قصائد جديده من شعر أبن عبار
قصائد جديده مديل 1439هـ
مما استجد من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات :
يـالـلّـبـيـب أوع الـكـلام ومـا حــوى *** وأفـتـهـم قـصـدي لـو المعـنـا لـوي
مـن تـبـصّـر فـي زمـانـه مـا غــوى *** كـانـه مـن الـحـاضـره ولا بــــدوي
مـن ظـلـم حـظّـه مـن الـعـالي هـوى *** عـاش وحـدانـي ولا يـاجـد خـــوي
ومـن تمادى بالطّـغى عـقـلـه خـوى *** راسـه الـمـصـدوع يـلـزم لـه كـوي
وش نـبي بالـلي عـلى وجـهـه دوى *** وأبـتـعـد عـن لابـتـه تـقـل جـلــوي
ومن نـوى وصـل الرفيق اليـا نـوى *** يـقـطـع البـيـداء ويـطـويـهـا طـوي
يـا مـن مـدحـت الـردّى مـالـك لـوى *** أمـدح الـلـي مـثــل حـرّان عـشـوي
الـصـخـي غـيــره لـفـعـلـه مـا قـوى *** بـالـكـرم كـفّـه كـمـا غـيـث ثـــروي
الـبـشـر بـسـلـومـهـم مـاهــم سـوى *** مـن سـكـن فـي بـاديــه ولا قــروي
والـوحـش سرحـان كـان أنـه عـوى *** يـرجـع لـطبـعـه ولـو كـان غــذوي
لـو تـشـد الـحـاشـي بـحـمـلــه ثـوى *** مـار شـد الحيـص حيـث أنـه قـوي
الــمـحــوّر مـا يــثــور الـيـا ضــوى *** والـهــلامـه مـا يـكـتّـر لــو شــوي
والـسبـل مـا يـنحـصـد كـانــــه ذوى *** ومـن ورد لـلّــرس ذوده مــا روي
حرّان عشوي البدري الأشجعي رحمه الله من كرماء الرجال الذين عرفتهم
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة من شعر التصدي للحمله المغرضه :
يالـربـع أشـوف اليـوم بـانـت بـوادر *** مظمـونهـا مفهـوم مـا تجـهـلـونـه
الـمـشهـد الـلـي ضـد عـنـاز صــادر *** مـن شاهـده زادت غلايب اغـبونـه
الـوضـع مـن حــادر بـحـادر لـحـادر *** زوّر نـسبـنـا ومجـدنـا يـجـحـدونـه
صـرنـا كمـا المجـدور مـالـه مجـادر *** ولا أجـربٍ عـن ذودهـم يـطردونـه
عـنـاصـر الأنـسـاب صـارت كــوادر *** ومـن زوّر الأنـسـاب مـا يمنعـونـه
الـلي نـوى لمـجـد القبـيـلـه يـصـادر *** عـنـاز واجـب خـطّـتـه يـرفضـونـه
من قبـل قيل الضرس لـو كان خـادر *** مـا أظـن يبـرى كـود هـم يقلعـونـه
مـن يـظــلـم الأجــواد لـيـتـه يـغــادر *** لاخـيـر بالـلي عـزوتـه يكـرهـونـه
مـهـمـا يـحـاول كــل ظـالــم وغــادر *** مقصودهـم هـيـهـات مـا يـدركونـه
عـنّـاز مـا عـاشـت بـجـزر الـفــوادر *** كـل الـعـرب تـاريـخـهـم يـذكـرونـه
والـلي جهـل يـلقـا الخبـر بالمصادر *** بـلـدان نـجـد جــدودهـم يــنـزلـونـه
مضـر وقضاعـة مع رجـال الجحادر *** تـشهـد لـهـم والحـق مـا ينكـرونـه
يـامـا بضنـا وايـل شخوص ونـوادر *** عـنـد الـلـقـاء عـدوهـم يـوصلـونـه
الـلـي عـلـى عـلـوم الـفضيله تـبـادر *** والطيـب مبـطى والفخـر يـدركونـه
الحيص ما عـزمـه عن الشيـل فـادر *** والحـر مـا يـرضى بـذل ومـهـونـه
والـلي عـلى الأنصاف والعدل قـادر *** سلمـان هـو عـز المواطن وعـونـه
الـحـاكـم الـلـي لـدم الأضـداد هـــادر *** أبـو فـهـد شعـب الجـزيرة يصونـه
يـدعـس عـلى خشوم العـدا بالكنـادر *** وأولاد وايـل تـنصـره مـا تـخـونـه
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-08-2022 الساعة 06:31 AM
|