قصيدة جديدة بمناسبة مشاركة مهنا بن إبراهيم المزروعي بالعرفاء في مزاين الأبل
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في مسيرة العرفا أبل مهنا بن إبراهيم المزروعي العنزي :
الـلـه يـعـز الـلي لشعب الوطن سيـد *** دايـم يـمـيـنـه بالمـراجـل طـويـلـه
أبـو فـهـد شـدد عـلى الأمـن تشديـد *** ومن ينـوي الأجـرام مالـه وسيلـه
سـلمـان قيّـد مـن بـغى الشّـر تقييـد *** ومـن يعتدي بالسيف راسه يزيلـه
ومحمـد يستاهـل مـدايـح وتـمجـيـد *** عـوق الـلّـدود الـلي يبـوق لعـملـه
بالـعـدل عـمّـد كـل مسئـول تـعـميـد *** تقضي بشرع الله أصحاب الفضيله
عـدوهـم مـا صـح لـه كـل مـا يريـد *** مـن قـو سطـوتهـم يمـوت بغليـلـه
يحميهم الـلـه مـن مكايـد هـل الكيـد *** ومن عـال خـاب وضيّع الله دليلـه
سـاروا بنهـج مشيّـد المجـد تشييـد *** عبـدالعزيـز الـلي اعـمـالـه جـليلـه
والـيـوم حـنـا بـخـيـر ونميد ونسيـد *** أمـن وأمـان بـكـل سـاعـه ولـيـلـه
والشكـر لـلي بالصياهـد وضع مـيـد *** للنـوق ذود اهـل الفـخـر والنفيلـه
الـلي احتـفى فـي جـلهـا والمفـاريـد *** سـلـم العـرب بأول زمـانـه وجيلـه
وشارك مـهـنـا واحتفـظ بالمواعيـد *** ومسيـرتـه واجـب عـلينـا نجيـلـه
عرفا أبـو هـاني كنهـا شّـرد الصيـد *** وأنـا اذكـر الرحمـن مثـل الجميلـه
الـلـه يا قـاهـا مـن جميـع اللّـواديـد *** وعسـاه يظفـر في جوايـز جـزيلـه
يـا ربـعـنـا خـوذوا كـلامي بـتـأكـيـد *** أصغـوا ترى العـرفـا لكـل القبيـلـه
العـرفـا نـاقـه من أبـل جـدنـا عـبيـد *** لاشـك عـطـاهـا أخــونـا نـحـيـلـــه
فدعـان وسليمان مـن دون تفـريـد *** وسبـيـع عـزوة كـلـهـم من فصيلـه
العـرفـا نـخـوة لـلـرجـال الصناديـد *** مع صـولـة الفرسان يـوم الـدبـيلـه
اليـا ثـارت العـرفا بصـوت الأواليـد *** يروون صفحات السيوف الصقيله
عصر الشلافي قبل عصر البواريـد *** فـوق الشداد وفـوق سرج الكحيله
جـمـع العـبـده والـرديـف المحاميـد *** عـدوهـم بـالـكـون يـا ويـل ويـلـــه
دلاق يـدلـق مـا يـعـرف التـصـاديـد *** وجمع البطيني خصمهم عزتي لـه
مـن دون عـرفاهـم بالأرواح زهيّـد *** يـلـحـق طـلبهـم بالجمـوع الثقـيلـه
وسنـدهـم الفـدعـان بـواجـت البـيـد *** يا مـا ارملـوا بسيوفهم من حليلـه
باجوا ديـار الترك وأرض الأكاريـد *** مـن حـد ديرة قيس لأرض السليله
حـمـر النواظـر ضـد كيـد المحاقـيـد *** يا كـم من مصـلاح طـووا صميلـه
وسـلايـل سلـيمـان يـوم المـطـاريـد *** ملـكـادهـم فـوق المـهـار الأصيـلـه
بـواسـل وشجعـان مـا هـم رعـاديـد *** عـدوهـم يـوم الـوغـى بـاد حـيـلـه
يـوم المعـارك عـنـدهـم كـنّـه العـيـد *** عـدوانهـم صـارت عليهـم سحيلـه
وجملة ضنـا عـنّـاز صفـوة اجاويـد *** ريـف الـذي شح يـوم الجفاء كيله
أمـا الشجاعة فـي زمـان المجاريـد *** تـقـفي عـداهـم مـن لـقـاهـم ذلـيلـه
وكـل القبايـل نعـم مـن غيـر تحديـد *** أهـل الـمـكـارم والـعـلـوم النبـيـلـه