وهذه القصيدة التي ورد بها شطر البيت من شعر المساجلات
سبق وأن نشرنا قصيدة الشاعر فهد السحيحير والرد عليه وقصيدة الشاعر فالح بن فويز ثم سننشر القصيدة الرابعة رد على الشاعر فالح بن فويز الشيباني القصيدة الأولى
من شعر الشاعر فهد بن صفاق السحيحير هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
أنـا يـا أبـن عـبـار شـفـت المصايـب *** شـفـت الـفـسـاد بـدار مـنـا قـريـبــه
عنهـا اللـعيـن إبليس مـا هـو بغايـب *** سيطـر عـليهـا وربـعـهـا بالغـليـبـه
يـا حيف يـا سلم العـرب صـار ذايـب *** ضاعـت سلوم أهـل الأصول العريبه
كيـف أرتـفع يـا مسنـدي كـل خايـب *** يـا عـبـرهـا يـا كبـرهـا مـن مصيبـه
الـلـه بـلاهـم بـالـقـشـر والحـرايــب *** بـيـن الفنـاء والمـوت حـالـه رهيبـه
وهـذي مـعـيـبه مـن كبـار المعـايـب *** لا شـك ويـن أهـل الـعـقـول اللبـيبـه
الـلي يـعـرفـون الـخـطـأ والصوايـب *** ولا يـجـون بـمـوطـن فـيـه ريـبــــه
العـار فـي فـعـل الخـزاء والعـوايــب *** وجرح الشرف يالقـرم عار ومعيبه
ومـن لا يحسب فـي وقـوع النوايـب *** لابـد مـا سـهـوم الـمـنـايـا تصيـبــه
يـعـيش مهـيـون عـلى غـيـر طـايـب *** مـا يشوف غـيـر الذل دايـم نصيبـه
مـا أخبـر بـعـلـوم المخـازي كسايـب *** ألا سـواد الـوجـه مـا بــه كـسـيـبـه
مـن خـالـف سلوم الرجـال الأطـايـب *** يجـني الخساره والنـدم وسط جيبه
ومن لا حفظ نفسه يشوف الغـلايـب *** والنـاس كـل النـاس مـا تعـتـني بـه
مـا يـنـفـقـد بـالنـاس لاقـيـل غـايــب *** وأن مـات مـا يـنعـا ولا يـندري بــه
لا صـار مـا يخـجـل ولا هـو بهـايـب *** رب الـعــبـاد وذم شخـص دري بـه
عـسـاه وسـط الـنـار ذات اللـهـايــب *** جـزأ أقـتـرافـه لـلـذنـوب الغـضيـبـه
هـذا وأنـا شافـت عـيـونـي غـرايــب *** فـي عـالـم مـا هـي عـليهـم غـريبـه
وكانـك يا أبـو مشعل تريـد السبايـب *** فـي روحـتي صـوب الديار المريبـه
أقـول لـي حـاجـه ولا لـي رغــايــب *** لا شـك شف البـال شـوف الحبـيبــه
* القصيدة الثانية شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار رد على الشاعر فهد صفاق السحيحير :
أبـدي بـذكـر الـلـه مـديـر الـهـبـايـب *** حـلال عـسـرات الأمـور الصعـيـبـه
بأمـره يسوق الغيث مـزن السحايب *** ويجعـل بـه الـدار المحيلـه خصيبـه
منشي الملأ من بين صلب وتـرايـب *** رب الـبشـر عـلام فـي سـر غــيـبـه
ومـن بعـد ذكـر الـلـه نشـد النجايـب *** توصل فهـد راعـي العلـوم العجيبـه
فـهـد سـلايـل مـتـعـبـيـن الـركـايــب *** معــروفـهـم كـل الرجـال أتحـكي بـه
سـحـاحـرة مـن طـيـبـيـن الصلايــب *** مـن ساس عـزوة بالمناسب صليبه
ولا أنـت يـالـمنعـور ينـتبـك شـايــب *** عـينـه عـلى فعـل المـراجـل رقـيبـه
ما سرت بدروب الـردى والهـزايـب *** والـطـيـب كايـد والـمـراجـل تعـيـبـه
ولا خـاب مـن جـده يـقـود الكتـايـب *** كـانـه بـأثـر جـده يـحـث الـنـجـيـبــه
ومن شذ لو ساسه عريب النسايـب *** دمــر فـخــر جــده وربــه حـسـيـبـه
ما ينفـعه نبش الرمـوس الخـرايـب *** الـجـد عـظـمـه بـاد تحـت النـصيـبـه
وأن كـان شفت من الليالي عـقايـب *** مـا شفت شفته مـار نسكت غصيبـه
لا تـبتلـش في كـل هـامـل وسـايــب *** تـرك وضيـع الشـان لا تـبـتـلـي بــه
وأفطن لقـول الدسـم معنـاه صـايـب *** مـن عـال يـلـقـا مـن الـمقـرد لعـيبـه
خـل الـعـفـون السـافـليـن الـزلايــب *** والـلاش لا تقـرب جـوانـب شعـيـبـه
أبـعـد عـن الأنـذال لـو هـم قـرايــب *** تـرى الـزلايـب قـربـهـم لـه ضريـبـه
عـليـك بالشجعـان حصن الطـلايــب *** فـرحـت ضميـرك بالسنين العصيبـه
إلـى حـداك الضيم صـاروا جـلايــب *** فـيهـم طـنـا شـمـر ونـخـوة عـتـيبـه
هـذا جـوابـي يـا عطيـب الضرايــب *** ومـن طـاب تعـتـز الـرفـاقـه بـطيـبـه
