أخينا الزميل الشاعر عبدالله بن عقاب الشّن جزاه الله خير يراسلني عبر القروب ومن حسن ذاته وجه لي عدد من القصائد يشيد ويثني على جهدي للقبيلة مشكوراً حيث كتب ما يلي :
بعد الاطلاع على البيان المشترك بالصدفة في قوقل والمحاولة من البعض انكار الجميل وجحود جهود عبدالله بن دهيمش بن عبار ومحاولة جحود مواقفه كتب في مقدمة أحد قصائدة ما يلي : السلاّم عليكم ورحمة الله وبركاته 0هذه القصيدة موجهها عبدالله بن عقاب الشّن الخمعلي العنزي إلى الشاعر والمؤرخ والأديب الفاضل : عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني العنزي ومحاولة جحود مواقفه وما أفناه من عمره للتعريف بقبيلة عنزة لمن يجهل تاريخها المجيد والدفاع عنها بلسانه وقلمه بكل تفرعاتها وأصولها العريقة عبر التاريخ :
الـنـوم عـيـني عـافـته يا أبن عـبـار *** لـقيـت شـي يـذهـل العـقـل وايـهيـل
دوبـي دريت أن الأفـاعي لهـا بـغـار *** تـنفـث سمـوم ولا وراهـا محاصيـل
لوهم كثـار وبعضها اجسامها كـبـار *** أهـل الخـطـأ دايـم تـدّور مـحـابـيــل
ونعـوذ بالـلـه حق مـن صالي الـنـار *** لبعـض أمـور فـيه تضـرب تـمـاثيـل
ونعـوذ بالـلـه من بعض حكم الأقـدار *** وبيتـه حماه من أبرهه راعي الفيـل
وبعض الأمور الـلي بها العقل يحتـار *** بعـض كبـار القـوم بعـقـول جـهّـيـل
لـوهـم سـلايـل لابـة شيـوخ وأحـرار *** عـز عـنـزة حـطـوه في غـبّة النيـل
أهـل اجـتـمـاع صـار مـا جـمعهم بـار *** للـتّـفـرقـه عـلى الفـتـن والـبـلابـيـل
عـلـى الأمـور الـهـيـنـة دمـهـم فــار *** واستشهدت نظراتهم بردت الحيـل
لوهـم خلايف قـوم يهدون الأعـمـار *** وأمجـادهـم بالسيف ماهي براطيـل
وتبع الوكـر عـالـه عـلى كـل صقّـار *** مـا صار من هـدّه صوايـد مهازيـل
اقولهـا بالصّـدق فـي سـر واجـهـار *** وفـعـل هـل الطـولات غبن الأراذيل
مـذمّـة أهـل الـدون بـالـلي لهـم كـار *** لكن النهـار بشرقـتـه يـدحـر اللّيـل
وينهم عـن الويلان في كـل الأقـطار *** خـلايـف الـلي باللقاء ترذي الخيـل
معهـم بطايق مؤسفه مالهـا اصـدار *** ومن هالزمن عانواغبون وغرابيل
وصدق الوفاء فيهم مواثيق وشعار *** لحكامنا الـلي مجدهـم عـانق سهيل
آل الـسعـود وجـمـع خـليجـنـا صـار *** عـز لقبـايلـنـا وعـلى اعـدائنا ويـل
وحـكـامـنـا حـمـايـة الــدّار والـجـار *** عـز عـنـزة عـن زايد الغبن والميل
وحنا برجاء الله ثـم من عدلهم سـار *** عـزّة هـل السّنـة ودحـر الأبـاطـيـل
تنخـاهـم الـويـلان يـوم الـزمن جـار *** لـهـم الولاء وبالعـز سوق الفناجيل
الـعـلـم لا جـاهـم فـرحـنـا بـالأخـبـار *** لأجيال راحـت عـز ولحاضر الجيل
