( مساجلات عبر القروبات )
يشرفني أن اتلقّي شهادات من رجال أوفياء دون سابق معرفه وحيث أن في جوالي عشرات القروبات ويكتب الكثير من الأخوه مشكورين أشاده بجهدي ومن هؤلاء وردني هذا اليوم عدد من القصائد يسرني أن انشر ما استطعت الرد عليه من الأخوه الذين قلدوني وسام الشرف في قصائدهم
قال المستشار القانوني سعود بن فهد الحريري هذه القصيدة يثني على عبدالله بن دهيمش العبار :
سـلام يا رمـز عـنـزه وقـت الاخـطـار *** سـلام يا راعـي الـوفـاء والحـمـيـه
عـبـدالـلـه دهيمش ابـو مشعـل البـار *** حـكـيـم وقـتـه بـالـعــلـوم الـنـقـيـــه
عـبـدالـلـه الـعــبــار والـجــد عــبــار *** والـيـا اعـتـزى لـه عــزوة وايـلـيـه
شاعـر محنـك فـذ صمـصـام بـيـطـار *** راسي مثـل ضلـع لـهـدا مـع خـويـه
غـوّاص بـالـغــبّــات ربـان بــحــــار *** مـع الـرشـا مـتـعـب سـوانـي دلـيـــه
بـيـته لعصمـان الشـوارب عـلى كـار *** بــدلال صـفــر لـلـنـشـامـا مــلــيـــه
لا ضـافـه الـطـرقـي مـسـيـــر ودوار *** طـلـق الحجـاج ونـار للضيف حـيـه
يضحك حجاجه ضحكة تجلي الأكدار *** وماجـوب ضيفـه من كباش وثـنيـه
ريـف الـرجـال مـتعـبـت كـل مشـوار *** صـادق وفي ذرب النفوس العصيـه
افـنـا حـيـاتـه بـحـث والـفـعـل جـبـار *** وعـن ربـعـه الـويلان كافح سـريـه
عـلى النـقـا مـاهـي سواليـف ثـرثـار *** تـاريـخ لـلـويـلان صبـح وعـشـيـه
الـوايـلي قـافـه مثـل قـطـف الأثـمـار *** مـا يـنـطـق ألا بـالـعـلـوم الـعــذيــه
دواس ظــلـمـا سـابـر كـل مـغـمــــار *** حـيثه كـمـا الخـيـال فـوق الـعـبـيـه
قـلتـه وفـاء حشمـة مـعـرب ومقـدار *** ولا انـت قـدرك بـالـنـجـوم العـلـيـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدةالمستشار القانوني سعود بن فهد الحريري :
حيـيـت يـالمـنـعـور يـا نسـل الأبـرار *** يـا سعـود أبـن فـهـد زبـون الـونـيـه
أنـت الحريـري من صواريم الأحـرار *** مـجـنـا القـطـامي مـاكـره صيرميـه
لــقـبـتـنـي يـالـقــرم إمــيــر شــعّـــار *** والمـعـذره هـذا الـلـقـب لـيـس لـيـه
راع اللقـب معـروف في كـل الأقـطـار *** أحـمـد بـن شـوقـي عـلـيـه الكـنـيـه
حتى لـو أني قـمت في بعـض الأدوار *** فـي واجـبـي يالقـرم نـحـو السمـيـه
شـعّـارنـا صفـوة شـغـامـيـم واخـيــار *** ماهـم من أصحاب العـلـوم الـرديـه
وأهـل الشعـر من ربعـنـا مـنهـم أمـار *** والـكـل تـعـرف صيـفـتـه والمـزيـه
من خـاب جـاب لعـزوتـه قـول معيـار *** ولا خـيـر بأصحاب النفوس الـدنيـه
وخطو المسمّى بار غادي البخت بار *** مع الأسـف يا سعـود جـوده عـلـيـه
أغــراه شــرّاي الـضـمــايـر بـديـنـار *** وصادق عـلى مظمـون ظلم وجـنيـه
شـاهـد مـعانـات الـقـبـيـلـه ولا غــار *** يـسـوع مـع ربـعـه يـدور الـعـطـيــه
حـيثـه تسـمّى فـي طـويليـن الأشبـار *** وطـمـر مـفـاخـرهـم بـقـاع الـهـبـيـه
طـاع الـذي لـظـهـور الأجـواد عـقـار *** الـلـي لـعـب بـأهـل العـقـول الغـبـيـه
يالمستشارأبـغـيـك تـعـطـيـني اشـوار *** وش مقصد الـلي قـام ضـدي دعيـه
