ساس عنـزة مثـل الجبـل مـا يزلـي=اشم واشمخ من شواميخ الأهضاب
ومـن حّـرف التـاريـخ خـلّـه يـولـي=مجد القبيلة مشتهـر عبـر الأحقـاب
عـنـاز وايــل عـزوتــي محـزمـلـي=لا زال فيهـم مثـل أبـو زيـد وذيـاب
من طاب منهـم هـو ذرايـه وظلـي=عن الهجير اللي من الشوب لهّـاب
وين اللبيب أللي يفهم بالإشارة ..
يدوم عزّك يا إبن عبار، يأللي نفلت بالفعل والقول وصمدت وشمخت بالحق قدام كل من له هدف وغاية ، وما زلت تحامي وتثني من دون مجد يحاول للأسف أبناءه قبل أعداءه هدمه وتشتيته وتشويهه .
تقصر إيديهم عن الفعول الطايلة، وتقصر عن السيف يمناهم ، معك زحول وايل أللي تهز الأركان وكل عنزة معك عن بكرة أبيها، أما السبّاب الطعّان فليس للجمع بقدوة ..
وإن كان لنا أن نشكرهم على جميلهم الذي فعلوه بنا في مثل هذه المواقف لأنهم جعلونا نرى ونشاهد عنزة وهي تلتف حولك وحول الرجال أللي مثلك وشرواك فبدلاً من أن يحصدوا أهداف مخططاتهم هاهم يرون خيبتهم وفشلهم بتجمع أبناء عنزة على يمينك ويسراك، وهذا ما يكيدهم ويزيد من حنقهم وغليلهم ، فشكراً لكم أيها الحاقدين الأعداء حتى وإن وجدتم من الأبناء من يساعدكم ويعاضدكم ويفزع لكم..
صح لسانك يا أبو مشعل عن كل قولٍ تقوله، وصح لسانك ياللي يِعجز الشعّار قولك، وصح لسانك بإعداد نجمٍ تعلّى وبإعداد ما أشرقت وغابت الشمس ..