آل السعود الـلي لـهـم طيـب الأذكـار *** الـعـز لـهـم ورث فـخـر ومـنـازيــل
أبـو فـهـد لا شـار مـرجـع لـلأشـوار *** سلمان الحـزم وتقتـدي بـه رجاجيـل
ومـحـمـد السـلـمـان بـعـيـد الأنـظـار *** بـيـتـه لـنـاصـيـنـه مـلاذ ومـداهــيـل
وقال الشاعر عبدالله بن عقاب الشّن الخمعلي هذه القصيدة يسند على زميلة عبدالله بن دهيمش بن عبار :
يـا مـنـكـريـن مـحـامـي أولاد وايــل *** اجـهـد لـسـانـه والحـقـه جـهـد يـدّه
عـبـدالـلـه الـعـبـار مـثـبـه قـلايــــل *** سـيـف يـنـومـس بـالـمعـاديـن حـدّه
تشكـر لأبـو مشعـل مواقـف جـزايـل *** فـدعاني مـن فـدعان نـعـم استمّـده
فـدعـان لا ركـبـوا بـنـات الأصـايــل *** ضــد الــعــدا لــهــم عــوايــد وردّه
ما ينجحـد مجهـود وافـي الخصايـل *** عـن عـنـزة نـاطـح صـوايـل وهـدّه
هـجـومـهـم عـلـيـه صـبـح وقـوايـل *** وصد الهجـوم وصعب غيـره يصّده
وما الواجب جهده ينجزا بالصوايـل *** يـسهـر وغـيـره لازمـيـن الـمـخـدّه
توجـع عـلـوم الـلـي جـحـود مفـايـل *** وتكفيه مـن نـظـرة هـل العـقـل لـدّه
مـا يـنـقـبـل خـطـأ جـحـود وعـايــل *** والـحـق يـثـبـت بـيـن حـطّـه وشـدّه
وأنـكـار راعـي الفـضل مابـه نفايـل *** ومـن لـه دليـل بحـق مـا صـار نـدّه
تـثـبـتـوا يـا أهـل الـقـلـوب العـلايـل *** وراعي الخطأ تاقف هل العقل ضدّه
وأشـوف شـيء منـتشـر بالـقـبـايـل *** بين أقـرب الأقـراب بغـضـه وصـدّه
ومـن بـينهـم مـن يشعـلـون الفتايـل *** أهـل الـفـتـن بـيـت الصداقـه تـهـده
ومـجـالــس مـابـيـن قـيـل وقـايــــل *** وهـرج الـنميـمه بـيـن هـاتـه وودّه
والبعـض مـمـن يـنكـرون الجـمايـل *** شـرهـوا عـلى تاريـخ أهـل الأشّـده
وسـووا لـهـم تـاريـخ مـالــه دلايــل *** تاريخ كـذب ولا استحى مـن يـعـدّه
جـاف المحـن مابين صايـل وجـايـل *** وجاف المحن يذكـر لهـم فعـل جـدّه
ويستشهدون بنشر بعـض الوسايـل *** وكـذب بـدأ مـسـتـنـفـر قـبـل مــــدّه
وأكـثـر هـيـاط مـن فـحـول الحلايـل *** وكم من مهايط نفق الأرنب ما سدّه
طـاب الـزمـان وبـيـنـت بـه هـوايـل *** آمـن ضلـيـل الـعـقـل مـا أحـد يـردّه
وأن جـات شّـده راغ خـلـف النثايـل *** وأن قـلـت عـيـب قـال ذكـاء لابـــدّه
ومـن الـذكـاء لابـد وقـت الصمـايـل *** مـزحـه يغطي بـه عـلى عـيب جـدّه
لـيـتـه يـكـب الكـذب والـعـمـر زايـل *** هـو مـا درى أن القـبـر تـالي مـردّه
ولابـد مـن يـوم يـجــاوب لـسـايـــل *** وغـيـر عـملـه مـا يــفـعـه كـل كـدّه
والصّدق مـوروث العصور الأوايـل *** لـو أنـكـرولـه بـارديـن الأخـــــــــدّه