قصيدة تكتب بماء الذهب لما بها من درر وحكم بالغة وفخر لا يجيده سوى أديب وائل عبدالله بن عبار وإرشاد لكل من أراد الرفعة والسمو وجمع الشمل وتوحيد الصف والكلمة وردعاً لكل من تسوّل له نفس التشجيع على الفرقة والطبقية والتفريق بين العزوة والقبيلة وتدمير بنيانها وكيانها الذي بناه الأجداد بشرفهم ودمائهم فوق كل أرضٍ وتحت كل سماء.
وبكل فخرٍ وإعتزاز نرفع أسمى آيات وعبارات الترحيب بنجل شيخ مشائخ قبيلة عنزة سمو الشيخ مسلط بن زبن بن محروت آل هذال ونقول حللت أهلاً ووطئت سهلاً يأبا فهد بين عزوتك وربعك وجماعتك .
ونسجل فخرنا وشكرنا للشيخ علي بن كريّم بن طواري الذي أقام هذا المحتفل بإسمه ونيابةً عن كل عنزي ولا غرابة على هذه العائلة فعل وكسب المعالي والمكرمات فهم أهلها كابراً عن كابر ومحل فخرنا وإعتزازنا لما لهذه العائلة من أفعالٍ حميدة ومجيدة عبّر بها عنّا أديبنا حفظه الله ورعاه في هذه القصيدة العصماء، وهم رمزٌ من رموز قبيلة عنزة وقدوة بالحمية والنخوة دون تعنّصر ولا إستعلاء على أبناء قبيلتهم وبلا منٍّ ولا كبرياء، رحم الله من مات منهم وجعل خلفهم خير خلفٍ لخير سلف.
وصح الله لسانك وبنانك وأعلا الله شآنك يأديب ومؤرخ قبيلة عنزة وحفظكم الله جميعاً من كل مكروه وسدد على دروب العز والرفعة خطاكم.