قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة نصيحه :
نـشـرت قـافـي فـي تـويــتـر وسـنّـاب *** والشعـر ديـوان العـرب فـي مجـالـه
وبـديـت مـنـظـومـي هـديـة للأحـبـاب *** أهـدي بـديـع الـقـاف لـلـّي صـغـالــه
يـالـفـاهـم الـلي تفـتهـم كـل الأوجـاب *** أقـبـل قـراح الـهـرج وأتـرك حـثـالـه
الـهـرج يـلـفـظ بالـدواعي والأسبـاب *** والـعـلـم يـفـرق زايـفـه عـن صمالـه
قـلـتـه نصيحـة تشمل العـود والشاب *** ولالـي عـلـى مـخـلـوق ربـي وكـالـه
رب المـلأ يسهّـل عسيرات الأصعـاب *** واطـلـب عـساه يضلـنـا فـي ضـلالـه
الـلي يعـيش سنين ودهـور واحقـاب *** لابــد مـن سـاعـه يـحـيـن ارتـحـالــه
حـيـث البـشـر لابـد يـقـفـاهـم حسـاب *** والآدمـي خـيــر الـعـمـل راس مـالـه
عـز الصدّيق الـلي تجمّـل وبـك طـاب *** وأيـاك تجحـد مـن عـمـل بك جـمالـه
من كـان يبحث عن نقيصه ومعـيـاب *** أحـرص عـلـى فـرقـاه مـالـك ومـالـه
الظالم الـلي ما يعـرف نفض الاجياب *** هـافـي ضـميـر النـاس تـكـره قـبـالـه
مالـك بالـلي يأخـذ عـن الحق مجناب *** خـلّـك تـكـون لـغـامـط الـحـق زالــــه
وأنـذرك لا تـتـبـّع منـاهيـج الأرهـاب *** مـن يـتـبـع الأشـرار مـا طـاب فـالــه
مـن خـان يـبقى دوم خايـف ومرتـاب *** ولا كل مـن يسعى عـلى القصد نالـه
ولا خـيـر بـالـلـي للمخـالـيـق سـبّـاب *** الطـعّـن بشخـوص الحـمـايـل نـذالـه
وحـذراك لا تجـالـس معـانـد وهـزّاب *** يشمت عـلى الصاحب ويظهر خماله
ولا تصاحـب النـمـام للّنـاس يـغـتـاب *** الـهـرج بـأعـراض الـخـلايـق رزالـه
ولا تـخـاوي الفاسد مخـادع ونصّـاب *** يـخـدع رفـيـقـه بـالـدّجـل والحـيـالـه
وبـالـك تـرافـق كـل هـايـف وكــــذّاب *** الـلـي يـحـوك السالـفـة مـن خـيـالـه
وأبعـد عـن الـلي لنـار الأحقـاد شبّـاب *** يـوقـد نـيـران الشـر يـبـي اشتعـالـه
وتجنّب الـلي مقصده شظي الأصحاب *** خـطـو الغـشيم يـوافـقـه مـن هـبـالـه
والـلي اعتمد زرع الفتن بيـن الأقراب *** حـبـل الـتـواصـل مـا يـريـد اتـصـالـه
ولا تحاجج الـلي لأبـلـج الـحـق طـلاّب *** الـلـي كـلامـه صـدق يصعـب جـدالـه
وافطن تري الـلي بعلّة الحسد منصاب *** قـلـبـه شـقي والحسـد يـفتـك بـحـالـه
الحـسـد عـلّـه مـالـهـا عـلاج واطـبـاب *** هـيهـات لـو عـولـج يـزود اعـتـلالـه
لـو عـالجـه مختص في مـخ وأعصاب *** يـبـقى عـلى قـلـبـه مـن الـران هـالـه
وتـرى الـذي فـي مـظلـم اللّيـل حطّـاب *** راح يـتـهـبـد بـالـدجـى فـي عـجـالـه
يصبح عليـه من الخطر قشعت الـداب *** رقــط الأفــاعــي مـلـبـده بـالـدحـالـه
هـذاك مـثـل الـلـي تـخـبـط بـالأنـسـاب *** وأصـبـح يـلـفّـق جـد يـبـي انـتحـالـه
الـلي يـحـرّف بالنسـب مقـصـده خـاب *** مـا صـح لـه قـصـده ولا طـاب فـالـه
حيث عنـزة ما هـم عصابات واحـزاب *** الـكـل يـعـرف سـاس جـده وخـالـــه
من لا يجيـب اسنـاد أخـطـأ ولا صـاب *** والعـلـم فـي نـص المصـادر رسـالـه