي كـرامه
مـا قـبـل عـذري ولا فـاد امتنـاعي *** وكـان مـا جـيتـه يحـملني مـلامـه
مـنـتـبـه لـلـغـانـمـه مــدرك اواعـي *** ذاك أبـو عبدالعزيز افهـم مـرامـه
قـاسم الحـمـاد طـيّـب واجـتـمـاعـي *** فيه لطف وفيه عرف وبه شهامه
دايـم يـعـاتـب اليـا طـال انقـطـاعـي *** وأن مسكني بالوعد يترك دوامـه
للـمـكـارم والـنـفـايــل دوم سـاعـي *** مـا يـدنّـق عـادتـه يـنـظـر أمـامـه
مـنـزلـه بالـطـايلـه فـوق الـرفـاعي *** يا عسى رب الملأ يـرفـع مقـامـه
صوب مشموخ العلا شبحه يراعي *** الكـرم لـه سلم يمشي في نظـامـه
مـاهـو محـابي ولا صاحب خـداعي *** منوته عن صاحبه دفع الغـرامـه
يتصّـف بالفهـم مـع وسع أطـلاعي *** ومن تواصيف المروّه بـه علامه

أبيات كتبتها مجاراه لقصيدة أحد الشعراء :
شـعـر الغـزل تـّركـه واحـذر تورطبـه *** أبـعـد عـنـه وانـتـبـه لـيـّاك تــشـقـابـه
أدبـر زمـانـه مـع القـرنـيـن والقـطبـه *** واليـوم وضع العـرب كـلّن قفـل بـابـه
القـصر مقفـل وسور الحوش حوطبه *** ولا تكشف الـلي داخـلـه كـود خـطّابـه
يـوم الـشبـاب وكـل خـايـع تـمغـط بـه *** بين الروابي بوسط الروض واعشابه
من شاب ما ياجـد وسيط ايتوسط بـه *** ولا ياجـد الـلي مـن العـماهيج هـلاّبـه
طرد الهوى ما فاد مـن كان ينشط بـه *** للتسليـه يـشبـه عـلـى عـزف ربّـابـه
لاشك حـرف الغـلط حـذراك تغـلط بـه *** صـوت العـماهيج للترتيل مـا ايشابـه
أوصيك ديـن الهـدى بالـك تفـرط بـه *** أحـرص لسّنة رسول الـلـه وأصحابـه
والمجلس الـلي رجـال العـز تقلط بـه *** مجلس شرف من يدخله يبدي عجابه
هـذا الـذي يبهـج ضميرك وتغبّط بـه *** مع صحبة شخوص الحمايل من اللاّبه