السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الأديب والمؤرخ عبدالله بن عبار، صح الله لسانك وبنانك على هذه القصيدة العصماء الموجّه إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك المفدّى سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وأعز به دينه وأعلا به كلمته وسدد على دروب المجد خطاه.
عندما نفتح نافذة تاريخ حضارة الأمة الإسلامية المجيدة نرى مدى إحتواءها لكافة الأديان والأعراق ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر، ما سجلته ذاكرة التاريخ البشري لمجتمع قرطبة في الأندلس السليبة والتي كانت كالفسيفساء التي إشتملت على جميع الديانات والأعراق البشرية الذين كانوا يعيشون بإنسجامٍ تام، ويشهد التاريخ لليهود الذين تم الإعتذار لهم من قِبل ملك أسبانيا عام 1992م بعد قرابة الخمسمئة سنة من رحيلهم مع المسلمين حينما تركوا الأندلس بعد حروب الإسترداد المسيحية التي هُجّر بعدها المسلمين ورافقهم اليهود من بلادهم الأندلسية إلى الولايات الإسلامية في أفريقيا كالمغرب والجزائر وتونس وكذلك إسطنبول.
ويسمح لنا هذا المقام الكريم كما ويسعدني ويشرفني أن أضع بين أيديكم الكريمة هذه المشاركة البسيطة إلى جانب بحر فضلكم الكريم والتي شرفني الله بها بتاريخ 04-05-2015م، وهي تجاوباً مع إحدى تغريدات مولاي خادم الحرمين الشريفين مليك العروبة والإسلام، عبر موقع التواصل الإجتماعي التويتر، حيث كتبت لمقامه السامي أيده الله بنصرة وتوفيقه وأعز به الإسلام والمسلمين:-
مليكـنـا سـيـف الـعـروبـة الـمـفـدّى***يأللي على منهـاج الأجـداد سايـرالأجرب يِعبى لكل مـن هـو تعـدّى***والشعب بأمرك ما يهاب الخساير
عزيز وايل وأديبها العزيز المكرم قلت فأجدت فأفدت فأحسنت، أجزل الله لك عنّا الأجر العظيم والثواب الكريم وأعلا منزلتك في الدارين وجمعنا بجنابك العزيز في مقر رحمته في جنّات النعيم.