الزميل الشاعر جمعه بن مناور السبيلة المسيكي عندما وصلته قصيدتي المربعه حيث ارسلها له النجل عبدالرحمن بن عبدالله العبار فرح بخبر رد الحق إلى نصابه وقال هذه القصيدة يثني على زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار :
يـا زيـن بـدع الـقــاف لاحــان دوره *** يالشاعـر الـلي تفتهم بـدع الأشعار
نويت اقـول الشعـر وانظـم سطـوره *** وارسل لـلي بالشعـر ماهـر وبيطار
ماهي هوايـه مـار جـت لـه ضروره *** وعـنـد الضروره ما يفيدن الأعذار
قـريحـتي بالشـعـر مـاهـي مـعـذوره *** بـعـد صـدور مـربـعـه لأبـن عـبــار
عـبـدالـلـه الـلـي وافـيـات شـبـــوره *** ابـن دهـيمش ذخـرنـا عـقب عـقـار
نـفسه عـلى مجـد القبـيـلـه غـيـوره *** بالصدق ماهـي من سـواليف هذار
تـاريـخ وايـل واقــف عـلـى ثـغـوره *** هـو الـدفـاع بـوجـه ظـالـم ودهـار
طـيـلـة حـيــاتـه مـا تـبـيّـن فـتــوره *** ياما طـلع صدق الحقايق بالأخـبار
إذا حـضـر دايـم يـشـرف حـضـوره *** وإذا فـزع عـن لابـتـه ياخـذ الـثـار
تـعـيـش يـا درع الـقـبـيـلـه وسـوره *** الـلـه يفكـك من صواديـف الأقـدار
مـواقـفـك طـول السنـيـن مـخـبـوره *** يالنـادر الـلي بـالـمـواقـيـف جـبـار
خصمك يا أبو مشعل تحملت جـوره *** الله يجيـرك يا ابـو مشعل عن النار
واليـوم يـوم الحـق شعـشع بـنـوره *** تشكرعلى اثبات الحقايق والأصرار
مـبـروك فـوزك يـالبـنـاخـي بـدوره *** الحـق يعـلا وصاحـب الظلـم يـنهـار
عبدالرحمن ارسل من الفوز صوره *** وجـتـنـا رسالة نجلكم عبر الأقـمار
ارسل لنـا المقـطـع ونـفسه فـخـوره *** الـلـه يـبـرك فـيـه يـالـوالـد الـبــار
كـل وايـلـي لازم تـهـيــض شـعـوره *** أن كان يحسب من طويلين الأشبار
فـوزك تـرى عـم الـقـبـيـلـه سـروره *** الا الحـقـود الـلي مـاهـو فيك فخار
يـفـداك خـبـل عـايـش فـي غـــروره *** وهو يحسب أن مافيه مثله ولاصار
والـفـضــل لـلـه ثـم لـخــوان نــوره *** بـعـد الإلـه الـلي عـلى الـكـون قهـار
وصلوا عـدد اعضاء جماهيـر كوره *** عـلـى نـبـي جـاه جـبـريـل بـالـغـــار
وقد رديت على الشاعر جمعه بن مناور بن سبيله المسيكي بهذه القصيدة مع الشكر والتقدير وأرجو أن يعذرني فقد زودت على قصيدته بيتين :
جمعـه بن منـاور فـرحـت بـمـروره *** عبـر القروب القرم وجه لي اشعار
أبـن سـبـيـلـه مـن رجـال المـشـوره *** شاعـر فحـل ويعـد من ربعه خيـار
الـقـاف أخــذ لــبّـه وتـرّك اقـشـوره *** يقـطـف معـاني مـن زماليـق نـّوار
يشبـه لـريـح العـود يـنـفـح بخـوره *** لا فـاح تنعش ريحـته عـنـد عـطار
عـسـى فـداه الـلـي تـبـيّـن قـصـوره *** الـلي سمع سـب القـرابـه ولا غـار
يمشي مع الـلي عمني في اشروره *** وسط المجالس ملسنه تـقـل منشار
ويفزع مع الـلي قـام ضـدي بثـوره *** واللي أعتدى يجرع علاقيم الأمرار
عـرفـت مقـصـوده وسبـرت غـوره *** ومن يدعي في حـق ما صد بادبـار
والـحـق قـادتـنـا سـبـايـب ضـهـوره *** حرز الوطن ولشعبهم مثل الأسوار
الـعـي يـردع عـن طـغـاه وفـجــوره *** لافـرق بين شيوخ وصغـار وكـبـار
الـلي اجتهـد قـصده خـمالي يـدوره *** حكي الغـلط مالـه مع الناس تعـبار
أقـولهـا وبعـض الهـروج مخصوره *** وعنـد الحمايل لي حشيمه ومقدار
يـامـا وقـفـت بمـوقـف بـه خـطـوره *** موقـف شرف مادرت درهم ودينار
ضـد الـذي عـرض الحمايـل يعـوره *** بـديـت أدافع دونهم سـر واجـهـار
وبالغـت فـي مدح السباع الجسوره *** جـميـع شيخ وكـل صنـديـد مغـوار
وكتابـي مـن أجـل القبيـلـه صـدوره *** جمعت كـل تراث الأجـداد باصخار
ولا طعـت قـول الـلي نسبنا يحـوره *** من عاف جدّه حصّل العيب والعار
عـنـزة أبـن أسـد بـمـاضي عصوره *** منـذ القـدم منهـم سـلاطيـن وأمـار
سـاس الـقبـيـلـه مـا تـشـلّـع جذوره *** عبر الزمن راسي مثل ضلع سنجار
لاشـك كـان البيـت طاحـت اكسـوره *** هيهات مـا يذري عن الاّهب الحار
والـنـجـل يـوم الـنـور لاح بسفـوره *** عبدالرحمن أرسل يبشر هـل الكار
يـا جـمـعـه الحسّـاد تـقـل مخمـوره *** وأصبح يعـوث بغـرتي كـل ثـرثـار
ومن كـان بلحـوم الخلايق فـطـوره *** ودك مـع الصـابـر تـلـطـه بـمقـوار