مما استجد من شعر المساجلات
ما يمضي اسبوع ألا اتلقى مكالمات ورسائل وقصائد من رجال منصفين يشيدون بجهدي وذلك من فضل الله سبحانه وتعالى لأن الناس شهود الله في أرضه .
قال الشاعر محمد بن عايد البوجان الشراري من أهل القريات هذه الأبيات يثني على زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي بعد أن أطلع على فقرات الحفل الذي اقاموة أسرة عقاب العواجي لتكريمي :
تـسـتـاهـل الـتـكـريـم مــره ومـــرات *** وامـرار فـي حـقـك تـراهـا قـلـيـلـــه
دامـك عـلـم شامخ بـروس المنيفـات *** شامخ يا ابـو مشعل براس الطويلـه
شاعـر واديـب ولـك مواقـف عديدات *** وسخـرت روحـك لـلأدب والقـبـيـلـه
وحزت الثناء يا طيّب الصيت بالـذات *** نـادر يا ابـن عـبـار عـصـره وجيلـه
كـمـلـت والكـامـل بـديـع الـسـمـاوات *** يا كـاسـب المعـروف هـو والجميـلـه
ويا ليت تقبل بالوفي بعـض الأبـيـات *** مـشـاعـر الـصـادق تـضمـن بـقـيـلـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعر محمد بن عايد البوجان الشراري :
حـي البـيـوت الـلي تـقـل نـقـد نـيـرات *** من الجزل الـلي ينظم قوافي جـزيلـه
الـقـرم أبـن بـوجـان سـتـر العـفـيفـات *** مـحـمـد أبـن عـايــد اخـلاقـه نـبـيـلـه
النـادر الـلي مـن شخـوص الشـرارات *** أولاد مـكـلـب كـاسـبـيـن الـنـفـيـلــــه
حـلّابـة الخـلـفـات بالعـصـر الـلي فـات *** مـن جـاء دبشهم مـا يطـوي صميلـه
مـا شفـت كـبـر صحونهـم تـقـل حـلّات *** مـن الضـان والقـعـدان دايـم ثـقـيـلـه
مـن زارهـم يـلـقـى الكـرم والـكـرامـات *** مـاهـم مـن أصحـاب اليديـن البخيلـه
وقال الشاعر صالح بن جلال بن مشرف السرحاني من أهل الجوف هذه الأبيات يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
ابـديـت انـا الخـافي وجـبـت التعـابيـر *** مثايلـن يصعـب عـلى النـاس جيـبـه
مدحن براعي الطيب ريـف المقاصير *** يا ابـو مشعـل اكـفيـت شـر المصيبه
مابـك عـن عـلـوم المـراجـل معاسيـر *** عـلـمـك يا أبـن عـبـار كـلـن دريـبـه
يـا عـل الـلي جابوك يحضون بالخيـر *** فـي جـاه رب البـيـت ناصـر حـبيبـه
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات صالح بن جلال بن مشرف السرحاني :
صالـح سلـيـل النـافـلـيـن المشـاهـيـر *** قـال وبـدأ يـنـظـم قـوافـي عـجـيـبـه
من عـزوة السرحان ريـف المساييـر *** أهـل الفخـر مـثـل الـزمـول المنـيبـه
مـن دومـة الجندل اليـا غربي ضمير *** يفـلـون فـي هـاك الفـيـاض العشيبـه
أهـل البـويـضـا يكسـرون الطـوابـيـر *** بـواسـلـن مـا يـقـبـلـون الـغـلـيـبــــه
كتب في توتر أحد الرجال هذه الأبيات باسم السيف السعودي يقول :
عـلى متـون السحاب ومفـرع الغيـم *** فـرشت فـراشـك يالأديـب وتعـليـت
حـطيت مركـا العـز فـوق المـراديـم *** وعلى شداده يا ابو مشعل تمركيت
