من الرجال الذين شاءت الأقدار أن اتعرّف عليهم في قرية البطين في ضواحي مدينة بريدة
الشيخ مبارك بن فراج البرازي السهلي وهو من وجهاء أهل البطين وقلت هذه الأبيات :
يستـاهـل التـمجيـد حضـرة مـبـارك *** النـادر الـلي مـن شخوص البرازات
نسل الـزبـيـر الـلي بعـصر المعارك *** فارس مضر يروي حدود الرهيفات
يحـق لـك يا أبـن الـزبـيـر أفتخـارك *** بالجـد الـلي عـقـب لنسله كـرامـات
أنـت الـذي من عضّه الغـلـث زارك *** عقب الوهق والياس صارت سلامات
من عـقـب ما عقـله به الهـم شارك *** فـرّجـت هـمـه وأنـثـنـا بـالـمسـرات
عـذروبـك المعسر الـيـا طــب دارك *** تـعـطـيـه مـن مـدت يـمينـك ألوفـات
تـنـفـق يـمـيـنـك مـا تـعـلّـم يـسـارك *** تعـطي الفـقيـر وتبذل المال بسكات
أنـت الـذي بالطيـب تـرفـع اشعـارك *** تتبع قديم السلم بالعصر الـلي فـات
فـعـل المـراجـل يا أبـن فـراج كـارك *** يا ما ذبحت مـن الخراف السمينات
أنـت الكريـم الـلي تـشّرف اخـبـارك *** ريـف الركاب الـلي تبوج المسافات
يجـذب هواشيل الخـلا ضـوح نـارك *** عـادات جـدك بـالسنيـن القـديـمـات
طالت على علوم المراجـل اشبـارك *** يـا أبـو مـهـنـا يـا زبـون الـونـيـات
دايـم عـلـوم الـمـرجـلـه بـعـتـبــارك *** تجـهـد لكسب الطايلـه كـل الأوقـات
العـالـم الـلـه مـا شكى مـنـك جـارك *** ولا يوم شخصت النظر بالقصيرات
حـيثـك فـهـيـم وصايـبـات اشـوارك *** تـنـقـض مبـاهـيـم العقود العسيرات
سـدّك غـميـق ولا تـبـيّـح اسـرارك *** وعليك من رمـز الفهامـه عـلامـات
دايـم عـلى درب الحـقـيـقـه مسـارك *** يفداك الـلي طبعـه شنـاوي وشمّات
يـا عـل رزقـك بـالـحــلال أيـتـبــارك *** وأطلب عسى يـرزقـك رب البريات
سعـيـت والكسب الحـلال اخـتـيـارك *** ما حشت رزقـك بالدجـل والحيالات
مـا قـلـت منظـومي أريـد أخـتـبـارك *** أقـولهـا ولا لـي مـن المـدح غايات
وقال الأستاذ عبدالله الموسى الخرشاوي هذه الأبيات يثني على الشيخ محمد بن عيّاد الخرشاوي ويثني على سكّان البطين :
فـكـري يـحـوم ويـعـتـلي بالمـراقـيـب *** يبحث عن العليا على كل عالي
جـاني يقـول أهـل الكـرم والمواجيب *** يا كثرهم وسط البطين الشمالي
عـربـان مـن كـل القبـايـل أصاحـيـب *** الكيف طايـب والشعر لـه مجالي
وقـررت أسافـر يمهـم دون تـرتـيـب *** وأدخل مجالسهم على ما بدالي
ركبت أنا الفرت الرصاصي ولاهيب *** قطع الفيافي وما طرالي جـرالي
مشيت مـن بـعـد التقاطع بتهـذيـب *** ودخـلـت دار المرجـلـه والمعالي
من أجل ذكره قلت أنا حظي مصيب *** بـأبـو عـزّيـز افخـروا يا عـيالي
وأنـا بـداره كـم سمعـت التـراحيـب *** في بـيـت دايـم مدهـل للـرجـالي
أعـني محـمـد شيخنـا منبع الطيـب *** هـو درعنـا في مظلمات الليالي
الشيخ أبـن عـيّاد ريـف الأصاحيب *** أطلب عسى يحميه عـز الجلالي
قال عبدالله بن دهيمش بن عبّار هذه الأبيات مجاراة لأبيت الأستاذ عبدالله الموسى الخرشاوي
يا أبو فهد حييت يا طاهر الجيـب *** يا مرحبا اعداد الحصى والـرمالي
احسنت بالمنطوق وأعربت تعريب *** قافـك كمـا العـذب القـراح الـزلالي
مدحت شيخ ما سلك مسلك العيـب *** أبـو عـزيّـز مـن ابـعـاد الــمـدالــي
مضّى زمانه في رياض المحاريب *** يطمع بلطف اللي على الكون والي
بـيـن المنـابـر والـدلال المحاديـب *** يـشهـد لـه المنـبـر وصفـر الـدلالي
له قـدر مع ربعه وعند الأجانيـب *** عـنـد الـقـرايـب والأجـانـيب غـالـي
من مقتبل عمره اليا منبت الشيب *** يـثـني عـليـه الأجنـبي والموالـي
وأنجب صوارم من حداد المخاليب *** والنعم والـلـه في جميع العـيـالـي
الكـل منهـم فـاز عـقـب التجـاريـب *** بالطيب فـازوا والعـلـوم الجـزالي
خلفة حمايل ينطحون المصاعيب *** الـطـيـب لـلـخـرشـان أول وتـالـي
وهذين البيتين قالهن الأستاذ عبدالله الموسى الخرشاوي عندما شاهد زميله عبدالله بن عبّار على شاشة قناة ديوان العرب فقال :
أخبروني يا جماعة ما فعلته هو يجوز
هـو يجـوز الـلي نعـزه بالقـنـاه نقبـلّـه
قالوا أن الحكم واجب لا ظهر درع العنوز
كـلـنـا نـقـبـّل جبينـه وأنـت لازم تـفـعـلـه
فقلت شاكراً أخي الفاضل عبدالله الموسى :
يا أبو فهد دام عـزك دوم بالجزلة تـفـوز
تكسب علوم الفضيلة والصخى والمرجله
من يقـدرنـا نعـزه ومن لـه العـز معـزوز
والصديق اللي يقدر نعـرفه ما نجهلـه