( قصيدة رثاء بالشيخ ناصر العطيه رحمه الله )
( قصيدة رثاء بالشيخ ناصر العطيه رحمه الله )
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة رثاء بالشيخ ناصر بن عبدالله بن عطية خال سمو أمير قطر وكبير حمايل أسرة العطية في قطر وقد هاتفني أحد أنجاله الكرام وقال الوالد يطلبك الحل ونعزيك به لأنه يعزّك وتعزّه وقد فجعت بخبر وفاته لأنه من الرجال الذين لي قدر عندهم ولهم قدر عندي وهو من أعز الأصدقاء رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته :
لا حـان يـوم المـنيـه تـدنـي اسبابـه *** ولا فيه مخلوق كـود الموت يغتالـه
الهاتف الـلي وفات الشيخ لي جابـه *** سمعت مظمون الخبـر عبر جوالـه
يا حيف يا ريف الهواشل فجعنـابـه *** وفـقـد الغوالي يفجع الغافـل الـداّلـه
الشيخ ناصر رحيله يفجـع أصحابـه *** نطلب عسى الجـنّة مـقـرّه ومنزاله
لـيـت الـمـنـايـا تـحـل بـنـذل وزلابـه *** تعفي النبيل وتاخذ الهيس واشكاله
عـلـم الفـقـيـده لـيـتـنـا مـا عـلمنابـه *** لكن عـوضنـا بفقـد الشيخ بانجالـه
فـيـمـا مضى كـانـه لفانـا فـرحـنابـه *** والـيـا دعـانـي مـن بـعـيـد اتعـنّـالـه
واليـوم غـاب وطوّل الشيخ بغـيابـه *** ومن يرجي اللي نزل بالقبر عـزّاله
يـا ربـعـنـا كـيـف الـمـنـام اتـهـنـابـه *** والقلب ما فاته من الحـزن ولوالـه
صبراً جميل ومن صبـر خالقه ثابـه *** ومن أبـتـلا رب الملأ يلطف بحـالـه
يا مكثر اللي يغلون الشيخ وأحبابـه *** فـي كـل منبـر سليل المجـد يدعالـه
يا عـل قـبـره يـهـل المـزن بـتـرابـه *** وياعـل خـلاّق البشر يقبـل اعـمالـه
فـي فـقـده نـعـزي دوانيـه وأقـرابـه *** ونخص اللي مجد الفخر والعلا ناله
حاكم قطر عسى الولي يجبر نصابه *** الشيخ أبن ثـاني نعـزيـه في خـالـه
عـزالـلـه أن أبـو عـبـدالله انـعـزّابـه *** نـعـزي نـفـوسـنـا ونـعـزي عـيـالـه
من عرف ناصر بطيبه يبدي عجابه *** يمدح بفعل الفخر ما هو لأجل ماله
ابـن عـطـيّـه للـرجـاجـيـل مـهـزابـه *** في عـرفـتـه نفخـر ونعـتـز بأفعالـه
لا جـالـه الضيف بالترحـيب هـلابـه *** الـوايلي يـفـرح بضيـفـه اليـا جـالـه
مثـل النـداوي يشـل الصيـد مخلابـه *** مـن مـاكـر صقـور للجـزلات قـتّالـه
أنا أشهد أنـه رفيع الشان مـن لابـه *** تـورّث المرجـله من ماضي رجالـه
يمشي عـلى منهـج جدوده وشيّابـه *** الشيخ شكر الثناء والمدح يـزهالـه
من عـزوة تفلج اليا صارت طـلابـه *** هـم ملتجـأ العـاني اليا كبرت القالـه
من نسل وايـل عريب الجـد مجذابه *** الطيـب مبطي هـم مقـرّه ومـدهـالـه
وأن كان شب لموقـد الحـرب شبّابه *** أنـصـار للحـاكـم بـحـلّـه وتـرحـالـه
مـع أبن ثـاني عـمود البيت واطنابه *** نعم الزعيم اللي الزباره حمى جاله
بالعـز يشبـه عـريـن اللّيـث بالغـابـه *** مصيـون مـا طـبّـه سنانير وثعـالـه
رجالهم يمشي على الموت ما هابـه *** يوم العـرب كانت هجاّنـه وخـيّـالـه
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 09-10-2016 الساعة 11:47 AM
|