( مقاطع من قصائد جديده )
( مقاطع من قصائد جديده )
وصل عدد من قصائد رجال أوفياء من قبيلة المصاربه من السبعه تخص موضوع ونظراً لخصوصية ذلك الموضوع فقد لخصت بعض أبيات هذه القصائد والرد على أصحابها :
ملخص قصيدة الشاعر حسن بن رمان الضري المصربي مسنده على عبدالله بن عبار :
هـذي رسـالـه مـوجهـه لأبـن عـبـار *** لأبـو مشعـل أهـدي سـلام وتـحـيـه
للشاعـر الـلي يكتب الشعـر باصخار *** يحـمـيـه رب البـيـت من كـل سـيـه
أنـا اشهـد أنـه مـن طويلين الأشبـار *** مـن ساس قـوم مـا مشوا بالـرديه
من خلقت الدنيـا تـرى العـرف يندار *** عـنـد الـرجـال الطـيـبـه والـرضيـه
لـكـن معـاني الـهـرج حكمه وتـدبـار *** وكـتـبـت بـالـتـاريـخ كـل السـمـيّـه
مـا نـقبـل العـيلـه اليـا صار مـا صار *** وتـاريخـنـا معـروف في كـل هـيـه
حـنـا عـيـال الـعـود وافـيـن واحـرار *** الـجـد واحـد ولا مـشـيـنـا بــرديــه
يـشهـد لـنـا التاريـخ لا شبّـت الـنـار *** مـرسـل فحـلهـن تفتخـر بـه سميـه
ارسـل فـحـل ذوده وبالـفـعـل له كار *** والـنـاس تـشهـد والثـوابـت قـويـه
حـتّى الصحافه تنشر لمجول أخبـار *** مشهـود لـه بالكـتـب مـاهـي خـفيـه
ورشيد أخـو سكره كـان الدخن ثـار *** يـورد حيـاض المـوت عـند المـنيـه
ومـعـه عـيـال العـود للطّيـب صبـار *** حـزام عـلى الشـدات بـفـك الـرعيـه
اقـسـم بـرب الـبـيـت عـلاّم الأسـرار *** والـلـه عـلى مـا أقول يشهد عـليـه
وخـتـامـهـا تـاصـل لـيــد أبـن عـبـار *** رجـل شـريـف ولا يـحـب الخطـيـه
ومذا مقطع قصيدة مجاراه لقصيدة حسن بن رمان بن ضري :
يـا مـرحـبـا حـيـيـت يا طـيّـب الـكـار *** يـا مـوجـه المنظـوم والـقـاف لـيـه
يا حسـن الـرمـان يا نـسـل الأخـيـار *** عـسى الـولـي يكفـيـك شـر البـلـيـه
جدك ضري مبطي لـه علوم وأذكـار *** يـوم المـنـاخ بكيـر شـرقي ضـريـه
ما منكم اللي في طريق الردى سـار *** وأمجـادكـم تـشبـه شـوامـخ طـميـه
أدخل عـلى الله يا حسن مابكم عـار *** ألا الـكـرم والـمـرجـلـه والـحـمـيــه
بيوتكـم تـزمـي مـثـل نـايـف الـطـار *** يفرح بها الرجـّلي وراعي المطـيـه
وسيوفكم في حدها قصف الأعـمـار *** يـوم الـمـطـارد فـوق بـنـت العـبيـه
ولـكـم عـنـد الأجـواد حشمه ومقـدار *** حـيث الكـرم والجـود فيكـم مـزيـه
أبـوك أعـرفه يكـرم الضيف والجـار *** أبن ضري راعي الكفوف الصخيه
يا مسندي مـانـي مـن الجـهـد ذخّـار *** والحـمـد لـلـه مـا عـملـت الجـنـيـه
ودي لـو أرضي بالعـمل كـل الأنفـار *** وأكـره يكون أنسان غاضب عـليـه
وكتبت عـن عـنـاز فـي كـل الأقطـار *** وذكـرت حـتى وسـومهـم والكـنيـه
من خيبـر الحـرّه اليـا شرق الأنـبـار *** ومن غرب تل أبيض لـدار الـزويه
رغم المصاعب والمتاعب والأكـدار *** وتضييع وقـتي بـيـن روحـه وجيـه
ومن شاف غلطه ما قبل مني أعذار *** حـسـبـي ولـي الكـون رب الـبـريـه
مابـيـن من يشمت ومـا بـيـن شكّـار *** ولا زال لشخوص الحـمـايـل بقـيـه
وحـنــا بـحـكـم مـذلـلـت كــل جــبّـار *** مـن فضلهـم عـشنـا بعيشه هـنـيـه
شعـب الجزيره كـلها صغـار وكـبـار *** الـكـل يـنـعـم بـالـسـنـيـن الـطـريــه
وقال الشاعر حسن بن رمان الضري أيضاً هذه الأبيات رد على الرّد :
يا مـرحـبـا بالشاعـر الـوافي الـبـار *** ومـيـة هـلابـك يا عـريـب الـسـمـيه
يا كـاتـب التـاريخ يا نسـل الأحـرار *** من صغـر سنـك مـا مشيـت بخـطيه
تستاهل التقديـر من كـبـار وصغـار *** وتـرفـع لـك البيضاء بـراس البنـيـه
