شكراً للزميل الشاعر فهد المسيكي على هذه المجاراة وقد أشرت في أحد أبياتي للشليمي الضفيري وسبق وأن كتبت في كتابي قطوف الأزهار عن بعض مآثر قبيلة المسكا
* قبيلة المسكا من أقوى قبائل العبدة من السبعة من عنزة كان في الزمان القديم يلجأ للمسكا الكثير من الأجناب الذين عليهم جناية من جماعتهم وسبق وأن لجأ لهم سمير بن زيدان الجربا وأخيه غضبان وقيل بهذه القبيلة الكثير من الشعر وهذه الأبيات من قصيدة طويلة قالها هيكل الربع الشمري يثني على قبيلة المسكا من العبدة من السبعة :
يا راكـب مـن عندنـا فـوق عـنتيـت *** يـقـطـع سـمـاهـيـد الخـلا باليـدينـا
يـا مـقحـم التمـيـاط عـنكـم تسلـيـت *** واليـوم عن شوف الرفاقه عـزينـا
عند المسيكي شامخ ربـعـت البيـت *** يـنحـون مـن دار الـظـلايـم عـلينـا
* كان عيد الضفيري قد لحقه جور من أقربائه وفكّر أن يقتل أحدهم ويجلي وكان نقاز الشليمي الضفيري سبق وأن جلا عند المسكا فقال له عيد يا نقاز أخبرني لو رجل صار عليه دم وأراد أن يجلي من يروح له من عنزه فقال نقاز عندما أكون في مجلس الشيخ أبن سويط وبحضور رجال الضفير وجه لي السؤال وعندما صك المجلس جاء عيد فوجد نقاز الشليمي وسأله وقال نقاز الشليمي الضفيري هذه الأبيات من قصيدة طويلة يسند على عيد ويثني على قبيلة المسكا :
يـا عـيـد كـانـك محـفي بالتـنـاشـيـد *** حـط الـمـسـيـكـي عـنوةٍ عزوتـلـك
أن جـتـك مـن الدانين لـهـا لواديـد *** وأن جتك من القاصين هم فزعتلك
ينحون عنك الظيم بخشم البواريـد *** مـثـل الجـبـال الـلي ذراهـا يـضلـك
واعـلومهـم يا عـيد مثـل المواريـد *** عـلـى عـسـيـرات الـمـوارد تـدلــك