مثـل الجبـل راسي بالأطراف ومقيم *** يا معرب الأنساب يا معطّر الصيت
ورديت على الأخ السيف السعودي بهذه الأبيات :
هـلا بسمي محطـم الـروس تحطيـم *** السيف مصقول الرجـال الـزناتيـت
يالسيف مـدحـك يعتبـر خيـر تكريـم *** يحفظـك خـلاق المـلأ حافـظ البيـت
الـلـه ياقـاك مـن العـواثيـر والظـيـم *** ويكفيـك ربـك شـر نـزغ العفاريت
قال مطير الأدهم أبو بدر العنزي هذه الأبيات يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
يا راكـب من عـنـدنـا فـوق فـكسـار *** يـقـطـع مسافـات الـديـار الطـويلـه
منـي سـلام يـوصـلـه لأبـن عـبـار *** ويهديـه من عنـدي بيـوتٍ جـزيلـه
سـوّى لبـني وايـل تـواريخ وأذكـار *** انـا اشهـد انـه رفـع روس القبيلـة
حـيثـه أديـب بنظـم الأشعـار بيطـار *** وحصـل عـلى كـل العلـوم الجميلـه
الـلـه يفكـه مـن وهـج حـامي النـار *** ومن شـر كيـد أهـل العلوم الرذيله
وختامها صلوا عـدد مـوج الأبحـار *** عـلى الرسول اعـداد وبـل المخيله
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الأخ مطير الأدهم أبو بدر :
يا أبو بدر ارسلت لي جزل الأشعار *** عـلى الهـميـم الـلي جديـدن مديلـه
تسلـم لعـلّـك دوم محروس وامجـار *** وتعـيش يـا كسّـاب عـلـم النـفيـلـه
تـثـني عـلـيـه يـا سـلايـل هـل الكـار *** عـسى فـداك الـلي يـبـور بعـميلـه
يا مسنـدي مـانـي مـن الجهد ذخّـار *** ولا ذخـرت مـن الوسايـل وسيلـه
فصلّـت نسـل عبـيـد وعـيـال عـمّـار *** وبني وهب وجلاس عزوه أصيله
الـلـه يجيـرك من دواهيـم الأخـطّـار *** حيثك من أصحاب العـلـوم الجليله
وبعد أن وصل جوابي للأخ مطير الأدهم أرسل هذه الأبيات :
وصـل جـوابـك بالعجـل يا ابن عبار *** مـثـل الـذهـب صـافـي فـي مـحلـه
نـدري بـك انـك تبدع الشعـر بيطـار *** قـافـك سـمـيـن ولا تجي فيـه زلـه
ومن اللابة اللي ما يهابون الأخطار *** فدعـان عـزوة مـا تعـرف المـذلـه
هـم صـفـر المحـازم وبواجت الـدار *** بالكـون يـأتـون العـدو فـي محـلـه
الـلي زبـن لـلـتـرك والـلي بسنـجـار *** والـلي قطع الخابـور خوف وذلـه
امـيـركـم ابـن مـهيـد بـعـيـد الأذكـار *** حـتى ابـن سـعـود بالكـرم مـيـدلـه
قال الشاعر خليف بن مطيران بن بلش الضوي الجعفري هذه القصيدة يثني على زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار :
سـلام يـا الـلي تـكـرمـون الـخـطـاطـيــر *** يا مكرمين يا مكرمين مستحق الكرامه
يـا مـكـرمـيـن بـالـرخـى والـمـعـاسـيـــر *** يــوم لــوذت الأرزاق نـلـتـم سـنـامــــه
ومـشـجـعـيـن لـلـوفـاء يـا اهـل الـخـيـر *** واعـز مـا يـفـرض عـلـيـك احـتـرامــــه
شـعـر الأدب مـا بـيـن نـصـح وتـذكـيــر *** انـت الأديـب الـلـي يـثـمـن كـلامـــــــــه
ولا كـل مـن جـو بـالـمنصـه شـواعـيـر *** فـي ضـرة الجـمـهـور كـثـر ازدحـامـــه