كـل عنزه تشهد بجهدك والأصخار *** خضت المعـارك من قـضيـه لقضيه
من حرصكم تقطع مسافات واخطار *** واتعـبـت حـالـك بـيـن روحـه وجيه
يـوم الـعـرب تـجـمـع ريـال وديـنـار *** انـت تـخـسـر بـالـمـال مـيـه بـمـيـه
لأجـل عـنـزه تكتب وتنشر بالأخبـار *** وكـتبـت عـن وايـل وكـل الـسـمـيـه
وخـتـامـهـا التقديـر والمسك وبهـار *** لـلقـرم أبـن عـبـار جـزل الـعـطـيـه
وهذا مقطع من قصيده قالها الشيخ الشاعر مشعل بن هدوان بن رشيد المصرب يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
قـال الـذي قـافـه من الـراس جـابــه *** مـن قـوة الحجـه وصـدق التعـابيـر
وامـوجــهــه لــلـي عـزيـز جـنـابــه *** مرجع عنـزة ومن كـبار الشواعير
عـبـدالـلـه الـعـبـار يـزهـى جـنـابــه *** كـلمـة نعـم تنقال لشخصه بتـوقـيـر
عـلـى صـحـيـح الـقـول ألـف كتـابـه *** مـا حـرّف التاريـخ ولا قـال تزويـر
تـرفـع لـه البـيضاء بعـالي هـضابـه *** ومـن كـل عنـزي لـه تحيه وتقديـر
يا شـاعـر الـويـلان صـدق وحبـابـه *** أديـب يـفـداك الـعـفـون الـمعــاثـيـر
وحــنــا مـواقـفــنـا زمـان الـحـرابـه *** بالكون ناقـف في وجيـه المناعيـر
مصـاربـه لا جـاء نـهـار الـطــلابـــه *** أهـل السيـوف القـاطعـات البواتير
عـيـال عـيـد الـلـي عـزيـز اطـنـابـــه *** خـلـفـة معـلا مـا بـربـعـه دواغـيـر
صـعـيـب والـسـالـم اخـوان وقـرابـه *** خـلفة رجـل واحـد ولابـه مشاويـر
رجـالـهـم راس الـطـويــلـه رقــابــه *** يتـلـون شيخ المـرجـلـه والمغاوير
الشيخ ابن مـصـرب سلايـل نـهـابـه *** شيخ الجهامه والسلف والمظاهيـر
خـيـل الـمـعـادي في نـهـار الـطـلابـه *** انـتـم ذرى العـرفـا رجـال نـواديـر
والـيـوم حـنـا بـخـيـر وبـالـعـز لابــه *** عـنـد الملـوك الـلي تعدل الطوابير
اخــوان نــوره مـبـعــديـن الـكـآبـــه *** عـن كـل مسلـم مـا تجيه المحاقير
عـلى الشريعه ودين سيـد الصحابـه *** كلن يعيش بأمن مع وافـر الخـيـر
في عهد مليك الحـزم عـز ومـهـابـه *** سلمان سيف الحق بوجه المغابير
حكمه عدل لأ ما حكـم حـكـم غـابـه *** يمشي عـلى نهج الملوك المشاهير
وتـم الـكـلام الـلي نـظـمـنـا جـوابـه *** من مصدر الحكمه وصدق التعابير
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراه لقصيدة الشيخ مشعل بن هدوان المصرب :
حـي الـجـواب وصاحـبـه يـا هـلابـه *** اعـداد مـنبـوت الـزهـر والـنواويـر
قـاف مـن أبـو سلطـان يا مرحبـابـه *** يا مرحبـا بمنظـوم ريـف الخطاطير
مشعـل ابـن هـدوان جـاني خـطـابـه *** ينهل غـزيـر القاف من جـمّة البيـر
نـسـل الحـمـايـل مـا بساسه مـعـابـه *** بعـيـد عـن حكي الـردى والمعاييـر
ويـوم العـنـيـد الـعـي يـفـتـل شنـابـه *** جـدّه اليا خاض الوغى كنّه الـزيـر
وأن حـل يـوم كــايـد وبــه صـعـابـه *** بالسيف والشلـفـا يـفـك الخـواويـر
والنـعـم بالمـصـرب سـلايـل نـهـابـه *** لا ثـار عـج الخيـل مثـل المعاصيـر
حـمـايـة الـسـاقـه نـهـار الـمـجـابــه *** زبـن الطـريـح اليـا تلاقـوا صوابير
الـكـل يـلـكـد سـابـقـه فـي عــقــابـه *** يـوم القـبـايـل بـيـن صـوال ومغـيـر
من ساس عـزوه مـا خلطهـم زلابـه *** مـصـاربـه ريـف الـبـداه المسايـيـر
يـا مشعـل الـبـلـور لـو بـه صــلابـه *** كـان أنـكسر مـافـيـه للكسر تجـبيـر
جـميعـكم مـن جـد مـا انـتم عصابـه *** انـتم سراة اهـل الـوجـيـه المسافير