كتب محمد البويليد العواجي
ألي الراوي والأعلامي وشاعر عنزه عبدالله العبار
بسم الله الرحمن الرحيم
تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات أليك يامن بذلت ولم تنتظر العطاء إليك اهدي عبارات الشكر والتقدير ولو أنني أوتيت كل البلاغه وأفنيت بحر النطّق في النظم والنثر لما كنت بعد القول إلا مقصراً ومعترفاً بالعجز عن واجب الشكر
الراوي والإعلامي والشاعر الكبير عبدالله بن عبار تستحق الشكر والثناء والعرفان لو الكلام يعبر ويوضح لك مدى المعزّه والأحترام لتكلمت حتى أن تعرف مدى تقديرنا لك ولو أن الشعر يبيّن لك مافي الصدور لألفت في مدحك ديوان ولكن أنت أكبر مما نقول أنت من دافع عن عنزه وأمجادها وفرسانها سنوات طويله وكنت ولا زلت تذود في كتاباتك الشعريه ومقالاتك الأعلاميه عن عنزه وجميل عبدالله بن عبار لن ينسى حتى لو نسوه العالم الجاحده لن ينسونه الرجال الأخيار أصحاب الفكر الواعي أنت مدرسه شعريه يستفيد منك من يريد الفائده وأنا يعلم الله قلت هالكلام لم أدور من وراه شي إلا أن صاحب الثناد لابد أن نظهر ثناه وكل رجل يبذل جهد من أجل القبيله نقف له اعتزاز واحترام وفخر الكلام كثير لكن أسأل الله أن يجعل ما عملته من أجل القبيله في ميزان حسناتك وهذه أبيات أقل من مقامك لكنها شكر لك :
عسى الـلـه يبـيّض وجـه عبدالـلـه العبـار *** قضى العـمـر بأنساب المطاليـق يجمعهـا
وقف ماقـف أهـل الطيب في سيفـه البتـار *** ويـميـن الـعـدو لامـدها غـيـر يـقـطـعـهـا
يــرحــب ويـفــزع كـل مـاجـولـه الــزوار *** ويـمـيـنـه عـلـى الـمـدات دايـم مـطبـعـهـا
نـحـطّـه وسـام لـعـزوتـه بالـلـّزوم اشعـار *** وتـرى هـرجـة العـدوان مقـفور نسمعها
نـقـدر جـهـوده والـزمـن مـا صـفـى دوّار *** ولـكـن فـعـولـه طيـبـهـا طـيـب مـنـبعـهـا
وأنـا شـفـت عـالـم يالـلـه الـواقي الستـار *** نسـت وجحـدت نـاس مـن الخـيـر تنفعها
هـذولا هـلايــم مـالـهــم عـنــدنـا مــقــدار *** ولـو كـبـرت الأسـمـاء فـلا راح نتـبعـهـا
وأنـا قـلت بـك من ضمن مـا قالوا الشعـار *** عـساهـا تـجـمـل يـوم الأجـواد تسمعـهـا
جواب عبدالله بن دهيمش بن عبار على أبيات الأخ محمد البويليد العواجي :
وصلـني كتـابـك يـا سـلايـل عـزيـز الجـار *** قـرايـض بـيـوتـك بـالسجـلات نـطبـعـهـا
أبي اشكرك يالمنعـور حيث أنت لي شكّار *** مـن الـعـزوه الـلي قـمّـة المجـد موقـعهـا
صنـاديـد لا جـاهـم طـوارف خـبـر وانـذار *** الـيـا جـفـّلـت قـطـعـانـهـم مـن مـراتـعهـا
تناخـوا هـل الجـدعـا وكـدر العجاجـه ثـار *** واليـا لايـعـوا سربـه تـرى البيـن لايعهـا
أقـولـه وأنـا يـالـقـرم مـستغـرب ومحـتـار *** مـن الـلي الشكاوي ضـد ربـعـه يوقـعهـا
تـغـيّـر وغـرربـه هـاك الـهـايـف الـغـــدّار *** يـريـد عـنـزه مـن منبـت العـرق يشعـهـا
حمايل وهـب وجلاس وعـبيـد مـع عـمّـار *** يـغـيّـر نـسبـهـا بـالـمـزاعـم ويـخـدعـهـا
تـنـكـر لمجهـودي وطـبـع الـنـكـور أنـكـار *** بـدأ الظّـلـم والـعـزوه تـفـتّـخ بأصابعـهـا