قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة من شعر الحكمة والموعظة من واقع التجارب
وهي أنتاج يوم الجمعة 18 ربيع الأول عام 1441هـ
نفخـر بالأجـواد ونوصف محاسنهم *** بالمـرجلـه لـيس بالهندام والسكبـه
فـعـل الفخـر طبعهم والطيب ديدنهم *** ولاخاب من سلم الحمايل تمسّك به
راموا طريق العـلا من طيب معدنهم *** يكفيهم الـرب شـر الغـلـب والنكبـه
العـزوه الـلي موطـن العـز موطنهم *** غلطان من حرّف نسبهم وشكك بـه
عـزوه فخـر من ضدّه الضد يزبنهم *** بالوقت الـلي سرد السبايا تعارك به
عـدوانـهـم تـكثـر غـلايـب غباينهـم *** وقطعانهم فـي كـل ديـره تحـرّك بـه
مـن يعـتـزي بالـلي بالأكفان كفنهـم *** كان أتكل جملة المخلوق تضحك به
أنصحك يا صاح خاو رجال تبخنهم *** وجـه السعد سفـر المحيا تبـارك بـه
صيد الرجال أن ظامك الظيم خادنهم *** أدناهـم الـلي مقـام العـز يسمك بـه
خلّك مع الـلي مـا يجيك الخطأ منهم *** والخايب المذموم حذراك تشبك بـه
أبعـد عن الـلي بادع الكذب يشحنهم *** في كل مجلس قرين السؤ يبرك به
وأهـل المكايد والعفون أبتعـد عنهـم *** النـذل والهيس والهلباج وشلك بـه
وأهـل الغـدر والبوق حذراك تأمنهم *** مثل المرض لاعاث بالجسم يفتكبه
عوج الدروب اللي شطيره ملاسنهم *** كالجرب تعدي بالجرب من تحككبه
وأفطـن تـرى الحسّاد مهما تهادنهم *** أكـبـر خـطأ بمهادن الخصم ترتكبه
وترى الحظوف مسممه لـو تلاينهم *** خذ الحذر عن قشعة الداب مالك به
عـز أصـدقـاك وبالملمـات عـاونهـم *** واسع بطريق الخيـر لا تثني الركبه
واليا زعلت أخز الشياطين والعنهم *** من فقد رشده عقله بليس شارك به