( مساجلات جديدة )
قال فحاط بن عشبان العريفي هذه القصيدة من شعر الهجيني يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
أبـدي بـالـلي يـعـلـم الأسـرار *** مـن يـطـلبـه يلـطـف بحـالـه
الـلـي خـلـق جـنـّتـه والـنـــار *** والـنـاس كـلـن لـه اعـمـالـه
هـو الـمـصّــور وهــو الـبـار *** بـامــره نـفـذ كـل مـا قــالــه
حـنــا بــرجـا ربـنـا الـغــفــار *** كـل عــقــده الـرّب حــلاّلـــه
أنجـا رسوله من وسط الغـار *** مـن دوره ضــاع دلاّلــــــــه
سبـحـان الـلـي لـلـفـلـك دوّار *** مـجـيـب عـبــده الـيـا سـالـه
والأرض يحييها من الأمطـار *** ويـخـلـي الـسّـحـب هـطـالـه
والعـشـب يـزهـر مـن النـوار *** وكـلـن يـربّـع عـلـى فــالـــه
مـن بـعـد ذكره للقاف اخـتـار *** واهـديـه لـلي الـفـخـر نـالـه
حيث أنـه مـن ربعـنا الأخيـار *** أبـو مـشعـل تـكـثـر أمـثـالـه
جهـزت أنـا الـلي وقوده نـار *** يسوى مـن الـدراهـم عـدالـه
لا دق سـلـفـه واكـرنـكـه دار *** كـنـه شيـهـان نصى عـيـالـه
اسبق من الـلي عـلى الأوكار *** الـلـي بـشـولاح يــومــالـــه
سواقـه مـرسول معـه أخبـار *** يـم الـلي يهلـي بالـلي جـالـه
عند أبن دهيمش نسل عـبـار *** مـن يـوصلـه يـنشـرح بـالـه
يـذبـح الـيـا جـولـه الـخــطّـار *** والــبــن يــفــوح بــدلالــــه
كـل شي مقيّس عـلى المقدار *** وايـكـيّـف الـراس فـنـجـالـه
وفضايله ما انحصاها اكـثـار *** عـنـد اللّـزم يرخص امـوالـه
واشرح لـه من وقتنا محتـار *** ومـن يـفـتكـر حـالتـه حـالـه
النـاس استغنت عـن المسيار *** كـلــن يــفـتّــش بـجـــوالـــه
كـثـر تـلـميسـه نـعـتبـره عـار *** ولـو جـولـه الناس ما شاله
شاهـدت شـي مـاهـو بـذكـار *** راعي المجلس جالس لحاله
مـن قـبـل نسيّر على المختار *** لــو أنــه بــعـيــد يــعــنـالــه
يا قبلت الله عـلى أهـل الكـار *** الطـيّـب مـا تـنـسـي افـعـالـه
قـلـتـه ولانـي مـن الـشّـعــار *** ولـلـخـطـأ الأجـواد حـمّــالــه
وعـلى النـبي نصـلّي بتكرار *** بــعــداد مــا كــتــب بــالآلــه
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر فحاط بن عشبان العريفي :
مـبـداي بـسـم الـلـه الـجـبــار *** رب الـمـلأ نـشكـر أفـضـالـه
وبـعـد ذكـر الـواحـد الـقـهّـار *** أخـتـار مـن قـافـي اجـزالــه
قـم يالنـدّيـب أركـب الفـكسـار *** الجـيـب مـن يـنـظـره هـالـه
الـجـيـب صمـم يـبـوج الـقـار *** والـحـيـد والطّعس يـعـبـالـه
الـلـه يـفـكّـه مـن الأشـــــرار *** ومن حادث الدّرب وأهوالـه
تــوّه ورد والــعــداد اصـفـار *** مـن ورد الـجـيـب يـدعـالــه
نويت أنـا أبـي ارسله مشوار *** للقـرم الـلي وصـل مرسالـه
