قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة حول موضوع السطو على شجرة قبيلة عنزة
ونسخها وتقطيع غصونها وحذف بعض قبائلها وقلت :
قـال مـن بـدع القـوافي يـفتهـم طـاروقـه *** مـن صميم الجاش فكره حافها وسواها
شعري المنظـوم يعرف لفظه ومنطـوقـه *** والعـلـوم الـلي تفشّـل ما نـبـي طـرياهـا
بالـوسايـل تـم نشـر شجـرتي المسروقة *** شلحت وعنـاز تـدري من جمع فحـواها
بالقـروبـات نشـروهـا كـنـهـا مـوسـوقـه *** والعنزتيـن تعرفهـا عندهـم كـلن قـراهـا
بالتـويـتـر والـنـوادي شـفـتهـا مـرفـوقـه *** الذي سطا عليها من هو اللي له عطاها
يا عجب كيف المشجر يقطعون عروقـه *** الأمـور الـلي سـدوهـا مـا أحـد سـداهـا
جملـة غصون المشجر يبترون عـذوقـه *** من أجل يذبل ثمرها دوم ما يطلع نماها
قصدهـم بشـت الرفيـق يوسعـون فتوقـه *** فعلهـم ستـر المعـاور يجلعـون غـطاهـا
دام حنا بظل دوله كل من تسلب حقوقه *** من يطوله ظلم لازم يزبن ويلجأ لحماها
حاكم الأمه ملكنا من نوى الفتنه يعوقه *** وليثنا الباسل محمد المكايد مـا رضاهـا
والعيول اللي يعـيل الشرع هـو خازوقـه *** من يقوم بزرع فتنه فعلته ياخذ جزاها
من طعن بأصل القبايل يشلقون شدوقـه *** ضد من سب العباد وكل خلق الله شناها
الأمل في قدرت الله بالسما لاحت بروقه *** اطلب الله يهدي اللي تاه واللابة شظاها
وأحمد الـلـه لـي قبيله ما تعـرف البوقـه *** ما تغـدر ولا تخون ودوم للدوله ولاهـا
من طلب شهرة وبارت سلعته في سوقه *** والغايات اللي يبيها ما توصل مستواها
يا وجوده وجـد الهايم اللي فاخت شوقه *** عشقته شالـوا نعشها وهـو بـدأ ينعاهـا
أو وجد الـلي جوه حنشل ثم شلّوا نوقـه *** ساقهـا من القـوم قـوّه مـا قـدر يقواهـا
راحـت أيـامـه حسايـف وامتـلأ معـلوقـه *** بالحسد واهـداف شفـه كيف هو يلقاهـا
طالب الشهـرة يجـود وسفرتـه مرزوقـه *** بالكـرم صينـيتـه وقـت القـصـا يـمـلاهـا
ويشتهر بالناس شهم وبالفخر لـه توقـه *** الـلي بعـلـوم المـراجـل فعـلتـه شفنـاهـا
ويشتهر بالناس فارس حربتـه مذلـوقـه *** عـز ربـعـه والأعادي سطوتـه تخشاهـا
ويشتهر رجلٍ صبورٍ تحمل الأثقال فوقه *** شـال ثقيل المحامل بالكواهل مـا رماهـا
وينـال الشهرة غلامٍ للمعالي شبح موقه *** ماهو من اللي مدنق نظرته يبعد مداها
وينال الشهرة فهيم لياهرج للهرج لوقه *** بالـذكـّا رمـوز السوالـف يفتهم معـناهـا
ويكسـب الشهـرة حليـمٍ شـام قـد لحوقـه *** قـرمٍ يـعـز الـرفـيـق وخـمـلـتـه يـرفـاهـا
ويكسب الشهرة رتيب بمنزلـه مرموقـه *** القـبـيـلـة بالـلـوازم ذخـرهـا ومـلـجـاهـا
والـلي عنـده خلق ربـي ما تقـل مخلوقه *** عـاف ربـعـه والقبـيـلـة كـلـهـا عـاداهـا
العجب باللي يؤلف حسب مزاجه وذوقه *** زوّر وكـل الـحـقـايـق كـنـهـا واخـفـاهـا
قـال قبـائـل ربـيـعـة بالـفـنـاء مسحـوقـه *** ما بقي منها مورث قضى عليها وفناها
نسبنا لوايل جديله وانتسبنا من عموقـه *** تغـلب وبكرٍ بزعمه مسلم وبشر ضناها
شمّر اللي في بلدهم يعرفون باسم طوقه *** تغلب وبكـر عرفوها بالبلد هم قصراها
من يبى عـز القبيله للفخر نفسه شفوقـه *** ما هـو لياشاف غلطه صد كنه ما يراها
ويـن الـلي بيـت القبيلـة يرقعون شقوقـه *** والمراجـل مـا تيّسـر نيلهـا لـلي بغـاهـا