(مخاتير العقاقره)
مخاتير جمع لمختار أما المختار فهو من أختاره شيخ القبيلة لجمع الودي أو أختاروه جماعته لتمثيلهم أتجاه الدولة ولابد أن يكون من أفاضل رجال العشيرة أو أن منزلته مبنيه على رفعة شأن عند جماعته لأنه لا يمكن أن يختار من أدناهم بل يكون من سراتهم أما في فرسة وشجاعة أو في قدر وجاه عند ربعة المهم أنهم يرضونه ومن ثم تحوّل بعض الرجال إلى أن يكون هو كبير جماعته وهو الذي يحمل ختمهم عند الدولة إذا ارتفع شأنه وبرز بحيث أصبح يستحق وهكذا (الودي)والودي هو: ضريبه على القبائل تأخذ من قبل
الدولة ويكون مرات مطبوق أي مضاعف حسب الحاجة وهو نفس الزكاة تجمع من القبيلة وتدفع إلى الشيخ
والشيخ يدفع منها إلى الدولة قديماً والمختار له من هذا الودي الذي يجمعه نيرتين من ذهب
والودي يختلف عن ( الإتاوة )والإتاوة هي: الأخوة والمقصود بالإخوة هو اتفاق قبيلةٍ على دفع الأخوة إلى شيخ قبيلةٍ
أخرى لحمايتها وعدم الغزو عليها وهي حسب الاتفاق وقد كان يدفع الأخاوة لقبيلة العقاقرة عدد من القبائل لا داعي لسرد أسمائها ووالعشائر التي كان جدودهم يدفعون الأخاوة للحريميس لا يزال بينهم وبين الحريميس ود ومحبه وتزاور إلى ألان.
(والباج) يختلف عن الودي والإتاوة والباج هو: ضريبة مرور أي أن هذه القبيلة سيطرت على منطقه من المناطق فلا
يجوز المرور منها إلى المكيل أو الرحيل أوالى أي غرض أخر إلا بدفع الباج وهو حسب الاتفاق وقد اخذوا
الحريميس الباج في منطاق كثيرة قديماً ودُفع لهم الباج حيث أنهم
حكموا تلك المناطق قديما (والجبجور) يختلف عن الودي والاتاوة والباج ، والجبجور هو: ضريبة حماية على القوافل التجارية التي تجلب المؤن والبضائع أو الابل التي تشرى من بلاد الشام وتصدّر عبر الصحراء إلى بلدان أخرى وكانوا يقدمون للعقاقرة من
قديم ويصبحون بوجه العقاقرة لحمايتهم ولا يا خذ هذه الضريبه الا ابن مشوط من الحريميس وهي معروفه من
قديم انها عند أبن مشوط لانهم بوجه ولكن في زمن بعد مقتل جدوع الحريميس والد مطلق رحمهم الله
وكان مطلق صغير في السن ذهبت الى الكريم من الحريميس وكانوا وصايا عليها حتى كبر مطلق ورجعت له
وهي تاخذ على كل بعير او ناقة تشترى
والعملة التي تدفع في ذلك الوقت هي
نيرة ذهب
ومجيدي وهو من ورق
وفتيه وهي من فضه
ويدفع ودي من العقاقرة الى الشيخ ابن حريميس 12الف نيره ذهب نصفها على المقرن والنصف الأخر على
الخميس لان الحلال من ابل وغيره أكثر عند المقرن من الخميس ويدفع قسم منها إلى الدولة والباقي إلى الشيوخ
أي الحريميس
والمخاتير في العقاقرة هم:
الميس / كانت عند غدير الطليان ثم أخذها محمد الثاني
الضحوه /عند ابن شريعه
الهضبي /عند ابن جبيل
الحناتيش /عند ابن دوحه ثم ذهبت الى ثاني الضبيب
القلفان /عند الصياح من القلفا
الغضيور / عند الضبعان والربيعان
الحازم / الادهم ابن تراك
جمعها وكتبها
اخوكم / احمد بن محمد الحريميس
ابو منصور