ود الـرسـالـه عـزيـز الــجـار *** بـيـت أبـو فـرحان مـدهـالـه
الـفـيـن دونــه مـن الأمـتــار *** شــمــال أبــن بــاز مـنـزالـه
فـي مـجـلسـه تـدلـه السّـمـار *** مـن جـاه مـسـتـانـس ودالـه
فـحـاط قـرم وصلـيـب أشـوار *** الـكـفــو والـنّـعــم يــزهـالـه
عـن رد قافه مـا جبت أعـذار *** ولانـي لـريف الخـوي زالـه
حـيـثـه فـهـيـم وبعـيـد أذكـار *** وعـريـب مـن عـمّـه وخالـه
مـن ساس عـزوه لهـم تعبـار *** عـوارف الـيـا حـصـل قـالـه
والطيـب لهـم هـدف واشعـار *** وبـهـم حـمـيّـه وزعّــالــــــه
فـحـاّط يـنـشـد لـه استـفسـار *** عن حاضر العصر واحوالـه
يـقـول مـن هالـزمـن محـتـار *** شـاف الـمـخـالـيـق شـغّـالـه
لاحـظـت مـا يـلـفـت الأنـظـار *** من يسمع الهرج ما اصغاله
الـلي ذكـرتـه شـفـنـاه وصـار *** الــكــل يـنــظــر لــجــوالــه
بجهـازه تـلـقـا اصبـعـه فـرّار *** لاهــي ولا طــاع عــذّالـــــه
مـا فـاد بـه نـقــد واسـتـنـكـار *** والـعـصـر هـذا لـه رجـالــه
أنـظـر تـرى كبارهـم وصغـار *** كــلــن يــغــنــي بــمــوالــه
بـه مـدح بـه سـب واستهتـار *** واليوم الـلي يسكت اشوالـه
مجـيـوب مـن مصنـع الكـفّـار *** والـكـل بـه يـنـفـق ريـالــــه
الـلي صنـعـه راهـب الأحـبـار *** يلـبس صليبـه عـلى ابـدالـه
لاشـك لـه مـنـفـعـه وأضــرار *** كـم واحـد اشقـاه واغـتـالـه
قال الشاعر نايف بن عبدالله السليمي الحربي هذه الأبيات يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
وفـيّـت مـا هـفـيـت يـا مـنـبـع الـعـز *** كــل الــذي قـدمـت لـلـنـاس وافــي
فـيـك الـجـزالـه والـمـعـانـي تـعــزز *** تاريخـكـم معـروف مـاهـو بـخـافـي
عـبـدالـلـه الـعـبـار مـجـدك تـمـيّـــز *** شاعـر كبـيـر وطـيّـب القـلب صافي
هـزيت عرش الطيب والمرجله هـز *** ومن بعدهـا هـزيت عـرش القوافي
يا أبـو مشعل شرواك للطيب مـركـز *** يا عـزوة الـويلان خـيـرك يـشافـي
أنـت الـوفي ولا الردي قيـل مـا عـز *** يـفـداك يـا راعـي الوفـاء يالسنافي
وتـم الـكـلام الـلي لـلأخـبـار مـوجـز *** مـا قـل دل وزبـدة الـهـرج كـافــــي
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعر نايف بن عبدالله الحربي :
حـي الجـواب وحـي مـن للشّعـر كـز *** مـن نـايـف الحـربي بعـيـد الهدافي
القـرم الـلي لا طـالع الضيـف لـه فـز *** يـفـرح ويذبـح لـه سمين الهـرافي
من حرب عزوة كان قدح الشررشز *** يـثـنـون دون مـنـيـلات الـشـعـافـي
يـوم السبايا فـي نهـار الـوغى اتـلـز *** يـروون حـد مـصـقـلات الـشـلافـي
أدنـاهـم الـلي ينطـح الخـصم مـا نـز *** رجـالهـم يـوم الـلـقـاء مـا يـخـافـي
ويوم العرب تاخذ على المونه افـرز *** ريـف الهـواشـل بالسنيـن العجافي