مساجلات جديده
من خلال ما يصل من قصائد من المنصفين من رجال عنزة الأوفياء يتضح لي أن بعض المجالس يحصل فيها من يتأثر بالأشاعات ويتعرّض لنا بموجب ما يطلع عليه من كتابات بعض الذين يتنكرون للجهد :
قال الشاعر طارق بن عطالله لعيبان الرويلي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
الشاعـر الـلي لا حكى يوفي الصاع *** مـن خلقـته مـا يعـشق الا الجـزيلـه
يـتـبـع ولاهــو لـلـشـواعـيـر تـبّــاع *** الـوايـلي راعـي الـعـلـوم الجـميـلـه
يـوفي قـصيـده دوم ما دوّر اطـمـاع *** ولا صـار دواجـن عـلى كـل قـبيـلـه
راعي الفهـامه حيـل يلفي للأسنـاع *** والخيـل تـعـرف كدشها مـن اصيلـه
سمعـت لـي قـاف وأنـا دوم سـمّـاع *** قـافـن جـزيـل وبـيـنـن مـن حصيلـه
شـوّش بـراسـي لأبـتـدا قافـه وزاع *** مـا يـنـكـره غـيـر الـردي والهبيـلـه
عـبـدالـلـه الـعـبـار بـالـشعـر بــتّـاع *** يجلب جـزيـل القـول ماهـو هـزيلـه
مـن لابـةٍ توفي أن كان الخوي بـاع *** عـنـاّز لا بـاق الـعـمـيـل بـعـمـيـلــه
اليا غـزوا قومن تـرى علمهم ضاع *** عـقـب الـمـعـزّه والـكـرامـه ذلـيـلـه
ويا كم شيخ صـار بالحـيـل مطـواع *** بروس الفشق ولاالسيوف الصقيله
واخـتـامها يالـلي كـمـا النـور لمّـاع *** اقـبـل تـحـيـاتـن سـمـانـن جـلـيـلــه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراه لقصيدة الشاعر طارق بن عطالله بن لعيبان الرويلي :
سجـلـت منظـوم القـوافي بالأصبـاع *** جاني شعـر طـارق وجاريـت قـيلـه
مشكـور يا خـلـفـة صناديد واسبـاع *** تـعـيـش يـا نـسـل الـرجـال النبـيلـه
عـزوة هـل العـليـا طـويلين الأبـواع *** يـوم المطـاعـن بالـرمـاح الطويلـه
يا أبن عـطالله بالفخـر علمكـم شـاع *** عـاداتـكـم يالـقـرم كـسـب النفـيـلـه
شرواك لـه بالطيـب هـقـوه ومرماع *** حـيثـك مـن الـلي يدركون الفضيله
يـفـداك الـلي طبعـه مـراوغ وخـدّاع *** مـثـل الثعـل فـاق الغضنفـر بحـيلـه
فـوده مـن الصيـده قصابين واكـراع *** حـيـثـه سمين الصيـد مـا يستويلـه
من كان شبحه دوم ينظر على القاع *** ولاله عـلى صعود المعالي وسيلـه
خـلّـه يـروح وينقلـع هـش الأضلاع *** خـاب وهـدف مقـاصـده مستحـيلـه
والطيّب الـلي لشمل الأقـراب جمّـاع *** هـذاك مـا نـقـبـل لـك الـلـه بـديـلــه
مثـل الحسام لـروس الأضداد قطّـاع *** يفـزع اليا لاحـظ من الخصم عـيلـه
قال عايد بن سيف العمير العوادي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
يالـلـه يالـلـي دوم يـعـبـد ولا شـيـف *** يـا عـالـم مـا بـالـخـفـا والـبـيـانــي
أنـك تجـنـبـني عـن الـغـي والـزيـف *** وأنـك عـلى خـيـر الكـلام اتـهـدانـي
سـلام مـنـي يـم راعـي الـمـواقـيـف *** يـوصـل لأبن عـبـار جـزل المعـاني
شاعر بني وايل من السيف للسيف *** ومـن الجـدي حـتّى سهيـل اليـماني
الـلـي تـحـمّـل كـل دفـع الـتـكـالـيـف *** كـرّس جـهـوده بالعـمـل والتـفـانـي
مـاهـي هـروج مـزيفيـن السواليف *** مـا بـقـي شـي مخـتـفـي بالطـمـانـي
الـلي بـذلـته لأجـلهـم كيف ما شيف *** مجني عـليـك وكيف حطـوك جـاني
يا حيف يا بعض الرجاجيل يا حيف *** الـلـي عـلـى زلّــة رفـيـقــه يـعـانـي
الخـطـأ وارد من جـميع الأطـاريـف *** يـجـوز يخـطي بالهـدف والمـعـانـي
من دوّر الهفوات خلّه عـلى طـريف *** ولا يـدوّر الـزّلات غـيـر الـهـدانــي
فعلك جزيل وعند كـل العـرب شيف *** يـشهـد لجـهـدك كـل قـاصي ودانـي
حقّك عـلى الويـلان حفـله وتشريف *** تليـق باسمك يا عـريـب المـجـانـي
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراه لقصيدة الشاعر
عايد بن سيف العمير العوادي :
يا عـايـد بـقـافـك تشـرفـت تشـريـف *** وشكرك لهـج بـه يالسنافي لسـاني
عـبـر الـذي مـا غـلفـوه بمـظـاريـف *** بالـوات سـاب اليـوم يالقـرم جـاني
مجدتـني يسلم جنـابـك يا أبن سيـف *** حـيـثـك نـزيـه وللخـطـأ مـا تـدانـي
يا أبـو عبدالله كـان تسمـع أراجـيـف *** هـرج المسفّـه مـا يهـزهـز كـيـاني
لـو يشمتـون السافـلـيـن الهـذالـيـف *** عـنـد الـذي شرواك يعـرف مـكاني
ازلـه كـلام مـروجـيـن الـخـواريــف *** واحـدهم اسبق من قـعـود العـماني
حـكـيـت بالـواقـع ولا قـلـت تـزيـيف *** تـاريـخ عـنـزة من قـديـم الـزمـاني
راعي الحسد يكوى بحر المراضيف *** ولا أحـد يطيع اللاّش كانه هجـاني
والـلي يشجّع ناشـر الكـذب والهيف *** مـلـزوم يلـجـم بالـرّسن والـعـنانـي
يا مكثر اللي يصفف الهرج تصفيف *** مـالـه طـلـب لـكـن بـشـرّه بــلانــي
مابي ندم عـلى التعّـب والمصاريـف *** مـادام يـعـنـي عـزوتـي والـعـوانـي
مجهـد ولا تـطـري عـلي التحاسيـف *** ولا فاد مضعوف البخت لـو شناني