قلته وشضي الشـمـل مافـيـه ثـابـه *** وجـميع عاقـل ياخـذ الشور وايشير
والعبـد كـان أخـطـأ بـمـتـنـه رقـابـه *** ترقـب عليه مـلـوك والـي المقاديـر
اسمع جواب الـلي تمالـك اعـصابـه *** صـابـر وفي جسمه تـدق المسامير
جـربـت كـيـد وظـلـم كـلـن درابــــه *** الـلي كتبـوا ضـدي محاضر وتحرير
الـلي قـبـل عامين حـرض احـزابـه *** وقـاموا بشكوى كيد من دون تبرير
أحـدن يـمـجـدنـي ويـبـدي اعجـابـه *** وأحدن يشهر بي مع الناس تشهير
عـزوة بـنـي وايـل اسـجّـل انـسـابـه *** ولاهـمني كـثـر التعـب والمخاسيـر
سجـلـتـهـا ولا اريـد مـنـهـم وجـابـه *** ولا أبي يسوّالي مثـل شاعـر مطير
وهذا ملخص قصيده قالها الشاعر محمد بن نزال بن محيور المرابطه المصربي :
خـلـك محايـد يا ابـن عـبـار وابـعيـد *** ونـزيـه فـي نـقـل الـعـلـوم الخـفيـه
وان كـان مـا عنـدك لـلأخبـار تأكيـد *** أنـشـد ونـعـطـيـك الـعـلـوم النـقـيـه
اعـطيـك مـن قـولـن صحـيح بتـأكيـد *** ومصـادر التـوثيـق عـنـدي قـويـه
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار مجاوباً محمد بن نزال بن محيور :
يا مـحـمـد الـنـزال مـالـي مـقـاصيـد *** ولا درت عـنـد الغـانـميـن الـعـنـيـه
عن الطمان اصعـد على نايف الحيد *** مـانـي مـن الـلـي يـنـحـدر بالهبـيـه
يالقـرم مـا جاملت مـع زيـد وعبيـد *** مـن دون مـا تـمـلي عـلي الـوصيـه
يا كثر الـلي حطـوا بـدربـي لـواديـد *** ويـامـا ظـلمـت بـدون ذنـب وجـنيـه
جـاروا عـلـي محـرقـيـن الـبـغـاديـد *** خمسه وخـمسه قـدمـّوا بي شـكـيـه
لولا الزعيم اللي لشعب الوطن سيد *** الـلـي عـدل مـابـيـن كـل الـرعـيـــه
المـقـرنـي هّـجـد هـل الظـلم تهجيـد *** ولا يظـلـم الـلي حكـومتـه مقـرنـيـه
قلته وأنا يا محـمد أجـهـدت تجهيـد *** وحـاولـت اسجّـل صـح مـيـه بـميـه
الـح وأبـحـث عـن دلايـل وأسـانـيـد *** لـكـن تـفـاخـت قـولـهـم مـهـمـهـيـه
يا محـمـد الـنـزال صـارت سـراميـد *** يـالـقـرم مـالـي بالـتـنـاقـض دعـيـه
والجـمع مـا يشضـاه كـود المقـاريـد *** جميعـهـم عـزوه وعـاشـوا سـويـه
وقال الشاعر محمد بن نزال المرابطه المصرب هذه القصيدة يثني على زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار :
اهـلا عــدد مـا يـلـفـي الـبـيـت زوار *** واعـداد مـا طافـوا بـذيـك الشعابي
بالشاعر اللي شهرته عّـمت اقـطـار *** نـاقـد وأديـب وبالشعـر لـه كتـابـي
عـبـدالـلـه مـعـنّـى مـواريـث عـقّـار *** الحـيـد أبـن عـبـار زاكي النسـابـي
جـم غـزيـر وبالشعـر يحـفـر ابـيـار *** تـقـل يـزوره فـي مـنـامـه منـابـــي
شيدت خـيـمه بالمواعـظ والأشعـار *** وأكـثـرت مـن روقـاتـها والطنـابي
ورصّعت فيها من كريمات الأحجار *** در ويـاقـوتـنـا وقـوس الـنـشـابـي
ومن الحكم مايخطف العقل وابصار *** لـلـي يـريـد لـزود فـكـره زهـابـي
لاشـك لـلـه حـكمـتـن يا ابـن عـبـار *** تـجـري بـتـدبـيـر الـولي بالكتـابي
من لا ردع نـفسه فـلا تـفيده اذكـار *** ولا حـكـم وامـثـال لـه تـستطـابـي
وقبلك ترى العـطّار عالـج ولا كـار *** وأعـيا دوى العـطّار دهـر مصابي
لـو كـان أبن آدم مخيّـر فـلا احـتـار *** ولا شفت خلق الله بها الشر عابي
لـكـنـهـا الأقـدار مـن والـي الأقـدار *** أعـمـالـنـا وارزاقـنـا بـالـحـسـابـي
تمّت وصلّى الله عـلى سيـد الأبـرار *** شفيـعـنـا المختـار راعـي الكتـابي
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 08-25-2016 الساعة 08:54 PM
|