نـعـوذ بالـلـه مـن عـقـود النشـايـب *** وصلـوا عـلى اللي سنتـه نقـتدي بـه
*- القصيدة الثالثة للشاعر فالح بن فويز بن فرهود الشيباني العتيبي
تفاعلاً مع شطر البيت القائل : فيهم طنا شمر ونخوة عتيبه يقول :
قـال الـذي مـن صافي القيـل جـايـب *** قول صحيح مـن الضمايـر يجي بـه
قـول عـلـى معـنـاه مـاهـوب عـايـب *** ولا أرضى على نفسي تكون الغليبه
يـشبـه لسيـل اليا انـتحا بـالشعـايـب *** يـجـي مـع الـوادي لسـيلـه حـطيـبـه
ولا قـلتـهـا فـي حـب زيـن الـذوايـب *** الـلي عـلى صـدره يـقض الـذويـبـه
القـاف شـاب ولا بــقي لـه صـرايـب *** كـل الكلام الـزيـن قـبـلـي غـدي بـه
مـا غيـر أدور مثـل راعي الـذهايـب *** أخشى يـجي بالقـاف شـيء يعـيـبـه
والـلي مهـيـضني بـيـوت عـجـايــب *** مـن شـاعـر بـالقـيـل يـنطـح كتيـبـه
شاعـر وشعـره مـا يجـي بـه تعايـب *** فـتـال نـقـاضـن سـهـومـه عـطيـبـه
يضيم خصمـه ما حسب لـه حسايـب *** والشـعـر عـنـده ما يـبـيـّن نـضيبـه
مثـل البحـر يجـي لـمـوجـه غـبـايـب *** ما هـو حضيبين قـريـبـن حـضيـبـه
يـفـداه مسكـيـن قـريـب الحـضـايــب *** خبلن ومجلاس المهـونه رضي بـه
لـكـن ابـن عــبــار ذيــب الــزرايـــب *** نفسه عـلى طرق المراجـل رغيبـه
مـدح عـتـيـبـه بـالبـيــوت الـرهـايـب *** والـلـه عـلى مضمون قـولـه يثيبـه
صادق وقـولـه مـا وجـد بـه شوايـب *** واللي مـا يصدق نـال كوبه وخيبـه
وأبـي أشكره وأنـا عـن الـربع نايـب *** وأقـول لـه شكـراً بـنـفـس رحـيـبـه
والطـيـب مـن ربـك يـقـسـم وهـايـب *** وأنتـم هـلـه يـوم السنيـن العصيبـه
لـكـم فـعـايـل يـومـهـا بـالـغـصـايــب *** عـلـى الـمـهـار مـلافـخـات السبيبـه
فـيـكـم رجـالـن يـوم دور الـنهـايــب *** مـا تـوخـذ الـبـل مـن حماهـم نهيبـه
وفيكـم كريمـن يـوم دور الصعـايـب *** عـبده يصوت بالعشاء فـي الجذيبـه
وفـيـكـم محـددت الجـمـل فالنشـايـب *** ولـكم بعـد شيمـه وقـيـمـه وهـيـبـه
*- القصيدة الرابعة من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار جواب لقصيدة الشاعر فالح بن فويّز الشيباني أبو مقرن :
مـبـداي بـالـلي لكـل من تـاب تـايـب *** باسمـه نعـوذ من النفوس الغضيبه
سـاق المـزون الهـاشلات السكايـب *** تـودع محيـلات الصحـاري عشيبـه
ومـن بعـد ذكـر الـلـه عليـه وجايـب *** اكتب جواب الـلي وصـل لـي نديبـه
فـالـح بـن فـويـّز يـعــز الـطـنـايـــب *** ضيـفـه وجـاره عـادتـه يحتـفي بـه
فـي مجـلس المنعـور فـنجـال رايـب *** والكبش من شبـك الـربايـط يجيبـه
ربـه عـطـاه مـن المواهـب وهـايـب *** وأن عـايـن النيـشـان لازم يصيـبـه
شيـبـان جـدّه أخـو مشيـب وشـايـب *** الـكـل نـال مـن الـمـراجـل نـصيـبـه
مـن ساس عـزوة ما بهم قط خايـب *** بالطيـب ضربـت المثـل فـي عـتيبـه
يـا مكـثـر الـلي بالمـواجيـب طـايـب *** يـوم القضاء بـيـن الطليـب وطليبـه
كـان انتحى عـن مطـلبـه كـل هايـب *** بالدايـره محـتـار مـا أحـد يعـبي بـه
أدنـاهـم الـلـي حـيـن تـنـخـاه ثـايـب *** ذخـر المراجع كـان حقّـه غـدي بـه
لطّـامـت العـايـل بـعـصـر الحـرايـب *** والحـيـل يـردم بالصيـانـي عصيـبـه
مـن ضافهـم يلقـا الهـلا والـرحايـب *** رجـالـهـم اغـلا حـلالـه صـخـيـبـــه
عتبـان ستـر البيض سـود العصايب *** لا قـيـل هـيـلا عـز مـن ينتـخي بـه
زبـن الحـليـف الملـتجي والـربـايـب *** لـهـم يـردّون الـحـقـوق الـسـلـيـبـه
عـاداتـهـم يـثـنـون دون الـحـلايــب *** يـرتـع دبـشهـم فـي حمـايـة جـنيبـه
الـذود يـفـلا بـجـرهـد البـيـد سايـب *** بـاطـرافـهـا مـثـل الجـمـال المنـيـبـه
يـوم اللقـاء مـا يسرجـون الهـلايـب *** فـوق الجـيـاد الـلي سـريـع هـذيبـه
وأن جـاء نهـار مثـل يـوم الذنـايـب *** كـم فـارس حـطـوه حـدر النصيـبـه
واليـوم كـل النـاس صـاروا حبايـب *** راح الزمان الـلي الركاب تغزي بـه