قصيدة في مناسبه
بسم الله الرحمن الرحيم
في ليلة الأربعاء التاسع عشر من شهر ربيع الأول عام 1445 هجري اقيم حفل في بلدة البطين بالقصيم بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود آل سعود أمير منطقة القصيم حفظه الله لبلدة البطين بدعوة من سمو الأمير متعب بن فهد بن فيصل الفرحان آل سعود حفظه وعودة سمو الأمير متعب من أمريكا بعد مرافقته لسمو الأمير ناصر بن فهد الفيصل الفرحان آل سعود شفاه الله في رحلة علاجية استغرقت عدة شهور وتكللت بالنجاح ولله الحمد وهذا الحفل الكبير حضره جمع غفير من المدعوين من محافظي المناطق ورؤساء المراكز وأمين مدينة بريدة ومشايخ القبائل وأعيان البلد وكان لي شرف القاء هذه القصيدة في هذا الحفل أمام حضرة
صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل وصاحب السمو الأمير متعب فقلت :
عـزوة أل سعـود في وقـت الصعايب *** هم حما الدين الحنيف وهم نصيره
آل سعـود لشـعـبـهـم مـثـل القـرايـب *** مـا بهـم الـلي يحمل النفس الكبيره
ابـو تـركي فـوق عـجـلات الـركايـب *** صـوب مشموخ العـلا قـاد المسيره
في سـروج الخيـل وأكـوار النجايـب *** يسـري ويـجـري وداج بـكـل ديــره
نـشـر الـدعـوة وخــلا الـعـي تـايــب *** واهـتـدت دهـم الجماهـيـر الغـفيـره
مع شديد البـاس عنـده راي صايـب *** كـل شعـبـه بـالـقـضـايـا يـستـشيـره
هو فخـر من يرتدي سـود العصايب *** الـزعـيـم المقـرني صـقـر الجـزيـره
وحـّد شعوبـه عـقب مـاهـم غـرايـب *** والعـشايـر كـلـهـا صـارت عـشيـره
واحمـد الـله انتهى عصـر الحرايـب *** وصار الشعب بأمن وارزاقه وفيره
ومن حكـم بعـد الموحـد عـنـه نايـب *** وفي عهد سلمان عم الشعب خيـره
خـادم البـيتـيـن عـطـيـب الضـرايـب *** يامـا ويامـا انـهى اشكالاتٍ خطيـره
وعضـده محـمـد الـلي قـاد الكتـايـب *** للـوغـى يقـدم اليـا صارت جـريـره
باسل وصنديـد مـنـه الخصـم هـايـب *** مـن تحـدّى الليث يرجع في كسيره
ثـم نـهـلـي عـدد مـا هـلـت سحـايـب *** مـن مـطـر ديـمٍ هـمالـيـلـه غـزيـره
فـي حـفيـد سـعـود حـلاّل الـنشـايـب *** هو فخـر شعب القصيم وهو أميره
فيصل الـلي دوم يـفـصـل بالطـلايـب *** من خلاصه بأمرهـم حكمـه يـديـره
فـيـصـل الـدكـتـور يـذخـر لـلـنـوايـب *** للمـواطـن والـوطـن ذخـر وذخيـره
يـكـرم الـوافـي ويـردع كــل خــايــب *** واسـنـدت لـه المـهـمّـات العـسيـره
الـبـطـيـن الـيـوم ذعـذع بـه هـبـايـب *** والنسيم مـن الفـرح ينفـح عـبيـره
زاره الـلـي شـرّفـه جـزل الـوهـايـب *** فيصل أبـو سعـود لـه بالمجد سيره
وعاد لـه عـز الخوي زاكي النسايب *** مـتـعـب الـفـهـد لـه افعـالـن كثـيـره
أبـو فـهـد من عـلـوم الطيـب جـايـب *** بـه تواضع مع ذكى وفهم وبصيره
عادتـه يصعـد عـلى روس الجـذايـب *** طـيّـب الـمـخـبـر ونـقـي الـسـريـره
في مريكــا مـع عضيـده كـان غـايـب *** لـيـن ناصـر بالشفـاء جـانـا بشيـره
نـاصـر الـلـي دوم بالأصحـاب طـايـب *** أطـلـب المـولى عسى ربـي يجيـره
والسمـوحـة كـان فـي قـافي شـوايـب *** ارتجـلـت ابيـات من نظـمي قصيره
مع تحيات عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي