القصيدة الرابعة فيما يخص فيروس كورونا
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات نصيحه عن كوفيد :
انصح عـن الـلي بالمخاليق بطاشـه *** ولا مـات عبـد ألا وحتفـه دنـا يومـه
يالـلي العنايه ما تـبي تدخـل انعاشه *** أحذر من اللي بالخفا ينفث سمومه
الـلي يصيبه صاب بالحال من ناشه *** حيثه وبا عنه البشر ليس معصومه
الكـل يخشى رذاذ العطس وارشاشه *** ولاعاد تسمع قولت الناس مزكومه
مـا وفّـر البيـك والمنصوب والباشه *** جملة بـني آدم من أعـداه وخصومه
فـيـروس شـر ولـه أساليب غشّاشه *** نعـوذ بالـلـه حيّـر شعـوب وحكومه
العالـم أجمع عن الفيروس منحاشه *** الناس وجـلاء والمصحّات مزحومه
بـاج الـديـار وصار يبعـد بمطـراشه *** يسيـر وأسراره عـن الناس مكتومه
خاض النهر والبحر حتّى بلغ طاشه *** عـلٍ خـفي كـل الـدوّل تكـره اقـدومه
مـن صـولتـه كـل المخاليق منداشه *** ولا حصّلوا ضـده مـن الطب معلومه
والناس كلـن يقضي الوقت بفراشه *** ليل ونهـاره في جلوسه وفي نـومـه
يصغي لنشر الخبـر ويطالع الشاشه *** وكـل الأوامـر والتـعـاليـم مـفهـومـه
والمبتلي يصبر وهـو رابـطٍ جـاشـه *** يجحد روابع هاجس القلب وهمومه
أرهـق جـميع البشر هجوم خفّاشه *** قضت على أرواح المخاليق جرثومه
يا لـلـه ياللي تغيّـر الحـال بـرمـاشـه *** دعاك عبدك في صلاته وفي صومه
لـك أبـتهـل يا رازق الطيـر بعشاشه *** تفرج لناس من الذي صار مصدومه