والـلي وقـف بالشعـر لـه موقـف غـيـر *** وقـفـت بـطـل عـلـق عـلـيـهـا وسـامـــه
سبـع النمـور اليـا تقضقض بها ايزيـر *** الـخـصـم بـه يـمسـي تـراقـل عــظـامــه
مـا حسـب الجـمهـور هـم والطـوابـيـر *** بـيـن الـقـبـيـلـه بـصـمـتـه لـه عـلامــــه
بـيـن مـبـادي لـه ووثـايـق وتـصـديــر *** عـن مـغـرضـيـن مـدوريـن الـمـلامـــــه
عـبـدالـلـه الـعـبـار لـه مـوقـف غـيــر *** ارث لـهـم تـاريـخ لـيـوم الــقــيــامـــــــه
دون الـقـبـيـلـه مـا حـدوه المشـاهـيـر *** واظــن مــا غــيــره يـقــوم بــمـقــامــه
عـبـدالـلـه الـلي مـا حسـب للمخاسير *** يـسـلـم ابـو مـشعـل زعـيـم الـشـهـامـــه
لـو جمعـوا لـه مـن الذهـب والدنانيـر *** مـا اوفــوه بـالـتـكـريـم عـلـى مــقــامــه
واثـني عـلى الشعّـار من دون تقصير *** كـلـن حـسـب عـرفـه يـحـقـق مــرامـــه
والعـرف وهـبـه مـن ولـي المـقـاديـر *** الـلـي شـعـاع الـنـور يـجـلـي ظــلامــــه
وخـتـامـهـا مـنـي بـمـسـك وتـذكـيـــر *** صـلـوا عـلـى الـشـفـيـع يـوم الـقـيـامــه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر خليف بن مطيران بن بلش الضوي الجعفري :
قـم يـا نـديـبـي بالعـجـل واصـل السـيـر *** أســر وتـوجـه والـدجـى لا تـنـامـــــه
مـن العـاصمـه دار الملـوك المشاهيـر *** ريـاض ابـن مـقـرن شـمـال الـثـمـامــه
فـوق الـذي يـطـوي بـعـيـد المشـاويـر *** يـوصـل هـدف شـفـه وغـايـة مـرامــه
سنّـد مـع الـدايـر طـريقـك عـلى سديـر *** سـار وتـحـرّك مـن جـنـوب الـثـمـامـه
عـلى بـريـده بـالـعـجـل دون تـأخـيــــر *** صـوب أبـو مشعـل توصلـه بالسلامـه
مـحـمـد ابـن صـالـح سـليـل المنـاعيـر *** مـجـنـاه مـن عـزوة تـقـك الـجـهـامـه
الـيـا تـلاقـوا بـالـسـيـوف الـبـواتـيــــر *** يـوم الـوغـى كـلـن يـجـرد حـسـامـــه
يا محـمـد يـا سـتـر الـبـنـات الغنـاديـر *** حـيـثـك نـبـيـل ولا بـعـرقـك رخـامــــه
وصـل مـرد الـقـاف ريـف لـمـسـايـيـر *** خـلـيـف ابـن بـلـش عـدتـه الـمـلامـــه
جـانـي جـوابـه فـي سجـل الأسـاطـيـر *** الـوافـي الـلي الطـيـب جـل اهـتـمـامـه
يـا مـرحـبـابـه عـدد مـا غـرّد الـطـيـر *** وعـد الـحـصـا واعـداد عشب العـدامـه
الـلـه يـجـيـره مـن جـمـيـع العـواثـيـر *** واطـلـب يا عـل العـز يحـضى بـتمـامـه
يا خليـف مـن قـصـده يـدور المعاييـر *** كـل مـن جـداه الـسّـب نــذل وفــدامــه
الحسـد ولـع فـي ضمـيـره مسـاعـيـر *** فـي مهجـة الحاسـد يـزيـد اضطـرامــه
ما شاف مـني يا فـتى الجـود تقصيـر *** وش مقصـده يـا مسندي وش عـلامـه
تـثـني عـلى جـهـدي طـوال الأشابـيـر *** ولا هـمـني حاسـد ومـن بـه غـشامـه
لاشـك الـلي عـنـده لجهـدي محـاقـيـر *** يـطـق راسـه فـي شـوامـخ تـهـامـــــه
من فضل ربي سرت في حسن تدبيـر *** ونـهـج الشـريعـه مـا نخالـف نـظـامـه